أدريانو يتحدث عن صراعه مع الإدمان ويصدم الجماهير
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
وكالات
كشف المهاجم البرازيلي أدريانو عن إدمانه للكحول، وكيف أثرت وفاة والده عليه، وعن حياته في منطقة فيلا كروزيرو، التي يصفها بأنها مكانه الحقيقي.
وفي رسالة نشرها على موقع “The Players’ Tribune”، لم ينكر اللاعب شربه للكحول، بل أكد ذلك بوضوح، قائلاً: “أنا أشرب كل يومين.. بل طيلة الأسبوع، كيف يمكن لشخص مثلي أن يصل إلى حد الشرب كل يوم تقريبًا؟.
وانتقل للحديث عن المرة الأولى التي رأى فيها والده يشرب الكحول، قائلاً: “أخذت كوبًا بلاستيكيًا وملأته بالبيرة، وعندما رآني والدي حاملًا الكوب في يدي، عبر الساحة بخطوات سريعة وجنّ جنونه، وانتزع من يدي الكوب وألقاه في الشارع، وقال: (لم أعلمك هذا يا ولدي)”.
وحول تأثير وفاة والده عليه، قال أدريانو: “وفاة والدي غيرت حياتي إلى الأبد، حتى اليوم، لا يزال هذا الأمر مشكلة لم أتمكن من حلها، كل شيء بدأ هنا، في المجتمع الذي يعني لي الكثير”.
وتحدث أدريانو عن مشكلة كبيرة واجهته في طفولته، حيث أصيب والده برصاصة طائشة في رأسه عن طريق الخطأ، قائلاً: “لقد أُصيب والدي برصاصة في رأسه في حفلة في كروزيرو، كانت رصاصة طائشة، دخلت من جبهته واستقرت في مؤخرة رأسه ولم يتمكن الأطباء من إخراجها”.
وأضاف: “بعد ذلك لم تعد حياة عائلتنا كما كانت، حيث بدأ والدي يعاني من نوبات صرع متكررة، كنت في العاشرة من عمري، ونشأت وأنا أشاهد نوباته، ولم يستطع العمل مجددًا، أصبحت مسؤولية إعالة العائلة بالكامل تقع على عاتق أمي”.
يُذكر أن أدريانو اعتزل عالم كرة القدم، في العام 2016، عن عمر يناهز 34 عامًا، بعد أن حقق 14 لقبًا كبيرًا، من بينها 4 ألقاب في الدوري الإيطالي مع إنتر.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أدريانو إدمان الكحول الدوري الإيطالي
إقرأ أيضاً:
حلقة عمل بعبري تناقش الإدمان الرقمي وتأثيره على الأطفال والمراهقين
نظّمت كلية عُمان للعلوم الصحية "فرع محافظة الظاهرة" صباح اليوم بقاعة المؤتمرات بمستشفى عبري المرجعي، حلقة عمل حول الإدمان الرقمي وتأثيره على الأطفال والمراهقين، وذلك بشعار "شاشة صغيرة تسرق عالمًا كبيرًا"، بحضور عدد من الأطباء والأهالي من ولاية عبري.
بدأت حلقة العمل بكلمة ألقتها الطالبة لطيفة الفارسية، أشارت من خلالها قائلة: إننا أصبحنا نعيش في عالم تسوده التقنية وتطغى فيه الشاشات على تفاصيل الحياة اليومية، وبات من الضروري دق ناقوس الخطر بشأن ظاهرة متنامية تهدد صحة وسلوك الأجيال القادمة، إنه الإدمان الرقمي، ولهذا أصبح الأطفال والمراهقون يقضون وقتًا غير مسبوق أمام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وألعاب الفيديو، مما أدى إلى نتائج مقلقة على المستويات النفسية والجسدية والاجتماعية وحتى الأمنية.
وقدمت فرقة عبري للفنون المسرحية عرضًا مسرحيًا بعنوان "الآيباد"، تناول تأثير الأجهزة الذكية على صحة الأطفال والمراهقين وسلوكياتهم.
واستعرض مجموعة من الطلبة بكلية عُمان للعلوم الصحية "فرع محافظة الظاهرة" عرضًا لنتائج الاستبيان الذي قاموا بنشره بولايات الظاهرة، وذلك لتقصي مدى وجود مشكلة الإدمان الرقمي لدى الأطفال والمراهقين.
واختُتمت الفعالية بحلقة نقاشية شارك فيها مختصون في مجالات الطب النفسي، وعلم الاجتماع، وطب الأطفال، والأمن السيبراني، ناقشوا خلالها الأبعاد الصحية والسلوكية والاجتماعية لظاهرة الإدمان الرقمي، وطرحوا جملة من الحلول الواقعية للحد منها، مؤكدين أهمية التربية الرقمية والوعي المجتمعي في بناء مناعة فكرية وسلوكية لدى النشء.