"يعشق إسرائيل".. ترامب يختار سفيرا لواشنطن لدى إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الثلاثاء، اختيار الحاكم السابق لولاية أركنساس مايك هاكابي، سفيرا لواشنطن لدى إسرائيل.
وقال ترامب في بيان إن هاكابي "يعشق إسرائيل وشعب إسرائيل، وشعب إسرائيل يبادله العشق. سيعمل مايك بلا هوادة من أجل عودة السلام إلى الشرق الأوسط".
وسارع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر لتهنئة هاكابي الذي قال في تصريحات سابقة إن "لا وجود لشيء اسمه احتلال" في حديث عن الأراضي الفلسطينية.
وكتب ساعر عبر منصة إكس متوجها إلى هاكابي: "أتطلع للعمل معك لتعزيز الرابط بين شعبينا.. كصديق منذ زمن طويل لإسرائيل وعاصمتنا الأبدية القدس، أتمنى أن تشعر بأنك في منزلك".
وخاض هاكابي (69 عاما) مرتين الانتخابات التمهيدية لنيل ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية، إحداهما في 2016 في مواجهة ترامب. إلا أنه سارع إلى دعم الأخير بعد خروجه من المنافسة.
وزار هاكابي إسرائيل مرارا منذ العام 1973. وفي 2017، كان حاضرا في معاليه أدوميم لدى توسعة إحدى أكبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، وأعرب عن تأييده لمواقف ترامب بشأن إسرائيل.
وقال لشبكة سي أن أن الأميركية "لا توجد مستوطنات، بل مجتمعات، هي أحياء، مدن. لا وجود لشيء اسمه احتلال".
وتتولى ابنته سارة هاكابي ساندرز حاكمية ولاية أركنساس. وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض بين العامين 2017 و2019 خلال ولاية ترامب الأولى.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب إسرائيل هاكابي دونالد ترامب إسرائيل البيت الأبيض أمن البيت الأبيض ترامب إسرائيل هاكابي أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
حزب الله اللبناني يتحدث عن قضية حصر السلاح.. الدولة لديها فرصة
تحدث حزب الله اللبناني، الجمعة، عن قضية حصر السلاح بيد الدولة، مشيرا إلى أن الدول اللبنانية موجودة الآن على طول الحدود، ولديها فرصة لكي تمارس دورها وبيدها السلاح، ومعها لجنة الإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار، ومعها المجتمع الدولي أيضا.
وقال نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله علي دعموش، خلال خطبة الجمعة، إنّه "لا يمكن حصر السلاح بيد الدولة طالما هناك احتلال"، مضيفا أنه "عندما يكون هناك احتلال وعدوان مستمر، فإنّ السلاح هو زينة الرجال، وعلى الجميع أن يتصدى لهذا الأمر بكل الوسائل".
وتابع دعموش قائلا: "هذا حق لا يمكن أن نتخلى عنه مهما كانت التضحيات"، متسائلا: "ماذا فعلت الدولة اللبنانية حتى الآن أمام الخروقات والاعتداءات اليومية الإسرائيلية؟ على الأقل أقنعونا بجدوى حصرية السلاح بيد الدولة".
وذكر أن ما يتعرض له لبنان من احتلال واعتداءات واستباحة لسيادته، يهدف إلى الضغط من أجل "استدراجه" نحو التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، مستدركا: "شعبنا يرفض التطبيع مع العدو، ولن يسمح بأن يذهب لبنان نحو التطبيع مع العدو الذي دمر البلد".
وشدد على أنّه "كما لم يتأثر شعبنا بالضغوط في المراحل السابقة، ولم تُسقطه الحروب والاعتداءات، لن يسقط تحت وطأة الضغوط الأمريكية والإسرائيلية الجديدة".
ورأى أنه "من واجب الدولة حماية بلدنا من مخاطر التطبيع، ومن أطماع العدو الذي يحاول بتواطؤ أمريكي الدفع نحو مفاوضات مباشرة مع إسرائيل، وربط إعادة الإعمار والدعم المالي الخارجي بشروط سياسية تؤدي إلى تجريد لبنان من عناصر قوته".
وأردف قائلا: "لن نقبل أن يخضع موضوع الإعمار لأي شروط سياسية أو غير سياسية، وما نريد أن نؤكد عليه أنَّ مشروع إعادة الاعمار هو مسؤولية وطنية تقع على عاتق الدولة بالدرجة الأولى، ويجب أن تتحمل الدولة هذه المسؤولية بصورة جدية، وأن تمنع العدو من فرض شروط أو تعقيدات أو أمر واقع على الحدود الجنوبية لعرقلة هذا المشروع أو منع الأهالي من العودة إلى قراهم وممارسة حياتهم الطبيعية".
وأشار إلى أن "حزب الله مصمم على استكمال ما بدأه على صعيد إعادة الإعمار، ودفع التعويضات مهما كانت الصعوبات، لأنّ مشروع إعادة الإعمار هو جزءٌ من مقاومة الاحتلال، ولكن ما نقوم به لا يُعفي الدولة من مسؤولياتها".
وختم قائلا: "المقاومة اليوم تعطي الفرصة للدولة لتقوم بواجباتها تجاه شعبها ومواطنيها، وإشعارهم بأن هناك دولة تقف إلى جانبهم وتحميهم وتدافع عنهم وتمنع العدو من استباحة قراهم، وألّا تكتفي بمواقف رفع العتب، فإنَّ تقصيرها وتغافلها لا يترك للنّاس من خيار سوى القيام بكلّ ما يمكن للدّفاع عن حياتهم وأرزاقهم".