تصريح سابق لمايك هاكابي مرشح ترامب لمنصب السفير في إسرائيل: لا يوجد شيء اسمه فلسطيني
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
(CNN)-- قال حاكم ولاية أركنساس السابق مايك هاكابي، الذي رشحه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الثلاثاء، ليكون سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل، في تصريح سابق إنه "لا يوجد شيء اسمه فلسطيني".
وكان هاكابي، المدافع القوي عن إسرائيل، أدلى بهذا التصريح أثناء حملته الرئاسية في 2008، حيث ذكر أن "الهوية الفلسطينية كانت أداة سياسية لمحاولة إجبار إسرائيل على الابتعاد عن الأرض".
وفي مقطع فيديو حصل عليه أندرو كاتشينسكي من شبكة CNN أثناء ترشح هكابي للرئاسة في 2015، ذكر هكابي أنه "إذا تم إنشاء دولة فلسطينية، فيجب أن تكون في دول مجاورة مثل مصر أو سوريا أو الأردن، وليس داخل حدود إسرائيل".
وكذلك قال هكابي، في إحدى محطات حملته الانتخابية في 2008 بولاية ماساتشوستس أثناء حديثه إلى رجلين يهوديين أرثوذكسيين: "في الأساس، لا يوجد حقا شيء من هذا القبيل، يجب أن أكون حذرا بشأن قول هذا، لأن الناس سوف ينزعجون حقا، لا يوجد حقا شيء اسمه فلسطيني".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الحكومة الإسرائيلية دونالد ترامب لا یوجد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل ماضية في الحرب ولا يوجد بصيص أمل لمعاقبتها
قال الدكتور عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، إن قطاع غزة يُعاني من جراحه العميقة، بعد مرور أكثر من 400 يوم على بدء الحرب، مشيرا إلى أنه فقد 44 ألف شهيد، وعشرات الآلاف من الجرحى، ومئات الآلاف من المشردين.
«البشتاوي»: إسرائيل مستمرة في سياساتها الممنهجةوأضاف «البشتاوي»، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه لم يعد هناك أي ثقة لدى الشعب الفلسطيني، سواء في الشارع أو بين النخبة، في أي قرار قد يُتخذ ضد إسرائيل.
وأكد أن «إسرائيل مستمرة في سياساتها الممنهجة، التي تستهدف التجويع والقتل الجماعي، ليس فقط من خلال القذائف، بل عبر حرمان الناس من أبسط مقومات الحياة».
وتسائل أستاذ العلوم السياسية: «إذا كانت إسرائيل تخشى العقاب، لماذا استمرت في عدوانها حتى الآن، ولما ارتكبت كل هذه المجازر؟»، مشددا على أن استمرارها في التجويع والحصار على شمال غزة، يكشف عن عدم وجود أي بصيص أمل لدى الفلسطينيين في أن يُحاسبوا في يوم ما.
خلق حالة من الفوضىولفت الدكتور عماد البشتاوي، إلى أن إسرائيل تسعى إلى خلق حالة من الفوضى، وإذا لم تتمكن من القضاء على المقاومة عسكريا، فإنها تهدف إلى إضعاف الدعم الشعبي الذي يمثل العمود الفقري للمقاومة الفلسطينية.