الكهرباء الأردنية: حمل غير مسبوق ولا أعطال جوهرية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
#سواليف
قالت شركة الكهرباء الأردنية، إن الأحمال الكهربائية ضمن مناطق اختصاصها، وصلت لأرقام قياسية كانت ذروتها يوم أمس الإثنين، إذ بلغت 2950 ميجاواط، وبارتفاع بلغ 30 بالمئة، عن الأحمال الاعتيادية في مثل هذا الوقت من كل عام.
وأكدت الشركة، اليوم الثلاثاء، أن عمان والزرقاء سجلتا أحمالا كهربائية غير مسبوقة، ترافقت مع مستوى عال من الجاهزية للتعامل معها ميدانيا، والمحافظة على ديمومة استمرار التيار الكهربائي.
وأشارت إلى أن الشكاوى التي تلقتها الشركة ضمن مناطق اختصاصها حول الأعطال وانقطاعات التيار الكهربائي المحدودة خلال أيام موجة الحر، كانت ضمن معدلاتها الطبيعية اليومية، وتم التعامل معها بأقصى سرعة.
مقالات ذات صلة الصحة: مكافحة المخدرات تبدأ بالقضاء على التدخين 2023/08/15ولفتت إلى أن عمل الشركة تم عبر حوالي 1700 مهندس وفني وعامل، وغرف عمليات رئيسة وفرعية للتعامل مع ملاحظات المواطنين ومعالجتها بالسرعة القصوى، إضافة إلى أكثر من 600 آلية للتنقل عبر المناطق المختلفة.
كما أشارت الشركة، إلى أن النصائح والرسائل التي وجهتها والتي تخص أمور السلامة العامة وترشيد استهلاك الطاقة خلال ارتفاع درجات الحرارة، كان لها دور لافت لدى المواطنين لترشيد استهلاك الطاقة وأخذ الحيطة والحذر.
وأشادت الشركة، بتعاون الجهات الرسمية ممثلة بهيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، ومديرية الأمن العام، وكوادر أمانة عمان الكبرى، الأمر الذي أدى إلى تسهيل انسيابية عمل الكوادر الفنية في الميدان.
بدورها، أكدت هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، أن الأعطال التي سجلت على شبكات الكهرباء كانت محدودة واعتيادية ولم تؤثر على التزويد الجماعي للمشتركين، وتم التعامل الفوري معها ومعالجتها بالسرعة الممكنة، مشيرة إلى أن الإجراءات المتخذة قبل بداية الظروف الجوية عملت على تعزيز ورفع جاهزية القطاع.
وبينت الهيئة، استمرارها في ممارسة دورها الرقابي على النظام الكهربائي من خلال مركز المراقبة والطوارئ العامل بجاهزية عالية وعلى مدار الساعة، وتفعيل الضابطة العدلية للرقابة على أداء كافة الجهات المرخصة والعاملة في القطاع للتأكد من التزامها بتقديم الخدمات المنصوص عليها في الرخص الممنوحة، ومناقشة التحديات والحلول المقترحة لضمان استدامة تزويد الخدمة والتعاطي بشكل إيجابي مع اتصالات وشكاوى المواطنين ومتابعتها مع شركات الكهرباء المعنية، ومعالجة أي أعطال قد تحدث في التيار الكهربائي وبشكل فوري.
ودعت الهيئة شركات الكهرباء، للاستمرار في تكثيف حملات التوعية بطرق ترشيد الاستهلاك، نظرا لما تتطلبه الظروف الجوية من استخدام بعض الأجهزة الكهربائية لفترات أطول، ما يؤدي لزيادة كمية استهلاك الطاقة وانعكاسها على قيم فواتير الكهرباء.
كما شددت على ضرورة حث المواطنين على اتباع أساليب الترشيد في استهلاك الطاقة واستخدام وسائل التبريد الأقل كلفة، والتواصل مع مراكز خدمة الجمهور التابعة لشركات توزيع الكهرباء ومركز المراقبة والطوارئ في الهيئة العامل على مدار الساعة للإبلاغ عن أي أعطال قد تحدث.
وكان وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة، قال خلال زيارته لمركز المراقبة والطوارئ في هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، أخيرا، إن النظام الكهربائي شهد استقراراً في تزويد الخدمة خلال الظروف الجوية الراهنة على الرغم من ارتفاع معدل أحمال النظام الكهربائي نتيجة الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة.
وعد ربابعة – بترا
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف استهلاک الطاقة إلى أن
إقرأ أيضاً:
سباق الذكاء الاصطناعي: ترامب يدعو لزيادة إنتاج الكهرباء
وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة أمراً تنفيذياً بإنشاء "المجلس الوطني للهيمنة في مجال الطاقة" سيكون مكلفا تطوير إنتاج الكهرباء من أجل التفوق على الصين في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقال ترامب للصحافة أثناء توقيعه المرسوم "سنكون أكبر منتجي الطاقة في العالم، ناهيك عن كل الكهرباء التي سننتجها لكل المواقع (المخصصة) للذكاء الاصطناعي".
تستهلك مراكز البيانات قدراً كبيراً من الطاقة، وقد اكتسبت مزيداً من الاهتمام مع تطوير ما يسمى بالذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يتطلب قدرات حوسبة هائلة لمعالجة المعلومات المتراكمة في قواعد بيانات عملاقة.
وقال ترامب إن تلك المراكز "تحتاج على الأقل إلى ضعف ما لدينا اليوم من الكهرباء".
من جهته قال وزير الداخلية دوغ بورغوم الذي حضر مراسم التوقيع إن "الولايات المتحدة منخرطة في سباق تسلح في مجال الذكاء الاصطناعي مع الصين. والطريقة الوحيدة للانتصار هي الحصول على مزيد من الكهرباء".
وبحسب البيت الأبيض، فإن "المجلس الوطني للهيمنة في مجال الطاقة" سينسق سياسة الطاقة ويبسط عملية الحصول على التراخيص وإنتاج موارد الطاقة المختلفة وتوزيعها.
وبمجرد عودته إلى البيت الأبيض، وقّع ترامب المعروف بتشككه في تغير المناخ، أمراً تنفيذياً يعلن "حال طوارئ في مجال الطاقة" وذلك لتعزيز إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة بهدف خفض الأسعار للأميركيين خصوصاً.