نتنياهو: إسرائيل لا تريد حربا مع إيران وتحقق في تسريب أسرار الدولة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
في تصريح لافت، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن تل أبيب لا تسعى إلى الحرب مع إيران، موجهًا رسالة مباشرة إلى الشعب الإيراني يطالبهم فيها بعدم فقدان الأمل.
جاء هذا البيان بعد أيام من مناقشاته مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب حول الملف الإيراني.
حملة ضد نتنياهو واتهامات لإيراننتنياهو أشار في تصريحات سابقة إلى أنه يتعرض لحملة عنيفة، مشيرًا بأصابع الاتهام إلى إيران و"أعداء إسرائيل".
كما اتهم وسائل الإعلام وأجهزة إنفاذ القانون وبعض أعضاء حكومته بالتورط في تسريبات حساسة من فريق التفاوض الإسرائيلي في قضية تبادل الأسرى، مؤكداً أن إيران وأعداء إسرائيل استفادوا من تلك التسريبات.
تحقيقات في سلوك الدائرة المقربة من نتنياهوتزامنًا مع هذه التصريحات، تجري إسرائيل تحقيقات موسعة حول سلوك بعض المقربين من نتنياهو خلال الحرب على غزة.
التحقيقات تركز على ثلاث قضايا رئيسية: تسريب أسرار الدولة لأغراض سياسية، مخالفة البروتوكولات الرسمية، والابتزاز.
هذه الملفات أثارت جدلاً واسعاً حول التوجهات السياسية والأمنية لإسرائيل في الفترة الأخيرة.
الضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيرانفي سياق متصل، اعترفت إسرائيل الشهر الماضي بشن ضربات جوية ضد مواقع في إيران، بما في ذلك مصانع صواريخ ومواقع عسكرية بالقرب من طهران وغرب البلاد.
هذه الضربات جاءت رداً على هجوم إيراني استهدف إسرائيل في بداية أكتوبر.
من جانبها، حذرت إيران مرارًا من احتمال تصاعد الصراع في المنطقة بين إسرائيل وحزب الله في لبنان وحماس في غزة، معربة عن قلقها من تطور الأمور إلى حرب شاملة.
كما توعدت طهران برد قاسٍ على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت ثلاثة مواقع عسكرية داخل إيران أواخر الشهر الماضي.
وأكد المرشد الإيراني علي خامنئي أن الرد سيكون صارمًا، فيما أشار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى أن الرد سيكون دقيقاً ومحسوباً في الوقت المناسب.
التحذيرات الأميركيةفي خضم هذا التوتر، حذرت الولايات المتحدة من أن الرد الإيراني على الهجمات الإسرائيلية قد يؤدي إلى تفاقم الوضع.
وأوضح عدد من المسؤولين الأميركيين أن واشنطن قد تجد صعوبة في ضبط ردود الفعل الإسرائيلية في حال تصاعدت الأعمال العدائية بين البلدين.
خاتمةفي ظل هذه التطورات، يظل الوضع متوتراً بين إيران وإسرائيل مع استمرار تبادل التهديدات والضربات.
وبينما تستمر إسرائيل في تحقيقاتها الداخلية، تتجه الأنظار إلى الخطوات التالية في هذا الصراع المتصاعد، والذي قد يكون له تداعيات واسعة على المنطقة بأسرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران إسرائيل الحرب الدولة أسرار الدولة تسريب نتنياهو
إقرأ أيضاً:
الأردن يدين التصريحات الإسرائيلية لإقامة الدولة الفلسطينية على الأراضي السعودية
رام الله - دنيا الوطن
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الاردنية، التصريحات الإسرائيلية المعادية لحق الفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة وذات السيادة على ترابهم الوطني، والدعوات العدوانية لإقامتها على أراضي المملكة العربية السعودية، باعتبارها دعوات تحريضية مدانة، تمثل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وسيادة الدول.
وأكد الناطق الرسمي باسم الخارجية الاردنية السفير سفيان القضاة أن الحكومة الإسرائيلية تواصل سياساتها وتصريحاتها الاستفزازية التي تمس بسيادة الدول وقواعد القانون الدولي، مشدداً على رفض الأردن المطلق لهذه التصريحات الاستفزازية والتي تعكس فكراً اقصائياً تحريضياً معادياً للسلام وتدفع نحو مزيدٍ من التصعيد في المنطقة.
وأكد وقوف الأردن الكامل وتضامنه مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، مطالباً المجتمع الدولي بضرورة إدانة واستنكار هذه التصريحات غير المسؤولة.
وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية لن تنجح في تغطية حقيقة أن استمرار الاحتلال وخرق حقوق الشعب الفلسطيني أساس الصراع في المنطقة، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه وحقه في تجسيد دولته المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والتي لن يتحقق الأمن والسلام والاستقرار من دونها.
وشدد السفير القضاة على ضرورة وقف جميع الإجراءات الإسرائيلية التصعيدية في الضفة الغربية المحتلة والتي تكرس الاحتلال عبر الاقتحامات الخطيرة والمتواصلة والاستيطان والاستيلاء على أراضي الفلسطينيين.