الغيرة القاتلة السبب.. اعترافات المتهمة بضرب طفل على رأسه بالإسكندرية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أدلت السيدة المتهمة بالشروع في قتل طفل بالإسكندرية، باعترافات تفصيلية بعد القبض عليها، مؤكده أنها لا تنجب ونار الغيرة وراء ارتكاب الجريمة.
وقالت المتهمة أن الطفل نجل ابن زوجها، واستغلت عدم وجود أحد بالمكان وحاولت التخلص منه برطم رأسه في الأرض عدة مرات.
وكشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات تداول مقطع فيديو على عدد من الصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعى يظهر خلاله إحدى السيدات تقوم بالتعدى على طفل بالإسكندرية.
وبالفحص تبين أن حقيقة الواقعة تتمثل فى أنه بتاريخ 5 الجارى تبلغ لقسم شرطة الدخيلة بمديرية أمن الإسكندرية من شقيقين بقيام (زوجة والدهما ) بالتعدى بالضرب على (نجل أحدهما "البالغ من العمر عام") ورطمه بالأرض عدة مرات بنطاق دائرة القسم.
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط المتهمة "الظاهرة بمقطع الفيديو" فى حينه وبمواجهتها اعترفت بارتكابها الواقعة لعدم إنجابها أطفال، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتولت النيابة العامة التحقيق، وقررت استمرار حبسها لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: غيرة الشروع في قتل طفل
إقرأ أيضاً:
هل أوصى جهاز الشاباك بضرب غزة وتنفيذ اغتيالات واسعة قبل 7 أكتوبر؟ (شاهد)
تداول العديد من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي مقابلة مصورة سابقة لأحد قادة جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" يكشف فيها تقديم توصية للمستوى السياسي بضرب قطاع غزة وتنفيذ عمليات اغتيال واسعة لقادة المقاومة، وذلك حتى قبل بدء عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وفي هذا المقطع المتداول، يتحدث إيلان لوتان، وهو مسؤول سابق رفيع المستوى في الشاباك، ضمن تحقيق أجرته وكالة "عوفدا" الإسرائيلية، عن أن توصية "الشاباك" كانت قبل عقد من الزمان وأيضا في وقت ليس ببعيد عن 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وأنها كانت قبل أسبوع أو أسبوعين.
مقابلة مع أحد قادة جهاز الشاباك الاسرائيلي يكشف أن الشاباك قدم توصية لضرب #غزة وقادة حماس قبل 7 أكتوبر بقليل وهو ما يؤكد ما كشفه #ما_خفي_أعظم في تحقيق #الطوفان حيث كشف لأول مرة أن كتائب القسام سيطرت على وثيقة تابعة للشاباك بعد عملية اختراق استخباري كشفت تفاصيل نية شن اسرائيل… pic.twitter.com/6GSFQQGdIS — Tamer Almisshal | تامر المسحال (@TamerMisshal) February 21, 2025
وقال لوتان: إن "الشاباك أوصى بشن هجوم وضرب كبار المسؤولين في حركة حماس بقطاع غزة"، وهنا سألته محاورته: "مسؤولين بأسمائهم واسم العائلة.. مسؤولين محددين؟"، ويرد بدوره: إن "الحديث عن استهداف كبار المسؤولين ليس خياليا"، وأن التوصية كانت بالاسم والمكان والجدوى من الاغتيال.
وأضاف أن التوصية جاءت أيضا قبل عقد من الزمان، وأنها جرى توجيهها إلى المستوى السياسي مباشرة، وهنا سألت المحاورة مرة أخرى: "أنت تقول أن الشاباك أوصى وهل يجب الافتراض أن التوصية قد تم رفضها؟"، ليرد لوتان بإيماءة وحركة من رأسه.
وجاءت هذه المقابلة ضمن تحقيق نشر في آذار/ مارس 2024، وتضمن العديد من المقابلات الأخرى التي ركزت على الفشل الاستخباراتي الكبير قبيل انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، رغم "الكشف عن العديد من الحركات والإشارات عن اقتراب الهجوم".
الذين يلومون #حماس استمعوا :
مقابلة مع أحد قادة الشاباك الاسرائيلي يكشف أن الشاباك قدم توصية لضرب #غزة وقادة #حماس قبل 7 أكتوبر بقليل ..
الذي حدث أن #حماس كشفت هذا المخطط .. pic.twitter.com/hl7muATKkf — جابر الحرمي (@jaberalharmi) February 21, 2025
وجاء في التحقيق أنه "في الساعة العاشرة مساء يوم 6 أكتوبر، انطلقت أولى إشارات التحذير في جهاز الشاباك، ومع مرور الساعات، أضيفت المزيد والمزيد من العلامات المشبوهة والمعلومات التي وصلت إلى أعضاء وحدة 8200 في الساعات التي سبقت الهجوم".
وجاء في التحقيق الحديث عن "ما تم الاتفاق عليه في الاجتماعات الليلية لرئيس الأركان وجنرالات هيئة الأركان العامة، وما كشفه السنوار في الوثيقة السرية التي عُثر عليها في عمق القطاع".
وجاء في التحقيق أن "التقييمات الخاطئة للوضع والإشارات التي يتم تفسيرها بشكل خاطئ أدت باستمرار إلى تصور خاطئ بأن حماس ردعت ولا تريد الحرب، ووثيقة سرية للغاية تم العثور عليها في أحد الأنفاق تثبت مدى الخطأ في فهم نوايا السنوار، وتنص الوثيقة صراحة على أن حماس كانت تستعد للسابع من أكتوبر".
وجاء في الوثيقة "لقد توصلنا إلى استنتاج مفاده أن هذا الهيكل السياسي للحكومة الصهيونية سوف يساعدنا على المضي قدما في الخطة الكبرى".