▪️ *رغم أن دفاع حلفاء الميليشيا عنها يكفي لجعل التحالف معها أمراً مقبولاً لدى من يقتنعون بصحته، بل يكفي لجعله واجباً، يختمون دفاعهم بالزعم بأنهم لم يقترفوا المقبول، ولم يرتكبوا الواجب !*
▪️ *ما يدعيه حلفاء الميليشيا من انحياز للمواطنين هو ( فرع ) مما تدعيه الميليشيا من انحياز لهم، ويستحق ذات الحكم على مصداقيته : تدعي المليشيا الدفاع عن حقوق المواطنين، ثم تحتل بيوتهم، فيجد لها الحلفاء عذر “الاحتماء من الطيران” .
▪️ *يكفي أن تقلل من انحيازك للمواطنين إلى أقل درجة، أو أن تلغيه جملةً، وأن تنتقل من معاداة الميليشيا إلى الدفاع عنها وتبرير بعض أو كل جرائمها ليرى حلفاء الميليشيا في انتقالك هذا ( تحولاً إيجابياً ) ينقلك من خانة العداء لهم إلى خانة الصداقة وتشابه المواقف !*
▪️ *إذا كنت سياسياً وتبنيت المواقف المؤيدة للميليشيا منذ بداية تمردها فهذا يعني لحلفائها ثباتك على الحق منذ البداية، وبالتالي نجاتك من إداناتهم منذ البداية .. انحاز حسبو محمد عبد الرحمن منذ البداية لمنتهكي الأعراض فاشترى – بذلك – سلامته من ألسنة حلفاء الميليشيا !*
▪️ *كل من ترضى عنهم الميليشيا يرضى عنهم حلفاؤها، وكل من تعاديهم الميليشيا يعاديهم حلفاؤها، ويريدون منك أن تؤمن بأن هذه صدفة سياسية لا صلة لها بوجود حالة تحالف . وفي رواية محمد الفكي، هذه ليست صدفةً، وإنما هي نتيجة طبيعية لتبني الميليشيا لمواقفهم لا العكس !*
▪️ *تريد الميليشيا أن تمارس كل طقوس التبعية لسيدها الظبياني، وأن تجلب كل أنواع المرتزقة، وأن تجرب كل جنون الحرب على المدنيين، وألا ينتج عن ذلك وقوف الناس ضدها، وضد التفاوض بشروطها، وضد أدوارها المستقبلية، ولا تجد قوىً سياسية خالية من زواجر الفطرة السليمة والدين والأخلاق والوطنية لتدعم هذا الجنون، إلا الحلفاء الذين – لحسن حظ الميليشيا – يتوفر فيهم كل ما تحتاجه !*
▪️ *الحصول على رضا الميليشيا في ظل عمالتها للإمارات وجلبها للمرتزقة وحربها على المدنيين ونهبها وتخريبها أمر مستحيل، لما يفرضه ذلك من إدانات قوية خالية من المحاباة ومانعة لأي درجة من درجات الرضا عنها، وبالتالي جالبة لغضبها، هذه قاعدة عامة لا يشذ عنها إلا الحلفاء الذين يشترون رضا الميليشيا خصماً من انحيازهم للوطن وللمواطنين !*
▪️ *من بين الأسئلة المشروعة : أيهما أكثر : دفاع حلفاء الميليشيا عن أنفسهم أم دفاعهم عن الميليشيا ؟ والإجابة الصحيحة هي : الأكثر هو دفاعهم عن الميليشيا ! والتفسير هو أن الميليشيا تواجه ( تهماً كثيرة )، والحلفاء يواجهون الآن ( تهمةً رئيسيةً واحدةً ) هي التحالف مع هذه الميليشيا، إذن التصرف “العقلاني” بالنسبة لهم هو أن يخصصوا للميليشيا الجزء الرئيسي من دفاعهم، مع نفي دلالة هذا الدفاع على وجود حالة تحالف !*
إبراهيم عثمان
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تعميم صورة المسنّة فاطمة خالد محمود.. هل من يعرف عنها شيئًا؟
صـدر عـن المديريـة العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقـات العامـة
البـلاغ التالــي:
الساعة 17,00 من تاريخ 14-12-2024، استلم عناصر مخفر الدامور من الصليب الأحمر اللبناني امرأة مسنّة كانت تتواجد في محلة الناعمة امام المدرسة الرسمية، حيث وجد معها جواز سفر عليه صورتها الشمسية باسم (فاطمة خالد محمود مواليد 1950 لبنانية) ولكنها تجهل مكان إقامتها، وليست بكامل قواها العقلية.
لذلك، تُعمِّم المديرية العامّة لقوى الأمن الدّاخلي، بناءً على إشارة القضاء المختص صورتها، وتطلب مِمَّن يعرف عنها أو عن ذويها شيئاً، الاتصال بفصيلة الدامور على الرقم: 600428-05 – او بالمخفر المذكور على الرقم 600116 -05 تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.