اشتباكات طرابلس.. استنكار دولي تقوده البعثة الأممية، والدوحة أول المنددين عربيا
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أعربت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا عن بالغ قلقها تجاه الأحداث والتطورات الأمنية التي تشهدها طرابلس منذ يوم أمس
ودعت البعثة الأممية في بيان لها، إلى الوقف الفوري للتصعيد، ووضع حد للاشتباكات المسلحة، مطالبة الأطراف المعنية بتحمل مسؤولياتها تجاه حماية المدنيين.
وشددت البعثة الأممية على أن العنف ليس وسيلة مقبولة لحل الخلافات، وأن على جميع الأطراف الحفاظ على المكاسب الأمنية التي تحققت في السنوات الأخيرة، وفق البيان.
من جانبها أعربت السفارة الأمريكية في ليبيا أيضا عن قلقها البالغ إزاء ما وصفته بـ “أعمال العنف” في طرابلس
وحثت السفارة الأمريكية جميع الأطراف على وقف التصعيد الفوري للحفاظ على المكاسب الأخيرة نحو الاستقرار والانتخابات، وفق البيان.
بدورها دعت السفارة البريطانية في ليبيا جميع الأطراف إلى وقف التصعيد فورا، معربة عن بالغ قلقها إزاء الاشتباكات في طرابلس
ولفتت السفارة البريطانية إلى أن حماية أمر المدنيين أمر بالغ الأهمية، مؤكدة على مشاركة البعثة الأممية في دعوتها إلى الحوار، بحسب البيان.
كما دعت السفارة الفرنسية لدى ليبيا إلى الوقف الفوري للاشتباكات في العاصمة طرابلس لما لها من تأثير على السكان، وفق بيانها.
وشددت السفارة على ضرورة حماية المدنيين، مشيرة إلى دعمها دعوة البعثة الأممية إلى وقف التصعيد والوقف الفوري للأعمال العدائية، وفق بيانها.
بدوره، طالب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا “خوسيه ساباديل” بالتخفيف من حدة التصعيد وحماية الأرواح في العاصمة طرابلس .
وحمل “ساباديل” الممثلين السياسيين والجهات الأمنية مسؤولية ضمان عدم استخدام العنف لتحقيق منفعة سياسية أو لتحقيق مكاسب ذاتية، وفق قوله.
من جانبها، أعربت الخارجية القطرية عن قلقها البالغ إزاء هذه الاشتباكات، داعية كافة الأطراف إلى تجنب التصعيد وضبط النفس وحماية المدنيين.
وأكدت الخارجية القطرية في بيان لها، دعمه جهود البعثة الأممية والمسار السياسي وقرارات مجلس الأمن للحفاظ على وحدة ليبيا واستقرارها، وفق بيانها.
محليا، دعا مجلس النواب كافة الأطراف إلى وقف الاشتباكات فورا في طرابلس والاحتكام إلى لغة العقل وفتح ممرات آمنة للمدنيين.
وحمل المجلس المسؤولية القانونية والأخلاقية لحكومة الوحدة الوطنية، مطالبا البعثة الأممية بموقف واضح من حالة الفوضى والسلاح “المنفلت” والاقتتال، وفق البيان.
ووجه المجلس دعوته لوزارة الصحة والأطقم الطبية والهلال الأحمر لمباشرة مهامهم وتقديم الخدمات الطبية للعالقين في مناطق الاشتباكات، حسب البيان.
من جانبه طالب المجلس الأعلى للدولة الأطراف المتنازعة في طرابلس بالوقف الفوري للقتال، وحل الإشكاليات بالطرق السلمية.
واستنكر مجلس الدولة ترويع الآمنين في طرابلس وتعريض حياتهم للخطر، مجددا رفضه التام لأي حروب جديدة، وفق البيان.
من الجانب الحكومي، دعا نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية “رمضان أبوجناح” إلى التهدئة وتغليب لغة العقل، وتفويت فرصة إشعال الفتن على المتربصين باستقرار وأمن العاصمة.
وأشار “أبوجناح” إلى أن حكومة الوحدة الوطنية رفعت شعار “لا للحرب”، وسعت لتعزيز الأمن والاستقرار وعودة الحياة، مؤكدا استمرارها في المحافظة على هذا النهج، وفق قوله
ولفت “أبو جناح” إلى أن الشعب الليبي قد سئم الحروب والاقتتال، وأنه لن يحتمل أي أضرار قد تسببها أي توترات أمنية، بحسب قوله.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
اشتباكات طرابلسالبعثة الأمميةرئيسيالمصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يونيسيف يونيسف يونسيف اشتباكات طرابلس البعثة الأممية رئيسي البعثة الأممیة فی طرابلس فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
بيوم الطفل الفلسطيني..استنكار يمني من إبادة أطفال غزة
أصدرت المدرسة الديمقراطية (الحركة العالمية للدفاع عن الاطفال اليمن) بيان ادانة لما يتعرض له أطفال فلسطين من إبادة بألة الاجرام الصهيوني للعام الثاني على التوالي .
ودعت المدرسة في البيان الصادر عنها بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني أحرار العالم لإنقاذ الطفولة في هذا البلد الذي يتعرض لابشع الانتهاكات بدعم دولي وبصمت عربي واسلامي مريب.
كما صدر بيان مجلس أطفال فلسطين لمناسبة يوم الطفل الفلسطيني وقال البيان ” في الخامس من نيسان وفي يوم الطفل الفلسطيني، نحن مجلس أطفال فلسطين نؤكد أن الطفولة في فلسطين ليست كما وعدتنا بها نصوص اتفاقية حقوق الطفل”.
وأضاف البيان “نحن لا نعيش طفولتنا كما يجب.. لأننا نواجه الاحتلال يوميا.. نحن لا نعرف الحياة كما يجب أن تكون فنعيش القتل والتهجير والاعتقال والتعذيب والقصف والحصار والحرمان من التنقل.. هذا ما نعيشه كل يوم..ما ذنبنا؟ نحن أطفال .. نريد فقط أن نعيش بأمان .. أن نلعب وننمو ونفرح مثل غيرنا من أطفال العالم..نحن لا نطالب بامتيازات.. نحن نطالب فقط بحقنا في الحياة.. في الأمان، وفي الحرية والعيش بكرامة… في غزة وبعد أن عاد الأمل إلى قلوبنا قليلا بعد وقف إطلاق النار.. وبعد أن شعرنا بالنجاة.. ما هي إلا أيام قليلة وقد عاد القصف والقتل والتجويع وعادت الحرب..”.
وأوضح البيان “هل تدركون أننا في القرن الواحد والعشرين وهناك مجتمع كامل بشبابه وأطفاله ونسائه لا يجد ما يأكل أو يشرب؟ وعائلات تذوق الأمرين لعدم تمكنها من تلبية أبسط احتياجات أطفالها.. لماذا؟ وما ذنبنا؟وفي الضفة.. نعيش في مدن كالسجون… فنحن محاصرون بالحواجز والاقتحامات والاعتقالات والهدم والتهجير”.
في يوم الطفل الفلسطيني
نتوقف لنتأمل واقع أطفالنا الذين يعيشون في ظل حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال والتهجير القسري المستمر،
تحت شعار “لا تصمتوا وطفولتنا تباد” نسلط الضوء على معاناة الأطفال اليومية، إذ تسلب حياتهم ويحرمون من حقهم في التعليم والرعاية الصحية والسكن اللائق، ويتعرضون للاعتقال والتعذيب ويعانون صعوبات أثناء نزوحهم وتنقلهم عبر حواجز الاحتلال العسكرية.
واقع مؤلم يكشف تدهور حالة حقوق الطفل في فلسطين، ويثبت أن التحديات اليومية تُشكل ملامح طفولتهم، بصمود قاس لا يُخفى على أحد.
في هذا اليوم يخاطب أطفال فلسطين العالم: أين أنتم؟ أين حقوقنا؟ أين وعودكم بتلبيتها وحمايتنا؟ ما موقفكم من كل ما نواجهه؟
الطفولة الفلسطينية تذبح أمام صمت العالم، والمساءلة ليست خياراً، بل واجب إنساني وقانوني!
الأرقام الصادمة الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني تكشف فظاعة جرائم الاحتلال في حرب الإبادة الجماعية:
17,954 طفلاً قُتلوا عمداً، بينهم 274 رضيعاً وُلدوا تحت القصف ليموتوا مع أول أنفاسهم، و876 طفلاً لم يتجاوزوا عامهم الأول.
17 طفلاً تجمدوا حتى الموت في خيام النزوح، و52 طفلاً قضوا جوعاً بسبب الحصار الممنهج على الغذاء والدواء، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
هذه ليست «أضراراً جانبية»، بل جرائم حرب تُوثّق إبادة ممنهجة لطفولة بأكملها. القانون الدولي يوجب محاسبة كل من شارك في هذه الانتهاكات، من قادة سياسيين وعسكريين، ومن دعمهم بالتمويل أو التغطية.
متى يتحرك العالم لفرض عقوبات فعلية، وحظر الأسلحة، ومحاكمة المجرمين؟