تحذير أمريكي جديد لإسرائيل بشأن الوضع في غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
حذرت الولايات المتحدة إسرائيل، بشأن إدخال المساعدات الإنسانية والوضع الإنساني الخطير في القطاع المُحاصر، بحسب وكالة «رويترز».
وقالت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن، ليندا جرينفيلد، خلال جلسة مجلس الأمن عن الوضع في غزة، إنه على إسرائيل الامتناع عن أي عمليات تهجير قسري أو استخدام سياسة التجويع في غزة، وأكدت أنه من الضروري أن توقف إسرائيل تنفيذ تشريع استهداف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا».
وأوضحت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن، أنه يجب على إسرائيل استمرار تحسين المساعدات في غزة.
وأبلغت واشنطن مجلس الأمن بأن إسرائيل اتخذت خطوات مهمة لمواجهة الأزمة الإنسانية في غزة، خاصة بعد انتهاء المهلة التي حددتها واشنطن تل أبيب لوضع حد للأزمة الإنسانية الطاحنة في القطاع.
واشنطن: يجب أن تؤدي التغييرات إلى تحسن فعلي في الوضع الإنسانيوكانت الخارجية الأمريكية، قالت إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أبلغ وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، أن الخطوات التي اتخذتها إسرائيل لتحسين الوضع الإنساني المأساوي في غزة يجب أن تؤدي إلى تحسن فعلي على الأرض.
وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر في بيان، على أهمية ضمان أن تؤدي هذه التغييرات إلى تحسن فعلي في الوضع الإنساني المُتردي في غزة، بما في ذلك من خلال توصيل مساعدات إضافية للمدنيين في جميع أنحاء غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوضاع الإنسانية في غزة غزة واشنطن الولايات المتحدة مجلس الأمن أنتوني بلينكن الوضع الإنسانی مجلس الأمن فی غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب مجلس الأمن بوقف حرب الإبادة
رام الله – يمانيون
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاثنين، حرب الإبادة والتهجير التي ترتكبها قوات العدو الصهيوني في قطاع غزة لليوم الـ437 على التوالي، وكذلك التصعيد الحاصل في مجازر العدو واستهدافه لمدارس الإيواء في القطاع .
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، طالبت الوزارة، مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية تجاه معاناة الشعب واتخاذ ما يلزم من الإجراءات والخطوات النافذة لحماية حل الدولتين.
وأدانت الوزارة، حرب الإبادة والتهجير، ونسف المربعات السكنية وتدمير مقومات الحياة في القطاع، لدفع سكانه إلى الهجرة وتحويله إلى أرض غير صالحة للحياة البشرية.
كما أدانت جرائم العدو المتواصلة في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، بما في ذلك جرائم هدم المنازل والمنشآت والتطهير العرقي لجميع مظاهر الحياة الفلسطينية في أغلبية مساحة الضفة.
وحمّلت الوزارة، المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن نتائج صمته عن انتهاكات الاحتلال وجرائمه، واعتبرته تواطؤا يشجع اليمين الصهيوني الحاكم على تنفيذ المزيد من مخططاته الاستعمارية.