لسه بالحبل السُري.. العثور على طفل حديث الولادة داخل كرتونة ببولاق الدكرور
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
عثرت الأجهزة الأمنية في منطقة بولاق الدكرور على طفل حديث الولادة متروك في الشارع، في حالة صحية جيدة، وتم التحفظ عليه لحين كشف تفاصيل الواقعة.
تفاصيل الحادثجاءت الواقعة بعدما تلقى اللواء محمد الشرقاوي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إخطارًا من العميد عمرو حجازي، رئيس قطاع غرب، يفيد بالعثور على طفل حديث الولادة في الشارع.
وعلى الفور، توجه المقدم أحمد عصام، رئيس المباحث، برفقة القوة الأمنية إلى الموقع للتحقق من البلاغ.
حالة الطفلعند الوصول، تبين أن الأهالي عثروا على الطفل ملفوفًا في بطانية، داخل صندوق كرتوني، مع الحبل السري مربوطًا به، مما يدل على أنه وُلد مؤخرًا ولم يُمر وقت طويل على ولادته.
وأكدت المعاينة الأولية أن الطفل بحالة صحية جيدة، وتم نقله إلى المستشفى لإجراء الفحوصات اللازمة والاطمئنان على حالته.
كما تولت النيابة العامة التحقيقات، لمعرفة ملابسات الواقعة وأسباب ترك الطفل في الشارع، ويجري البحث حاليًا عن أي شهود عيان أو كاميرات مراقبة قد تساعد في كشف تفاصيل إضافية.
أثار هذا الحدث مشاعر الحزن والأسى بين أهالي المنطقة، حيث عبّر كثيرون عن استيائهم من تكرار حوادث التخلي عن الأطفال، مطالبين بتعزيز التوعية الاجتماعية لدعم الأمهات وتوفير البدائل القانونية والإنسانية لمن يعانون من ظروف صعبة، بدلًا من اللجوء إلى ترك الأطفال في الشوارع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طفل طفل حديث الولادة بولاق الدكرور كاميرات مراقبة مباحث الجيزة
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى: حادث الطفل ياسين أثار موجة غضب واسعة في الشارع المصري
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن مصر لا تواجه فقط عواصف جوية، بل تمر أيضًا بعاصفة اجتماعية عنيفة، يجب التوقف أمامها وتأمل دلالاتها الخطيرة، موضحًا أن هذه العاصفة تحوّلت من حادثة فردية إلى قضية رأي عام، موضحا أن واقعة الاعتداء على طفل داخل مدرسة بمحافظة البحيرة، والتي صدر فيها حكم بالسجن المؤبد من أول جلسة عن محكمة جنايات دمنهور، تمثل مثالًا على عاصفة اجتماعية "نكون أحيانًا في قلبها دون أن نشعر بها".
وأشار إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامجه "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن ضمير المحكمة استقر على أن الواقعة تتطلب حكمًا رادعًا يُطفئ نيران الغضب المجتمعي بسبب بشاعة التهمة، خاصة وأن الحادثة أثارت موجة غضب واسعة في الشارع المصري، ودفعت بالمئات إلى التجمهر أمام المحكمة تعبيرًا عن مطالبهم بتحقيق العدالة.
وأوضح أن الاهتمام الجماهيري والإعلامي غير المسبوق بالقضية جاء في مقابل تجاهل لحوادث مشابهة، وقعت في مؤسسات ذات طابع ديني أو أماكن ملحقة بدور عبادة، ولم تلقَ ذات التركيز الشعبي أو الإعلامي، مشددًا على أن القضية تحولت إلى ما وصفه بـ"بروفة لثورة في المفاصل المجتمعية"، داعيًا إلى عدم الاكتفاء بتناول القضية جنائيًا فقط داخل أروقة المحاكم، بل النظر إليها كإنذار مجتمعي يستحق التحليل والمعالجة على مستويات متعددة.