وفاة شقيقة شيخ الأزهر الكبرى عن عمر ناهز 90 عامًا
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
توفيت الشقيقة الكبرى للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الحاجة سميحة، عن عمر يناهز 90 عامًا، عقب دخولها لمستشفى الكرنك الدولى بالأقصر التابعة لهيئة الرعاية الصحية لتلقى الفحوصات الطبية اللازمة.
يشار إلى أن الحاجة سميحة الطيب دخلت مستشفى الكرنك الدولى منذ أسبوعين وتلقت الفحوصات الطبية داخلها، وقد زارها أشقاؤها الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والشيخ محمد الطيب وباقي أفراد العائلة، ولكنها فارقت الحياة مساء الثلاثاء، ويجرى التجهيز لدفنها في مدافن العائلة بمنطقة القرنة في غرب محافظة الأقصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شيخ الأزهر مستشفى الكرنك الفحوصات الطبية الشقيقة الكبرى
إقرأ أيضاً:
الإمام أحمد بن حنبل.. محنته الكبرى وأسباب سجنه في عهد الخليفة المأمون «فيديو»
تناول برنامج "فقه الأئمة" المذاع على قناة أزهري، فكر الإمام أحمد بن حنبل، أحد الأئمة الأربعة، الذي ترك بصمة لا تُمحى في تاريخ الفقه الإسلامي، وعُرف بمنهجه الفريد في التعامل مع الأحاديث النبوية واستنباط الأحكام.
وُلد الإمام أحمد في بغداد عام 164 هـ، ونشأ يتيمًا، مما دفعه منذ صغره إلى التوجه نحو طلب العلم، فحفظ القرآن وتعلم الحديث، وأظهر نبوغًا في ربط الآيات بالأحاديث. تأثر بالإمام الشافعي، الذي وصفه بأنه “كالشمس التي تنير الدنيا”، مما يعكس مكانته العلمية الرفيعة.
لم يكن الإمام أحمد بن حنبل مجرد ناقل للحديث، بل كان صاحب اجتهادات فقهية، حيث تميز بمنهجه في قبول الحديث الضعيف والمرسل كأدلة في الاستدلال، بشرط ألا يكون الحديث منكرًا أو يتضمن راويًا متهمًا بالكذب أو الفسق.
لم تقتصر حياة الإمام أحمد على البحث العلمي، بل كانت مليئة بالمواقف التي تعكس صلابته وثباته على المبادئ.
فقد تعرض لمحنة كبرى عندما فرضت المعتزلة رأيهم على الخلفاء العباسيين، وخاصة في قضية “خلق القرآن”.
رفض الإمام الاعتراف بهذه العقيدة، مما عرضه للسجن والتعذيب في عهد الخليفة المأمون، ثم المعتصم، ومع ذلك، ظل ثابتًا على موقفه، وواجه التعذيب بصبر، حتى أطلق سراحه في عهد الواثق، لكنه ظل تحت المراقبة.
لم يكن الإمام أحمد عالمًا منعزلًا عن الناس، بل كان قدوة في التواضع والورع، وحرص على نشر العلم رغم كل الضغوط، وظل يدرس وينقل الحديث حتى آخر أيام حياته، وكان يرى أن الفقر والزهد من علامات التقوى.
تزوج في سن الأربعين بعد أن كبرت والدته، ورُزق بأبناء، منهم عبد الله الذي تولى القضاء بعد وفاة والده.
توفي الإمام أحمد عن عمر يناهز 77 عامًا، تاركًا خلفه إرثًا علميًا هائلًا، من أبرز معالمه كتابه “المسند”، الذي جمع فيه أكثر من 30 ألف حديث.
ظل اسمه خالدًا بين العلماء، باعتباره رمزًا للثبات على الحق والتفاني في خدمة العلم والدين.