عقد وزير الصحة والرعاية الإجتماعية بحكومة إقليم دارفور بابكر حمدين، اجتماعاً مع سفير دولة الكويت د. فهد الظفيري ، وبحضور مدير مكتب الوزير د.تجاني محمد حسن. شكر الوزير دولة الكويت حكومةً وشعباً على وقفتهم القوية مع السودان بشكل عام وإقليم دارفور بشكل خاص وعلى مواقفهم الداعمة والمساندة للسودان. وقال الوزير بابكر حمدين أن الحكومة الكويتية والجمعيات الخيرية الغير حكومية ساهمت في إغاثة الشعب السوداني عبر إرسال جسور جوية وسفن تحمل أطنان من المساعدات للشعب السوداني بعد إندلاع الحرب مايعرف بأسم فزعة السودان، مما ساهم في تخفيف حدة آثار الحرب ، مشيدًا بالدور الكويتي الكبير في دعم مشاريع السودان، خاصة مشروع صندوق إعمار الشرق.

قدم الوزير شرحاً مفصلاً عن الوضع الإنساني الذي خلفه تمرد مليشيا الدعم السريع المسنودة اقليمياً ودولياً مشيراً الى ان المليشيا إرتكتبت جرائم وإنتهاكات ضد المدنيين من قتل وسلب ونهب وإغتصاب وتطهير عرقي وتهجير قسري للمواطنين من منازلهم وعمليات الحصار المستمرة لمدينة الفاشر، بالإضافة الى تدمير البنية التحتية لمؤسسات الدولة خاصة القطاع الصحي وما طاله من تدمير وتخريب وسرقة للأجهزة والمعدات. كما طالب الوزير حكومة دولة الكويت بتقديم الدعم الإنساني للمحتاجين بإقليم دارفور في شكل دعم نقدي للمواطنين يتم عبره شراء الاحتياجات الغذائية من السوق المحلي حسب حاجتهم وذلك للصعوبات التي تعترض عمليات الترحيل ، فضلا عن المساعدات الدوائية والايوائية. من جانبه دعا السفير الوزير الى زيارة دولة الكويت ضمن وفد وزارة الصحة الاتحادية والعمل على إحكام التنسيق بين الجانبين وذلك لخصوصية دارفور ، ووجه السفير بضرورة التفكير مع بعض في إنشاء صندوق إعمار دارفور بعد إنتهاء الحرب وأمن على فكرة التكايا ودعمها في إقليم دارفور. سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: دولة الکویت

إقرأ أيضاً:

جنوب السودان..اعتقال وزير النفط وضباط موالين لنائب الرئيس

أعلن متحدث باسم ريك مشار النائب الأول لرئيس جنوب السودان اليوم الأربعاء، اعتقال وزير النفط، وعدداً من كبار القادة العسكريين المتحالفين مع مشار، ما يهدد اتفاق السلام الذي أنهى حرباً أهلية استمرت 5 أعوام.

وجاءت الاعتقالات بعد قتال في الأسابيع القليلة الماضية في بلدة الناصر الاستراتيجية في الشمال، بين القوات الأمن وميليشيا الجيش الأبيض المؤلف بالأساس مقاتلين من قبيلة النوير، قبيلة مشار.
وقاتل الجيش الأبيض مع قوات مشار في الحرب الأهلية بين 2013 و2018 في مواجهة قوات موالية للرئيس سلفا كير من قبيلة الدنكا.
وقال بوك بوث بالوانغ المتحدث باسم مشار، إن وزير النفط بوت كانغ شول وهو من بلدة الناصر ونائب قائد الجيش غابرييل دوب لام اعتقلا بينما وضع مسؤولون عسكريون كبار متحالفون مع مشار رهن الإقامة الجبرية.
وأضاف بالوانغ "حتى الآن لم يقدم لنا أي سبب لاعتقال هؤلاء المسؤولين"، وتابع أن قوات أمن انتشرت حول مقر إقامة مشار لكن نائب الرئيس تمكن من التوجه إلى مكتبه صباح اليوم الأربعاء.
وفي أول تعليق من الحكومة، اتهم وزير الإعلام مايكل ماكوي القوات الموالية لمشار بالتعاون مع الجيش الأبيض ومهاجمة حامية عسكرية قرب بلدة الناصر الثلاثاء. اعتقال نائب قائد الجيش في جنوب السودان

ولم يعلق ماكوي على الاعتقالات، لكنه قال إن كير تعهد بمنع عودة البلاد إلى الحرب.
وقال ماكوي في بيان: "الحكومة تعكف على معالجة هذا الوضع وعلى الناس ألا ينتابهم الذعر أو يستمعوا إلى شائعات غير واقعية وبلا أساس ينشرها أعداء السلام والاستقرار".

على شفا الحرب وحصدت الحرب الأهلية التي اندلعت في ديسمبر (كانون الأول) 2013 بعد إقالة كير لمشار، ما يقدر بنحو 400 ألف، وأجبرت أكثر من 2.5 مليون على الفرار من منازلهم، وجعلت نصف السكان تقريباً وعددهم 11 مليون نسمة يجدون صعوبة في الحصول على ما يكفيهم من غذاء.
وتفادى اتفاق السلام في 2018 إلى حد كبير القتال المباشر بين قوات كير ومشار، رغم  تكرار أعمال عنف محلية.
وقال دانيال أكيش ثيونغ، المحلل البارز في شؤون جنوب السودان في مجموعة الأزمات الدولية، إن الدولة الغنية بالنفط تبدو على شفا الحرب، وهذا احتمال يذكيه تزايد القدرة على الحصول على أسلحة بسبب الصراع في السودان المجاور، وأضاف "السلام الهش الذي حافظ على توازن دقيق بين الزعماء المسلحين المتنافسين منذ 2018، قد ينهار".

وأدت الحرب في السودان أيضاً إلى تعطل صادرات جنوب السودان من النفط الذي كان يمثل 90% من عائداتها من النقد الأجنبي.
ودعا الاتحاد الإفريقي وبعثة حفظ السلام للأمم المتحدة في جنوب السودان، الأسبوع الماضي، إلى كبح التصعيد في ولاية أعالي النيل التي تضم الناصرد  وحذرا من مغبة "عنف واسع النطاق".
وربط تير مانيانغ، رئيس مركز السلام والدعوة في جوبا، الاعتقالات بالقتال في بلدة الناصر وقال إنه يخشى المستقبل.
وقال: "ستنزلق البلاد على الأرجح إلى حرب ما لم تسيطر القيادة العليا للبلاد على الوضع".

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس السيادة يلتقي المدير العام لشؤون أفريقيا بوزارة الخارجية والتنمية البريطانية
  • مؤتمر دولي بلندن منتصف أبريل لـ«السلام وحماية المدنيين» في السودان .. وزير الخارجية السوداني لـ«الشرق الأوسط»: زيارة وفد بريطاني للتشاور
  • البرهان يلتقي المدير العام لشؤون افريقيا بوزارة الخارجية والتنمية البريطانية
  • جنوب السودان..اعتقال وزير النفط وضباط موالين لنائب الرئيس
  • اعتقال وزير النفط وقادة عسكريين في جنوب السودان.. هل هي نذر حرب أهلية؟
  • اعتقال وزير بارز في دولة جنوب السودان
  • وزير الصحة يبحث مع سفير أرمينيا تصدير الأدوية المصرية لبلاده
  • على هامش مشاركته في القمة العربية الطارئة – رئيس مجلس السيادة يلتقي أمير دولة قطر
  • السامرائي يبحث مع سفير الكويت العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها
  • وزير الخارجية يلتقي نائب وزير خارجية المملكة العربية السعودية