مقاتلات “إف-35” الأمريكية تشارك لأول مرة في قصف الحوثيين
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
يمن مونيتور/ مأرب/ خاص:
شاركت طائرات إف-35 سي المنتشرة على متن حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن الموجودة في بحر العرب، في أحدث سلسلة من الضربات الجوية ضد أهداف يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
استهدفت الهجمات، التي أجريت بين 9 و10 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، مواقع متعددة داخل المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.
وشاركت القيادة المركزية الأمريكية مقطع فيديو على حسابها الرسمي في منصة أكس يشير إلى انطلاق الطائرات المقاتلات لشن هجمات على الحوثيين.
في اعتراف نادر.. البنتاغون يقول إن قواته تعرضت لهجوم الحوثيينوفي مؤتمر صحفي في البنتاغون، قال السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأمريكية، اللواء بات رايدر: نفذت قوات القيادة المركزية الأميركية غارات على عدة منشآت لتخزين الأسلحة تابعة للحوثيين تقع داخل الأراضي الخاضعة لسيطرتهم في اليمن. وتضم هذه المنشآت مجموعة متنوعة من الأسلحة التقليدية المتقدمة التي يستخدمها الحوثيون المدعومون من إيران لاستهداف السفن العسكرية والمدنية الأميركية والدولية التي تبحر في المياه الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأضاف: شاركت في العملية قوات جوية وبحرية أمريكية بما في ذلك طائرات مقاتلة من طراز إف-35. وقد أجريت هذه العملية المستهدفة ردًا على الهجمات المتكررة وغير القانونية التي يشنها الحوثيون على الشحن التجاري الدولي وكذلك سفن التحالف والسفن التجارية في البحر الأحمر ومضيق بوب ألدي وخليج عدن.
وتابع: تهدف إلى إضعاف قدرة الحوثيين على تهديد الشركاء الإقليميين وكما سمعتم منا نقول من قبل، سنواصل توضيح للحوثيين أنه ستكون هناك عواقب لهجماتهم غير القانونية والمتهورة.
Aircraft from USS Abraham Lincoln (CVN 72) support operations against Iran-backed Houthis in the U.S. Central Command area of responsibility. pic.twitter.com/8Y4yqsAepd
— U.S. Central Command (@CENTCOM) November 12, 2024
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إنه جرى تنفيذ “ضربات دقيقة”، استهدفت 5 مواقع “محصنة لتخزين الأسلحة تحت الأرض” في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، بواسطة قاذفات B-2، وهي المرة الأولى التي تستخدم فيها هذه القاذفات الشبحية، ووصف بكونه “استعراض فريد لقدرة” الولايات المتحدة على “توجيه ضربات عالمية، في أي وقت وأي مكان”.
استهدف الحوثيون قربة 150 سفينة تجارية بالصواريخ والطائرات بدون طيار منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول. واستولوا على سفينة وأغرقوا اثنتين في الحملة التي أسفرت أيضًا عن مقتل أربعة بحارة. كما اعترضت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة صواريخ وطائرات بدون طيار أخرى في البحر الأحمر أو فشلت في الوصول إلى أهدافها، والتي شملت أيضًا سفنًا عسكرية غربية.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: القصف الأمريكي لليمن جماعة الحوثي طائرات اف 35
إقرأ أيضاً:
“راكز” تشارك بمعرض لندن للمركبات الكهربائية
أعلنت هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية “راكز” مشاركتها بمعرض لندن للمركبات الكهربائية الذي يحتضنه مركز المعارض بالعاصمة البريطانية لندن خلال الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر الجاري.
يعد المعرض منصة مثالية للشركات العالمية في مجال المركبات الكهربائية والشركات الناشئة لاستعراض أحدث ابتكاراتها في مجالات السيارات الكهربائية والشاحنات وبنية الشحن التحتية، إلى جانب التقنيات المتطورة مثل الطائرات الكهربائية ذات الإقلاع والهبوط العمودي والقوارب الكهربائية.
تسعى “راكز” من خلال مشاركتها هذا العام إلى تسليط الضوء على حلولها المتكاملة لتأسيس الأعمال، المصممة خصيصاً لدعم المستثمرين في قطاع السيارات المستدامة وتبدأ خدماتها بحزم تنافسية تبدأ من 2500 جنيه إسترليني فقط وتشمل إصدار الرخص التجارية وتأشيرات الإقامة في الإمارات ومساحات العمل المشتركة إلى جانب العديد من الخدمات الداعمة الأخرى.
تهدف هذه الحلول إلى جذب رواد الأعمال والمبتكرين العالميين، وتزويدهم بالأدوات والموارد التي تمكنهم من تحقيق النمو والنجاح في السوق المتنامية للمركبات الكهربائية في دولة الإمارات.
تأتي مشاركة “راكز” في المعرض انسجاما مع رؤية دولة الإمارات الطموحة نحو التنقل المستدام إذ تسعى السياسة الوطنية للمركبات الكهربائية إلى خفض استهلاك الطاقة في قطاع النقل بنسبة 20%، وإنشاء شبكة وطنية لشحن المركبات الكهربائية.
ويهدف مشروع “السوق العالمي للمركبات الكهربائية” الذي أطلقته وزارة الطاقة والبنية التحتية إلى أن تكون 50% من المركبات على الطرق الإماراتية كهربائية بحلول عام 2050 مما يعزز ريادة الدولة في هذا المجال.
وأطلقت إمارة رأس الخيمة ، في إطار دعم هذه الرؤية ، برنامج “المركبات الفعالة”ضمن إستراتيجية الإمارة للطاقة وكفاءة الموارد المتجددة ويهدف إلى تحقيق نسبة مبيعات 50% للمركبات الكهربائية والهجينة من إجمالي مبيعات المركبات بحلول عام 2040 تأكيدا على التزام الإمارة بتعزيز قطاع النقل المستدام.
وقال رامي جلاد الرئيس التنفيذي لمجموعة “راكز” إن المشاركة في معرض لندن للمركبات الكهربائية فرصة هامة لتعزيز التزام راكز برؤية دولة الإمارات العربية المتحدة للاستدامة والابتكار وأكد السعي من خلال هذه المشاركة إلى توفير بيئة عمل تشجع على النمو والتعاون في صناعة المركبات الكهربائية، ما يسهم في جذب المستثمرين ورواد الأعمال الذين يدعمون توجه الدولة نحو مستقبل صديق للبيئة.
تحتضن “راكز” عددا من الشركات الرائدة في قطاع السيارات بما في ذلك شركة ترايتون “EV” لتطوير المركبات الكهربائية التجارية، وبيستراك لحلول الشاحنات ذاتية القيادة وجلوبال كونفرجنز المتخصصة في تخصيص المركبات وكيرسوفت جلوبالالتي تقدم خدمات الهندسة والقياس وتحسين التكلفة.
ترمي “راكز” من خلال مشاركتها في المعرض إلى تعزيز التواصل مع قادة الصناعة العالميين والترويج لبيئة العمل الداعمة للنمو في إمارة رأس الخيمة، ما يعزز فرص الاستثمار في الاقتصاد الأخضر المتنامي في المنطقة ودعم الجهود المحلية والعالمية للحد من الانبعاثات الكربونية، بما يتماشى مع التوجهات المستدامة لدولة الإمارات.وام