وفاة الحاجة سمحية الطيب شقيقة شيخ الأزهر
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توفيت قبل قليل الحاجة سميحة الطيب، الشقيقة الكبرى لفضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن عمر يناهز 90 عامًا، بعد صراع مع المرض في محافظة الأقصر.
وأكد المهندس أسامة الطيب، نجل شقيق شيخ الأزهر، في تصريحات خاصة لـ البوابة نيوز، أن الحاجة سميحة تعرضت لوعكة صحية قبل أيام قليلة، مما استدعى دخولها أحد مستشفيات محافظة الأقصر لتلقي العلاج.
وأضاف نجل شقيق شيخ الأزهر، أنه سيتم تشييع جثمان الفقيدة إلى مثواه الأخير في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحًا، بمقابر العائلة في قرية القرنة بمحافظة الأقصر.
وتتقدم البوابة نيوز بخالص العزاء لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، ونسأل الله أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته، وأن يلهم أسرتها الكريمة الصبر والسلوان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شيخ الأزهر الأقصر شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
مجلس الآثاريين العرب: ما حدث من تكسير بالهرم الأكبر يؤكد وجود عشوائية
أصدر المجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين العرب برئاسة الدكتور محمد الكحلاوى بيانًا اليوم بخصوص ما يجرى في الهرم من أعمال تكسير .
وأشار الدكتور محمد الكحلاوى إلى أن ظهور العمال وهم يمسكون بأيديهم مطارق من حديد وينزعون بقوة قشرة من حجارة الأهرام أمام أعين العالم المتواجد بكثرة في الموقع الأثري المسجل تراث عالمى والمترقب على شغف افتتاح المتحف المصري الكبير، إلا واهتزت الأرض اهتزازًا وانفجرت المشاعر المعبرة عن خوفها الشديد على آثار مصر وتراثها التليد أمام مخاطر المشروعات الحديثة التي تلتهم من أمامها كل ما يعترض طريقها حتى ولو كان تراثًا معماريًا فريدًا، ومسجلًا على قائمة التراث العالمي كما حدث في مقابر القاهرة التاريخية دون حساب أو عقاب ولكن تدخل رئيس الوزراء كان كافيًا لتهدئة الرأي العام المصري وإقراره بحدوث تجاوزات نبه إليها مجلس الآثاريين العرب مرارًا وتكرارًا، ووعد رئيس الوزراء بوقف الأعمال فورًا.
وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير المكتب الإعلامى لمجلس الآثاريين العرب بأن بيان مجلس الآثاريين العرب بخصوص مطارق ومعاول التكسير في حجارة الهرم الأكبر يرفض تعليق المسؤول بالمجلس الأعلى للآثار ويعتبره أخطر ضراوة من معاول التكسير نفسها التي دمرت وجه الحجر، حيث قال بأن الأعمال القائمة هي لتكسير القشرة الإسمنتية الخاصة بالشبكة الكهربائية وهذا في حد ذاته يؤكد عشوائية التعامل مع الآثار وطرق صيانتها وترميمها دون رقيب أو تطبيق للمعايير الدولية في التعامل مع الآثار، ودون تكليف لشركات ذات خبرة في أعمال الصيانة والترميم للآثار بينما في الحقيقة يتم التعاقد مع مقاولين أنفار لا خبرة لهم، وهذا ما أوضحته أعمال التكسير العشوائية والتي تعد إهانة للحجر والبشر.
وعدد البيان أمثلة سابقة مثل كسر في ذقن أبو الهول وفقد جزء منها، وما حدث لتمثال رمسيس الثانى الذى رفع بواسطة لودر في حفائر المطرية، وغيرها من التجاوزات التي تستوجب التحقيق فيها ومحاسبة المسئول أيًا كان منصبه.
وأشار البيان في أنه يجد بريق أمل في شخص وزير السياحة والآثار الحالي والذى يتعامل بشفافية حقيقية مع التراث الحضارى المصرى والذى اتضح عن قرب في تصريح الدكتور أيمن العشماوى رئيس قطاع الآثار المصرية الذى صرح في برنامج تيلفزيونى أمس بوجود أخطاء جسيمة سابقة في أعمال توصيلات الشبكة الكهربائية باستخدامها الأسمنت الأسود المجرّم استخدامه في الآثار وإخفاق الشركة في أخذ التدابير اللازمة من أعمال تغطية وحجب للموقع الذى يحدث فيه أعمال الصيانة وإنما تركت العامل ينثر ردش الحجارة على الزائرين في صورة غريبة وبشعة، وأكد على ضرورة معاقبة مفتشى الآثار الذين أهملوا في أداء واجبهم من مدير المنطقة إلى أصغر مفتش وتركوا هذه الأعمال دون مراقبة، وهذا التصريح من مسئول ينبئ بأنه لا تهاون مع المخطئ، هكذا تعالج الأمور التي تؤكد للجميع أن آثار مصر وراءها مئة مليون مصري ولا تقتصر مسئوليتها على موظفيها.