ضابط بالقوات الجوية الأوكرانية: لا يمكننا مواجهة صواريخ كروز الروسية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أدلى المتحدث بإسم القيادة الجوية الأوكرانية يوري إجنات، اليوم الثلاثاء، باعتراف خطير بشأن قدرات الدفاعات الجوية لجيش بلاده.
وقال المتحدث باسم القيادة الجوية الأوكرانية في بث مباشر على قناة رادا التلفزيونية يوم الثلاثاء إن الدفاعات الجوية الأوكرانية لا يمكنها مواجهة صواريخ كروز الروسية من طراز Kh-22، وفقا لما أوردته وكالة "تاس" الروسية.
وقال إجنات "لم يتم تدمير صاروخ كروز واحد من طراز Kh-22 [روسي] بواسطة الدفاعات الجوية الأوكرانية، ليس فقط خلال الليلة الماضية ولكن أيضا طوال فترة العمليات العسكرية بأكملها".
وزعم المتحدث باسم قيادة القوات الجوية الأوكرانية مع ذلك، أن مثل هذه الصواريخ يمكن إسقاطها بواسطة أنظمة دفاع جوي باتريوت أمريكية الصنع، وقال إنه على وجه الخصوص، يمكن لنظام الصواريخ باتريوت المضاد للطائرات أن يسقط صواريخ كينزال الروسية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
كما اعترف المتحدث في وقت سابق، بأن الدفاعات الجوية الأوكرانية عاجزة أمام صواريخ Kinzhal الأسرع من الصوت، وصواريخ إسكندر التكتيكية، وصواريخ نظام الصواريخ المضادة للطائرات S-300 ، وصواريخ كروز Oniks الأسرع من الصوت، وصواريخ Kh-31P المضادة للإشعاع التي تطلق من الجو وصواريخ. نظام صاروخ الإطلاق المتعدد Smerch.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، في وقت سابق أن استخدام روسيا لصواريخ Kinzhal التي تفوق سرعتها سرعة الصوت وصواريخ كروز Kh-22 أظهر أن الولايات المتحدة وحلفاءها لا يمتلكون أسلحة مماثلة يصعب اعتراضها بواسطة أنظمة الدفاع الصاروخي الحديثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات الجوية الاوكرانية اعتراف خطير الدفاعات الجوية الأوكرانية صواريخ كروز الروسية صاروخ كروز باتريوت الجویة الأوکرانیة الدفاعات الجویة صواریخ کروز
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يصادر دبابات وصواريخ في جنوب سوريا
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تنفيذ عملية عسكرية موسعة في جنوب سوريا خلال الأسبوع الجاري، أسفرت عن مصادرة دبابات وناقلات جند مدرعة بالإضافة إلى قذائف صاروخية، في خطوة وصفها الجيش بأنها تأتي في إطار جهوده المستمرة لتصفية التهديدات التي تستهدف أمن إسرائيل وسكان هضبة الجولان.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان رسمي إن العملية تمت تحت إشراف وحدة المظليين التابعة للفرقة 210، حيث نفذت القوات عمليات دهم في مواقع مختلفة داخل الأراضي السورية.
وأوضح البيان أن الهدف الرئيس للعملية كان إزالة التهديدات العسكرية التي قد تؤثر على أمن إسرائيل، خاصةً في المناطق الحدودية مع سوريا، مثل هضبة الجولان.
وأشار الجيش إلى أنه تم استهداف موقع عسكري تابع للجيش السوري السابق، حيث جرى العثور على مقر قيادة تابع لإحدى الوحدات العسكرية الموالية للنظام السوري المخلوع، الذي فقد سيطرته على العديد من المناطق بعد الثورة السورية. داخل الموقع، تم العثور على دبابات قديمة خارجة عن الخدمة، بالإضافة إلى ناقلات جند مدرعة ومدافع، وهي معدات كانت تعتبر في السابق جزءًا من الترسانة العسكرية للنظام السوري.
وأوضح البيان أن القوات الإسرائيلية قامت بتدمير هذه المعدات فورًا بعد مصادرتها، حيث تم استخدام القوة المفرطة لإحباط أي محاولات لإعادة استخدام هذه الأسلحة في المستقبل. علاوة على ذلك، تم العثور على عدد من الوسائل القتالية الأخرى، بما في ذلك قذائف هاون وعشرات القذائف الصاروخية، وهو ما يعتبر تهديدًا إضافيًا وفقًا للجيش الإسرائيلي.
ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي أيضًا مقاطع مصورة للعملية التي جرت داخل الأراضي السورية، في خطوة تهدف إلى تسليط الضوء على فعالية عملياتها العسكرية في القضاء على التهديدات العسكرية في المنطقة.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الخميس الماضي، عن تنفيذ هجوم آخر في بلدة تسيل الواقعة في جنوب سوريا، حيث استهدفت القوات الإسرائيلية العديد من المواقع العسكرية التي يُعتقد أنها تابعة للميليشيات المسلحة المرتبطة بإيران وحزب الله.
منذ سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، شن الاحتلال الإسرائيلي العديد من الغارات الجوية على سوريا، مستهدفة مواقع عسكرية إيرانية وميليشيات موالية لها، في إطار إستراتيجية إسرائيلية تهدف إلى منع إيران من تعزيز وجودها العسكري في سوريا، وهو ما تعتبره إسرائيل تهديدًا مباشرًا لأمنها.