والي الجزيرة يصدر توجيهات بعد جرائم الدعم السريع .. ضرب عشرة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
الفاو – تاق برس – وجه والي ولاية الجزيرة المكلف، الطاهر إبراهيم الخير بضرورة رصد ما اسماها الخلايا النائمة التي تتعاون مع قوات الدعم السريع التي وصفها بالمتمردة وكسر شوكة التمرد.
جاء ذلك لدى مخاطبته مستنفري معسكر عهد الرجال بمدينة الفاو ضمن قوات المحور الشرقي في إطار الإعداد لمعركة الكرامة وتحرير ولاية الجزيرة.
واستباحث قوات الدعم السريع قرى وبلدات شرق ولاية الجزيرة في موجة انتقام جديدة في اكتوبر المنصرم ،وقتلت قوات الدعم السريع نحو 1237 شخصاً في قرى شرق وشمال ولاية الجزيرة خلال الـ21 يوماً الماضية.
وأكد مؤتمر الجزيرة، وهو كيان مدني تشكل بعد سيطرة قوات الدعم السريع على ولاية الجزيرة منتصف ديسمبر الماضي، أن “هؤلاء القتلى سقطوا إما برصاص الدعم السريع أو بسبب الحصار والأوبئة في 77 قرية”.
وأحصى البيان مقتل ووفاة 359 شخصاً بمدينة الهلالية و300 قتيل في تمبول و140 قتيلاً في السريحة و57 قتيلاً في قرية العقدة و28 قتيلاً بمدينة رفاعة، إلى جانب عشرات القتلى في عدد من القرى الأخرى. وأشار إلى أن التهجير القسري في محلية شرق الجزيرة طال أكثر من 400 قرية من جملة 514 قرية.
وطالب والي الجزيرة كل مستنفر بضرب عشرة ممن أسماهم المليشيا المتمردة بهدف القضاء على التمرد في كل شبر من ولاية الجزيرة.
وقال العميد ركن خالد الحاج قائد ثاني الفرقه الأولى مشاة ماشاهدناه في معسكرات الوافدين بمناطق شرق الجزيرة ادخل فينا غبن ومرارات ونزلت دموعنا حزنا على اهلنا وستجف الدموع بسحق المليشيا المتمردة ومطاردتهم حتى القضاء عليهم.
فيما قال اللواء الركن معاش عبدالله علي الطريفي رئيس المقاومة الشعبية بولاية الجزيرة أن معسكر عهد الرجال جاهز للتقدم في الصفوف الأمامية وهم عزيمة وإصرار لخوض معركة الكرامة لكرامة انسان ولاية الجزيرة والعودة لدياره والعمل على اعمار مادمرته الحرب.
الدعم السريعالهلاليةوالي الجزيرةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السريع الهلالية والي الجزيرة قوات الدعم السریع ولایة الجزیرة
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تعتزم التعاون مع حكومة جديدة وتثير مخاوف بتقسيم السودان
دبي- القاهرة- قالت قوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان إنها ستتعاون مع حكومة جديدة مقرر تشكيلها للإشراف على مناطق تخضع لسيطرتها، في أقوى خطوة تتخذها نحو تقسيم السودان بعد 20 شهرا من الحرب الأهلية، وتخوض قوات الدعم السريع اشتباكات مع الجيش السوداني منذ أبريل نيسان من العام الماضي، وتسيطر الآن على مساحات واسعة من وسط وغرب السودان بما في ذلك معظم أنحاء العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور.
ومن شأن تشكيل أي حكومة جديدة لإدارة تلك المناطق أن يمثل تحديا للحكومة المعترف بها دوليا والتي يقودها الجيش والتي أُجبرت على الخروج من الخرطوم العام الماضي وتباشر الآن عملها من بورتسودان على ساحل البحر الأحمر.
واتفقت مجموعة من السياسيين وزعماء جماعات مسلحة على تشكيل ما وصفوها بأنها “حكومة سلام”، حسبما قال أعضاء في المجموعة لرويترز هذا الأسبوع.
وقالوا إنها ستكون بقيادة مدنية ومستقلة عن قوات الدعم السريع وستشكل لتحل محل الحكومة في بورتسودان والتي اتهموها بإطالة أمد الحرب.
(رويترز)