بعد الاعتداء على الطنطاوي في مسجد السيدة زينب.. كيف ردت الداخلية المصرية؟ وما تعليقات الناشطين؟
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أثارت حادثة الاعتداء على البرلماني المصري أحمد الطنطاوي الجدل لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اشتُبك معه في مسجد السيدة زينب بالقاهرة، وكانت هناك محاولة لإخراجه منه؛ فما القصة؟
برنامج "شبكات" 2023/8/15 تابع تفاصيل حادثة الاعتداء على الطنطاوي، المعروف لدى أجهزة الدولة بصفته معارضًا للحكومة، ومعروف أكثر لدى المصريين بجملته في البرلمان، "أنا لا أحب الرئيس، ولا أثق في أدائه".
ويشار إلى أنه قبل أشهر أعلن الطنطاوي نيّته الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، وبدأ حملته الانتخابية بجولات في المحافظات، والوجود في أماكن تجمعات الناس، مثل أيّ مرشح عادي.
ويوم الجمعة الماضي، أدّى الصلاة في مسجد السيدة زينب وسط القاهرة، وبعد الصلاة تجمّع حوله عدد من المواطنين، وظهر من بينهم شخص يحاول الاشتباك معه، وإخراجه من المسجد. وانتشر هذا المقطع على نطاق واسع، واعتقد كثيرون أن الشخص المعتدي أمين شرطة، أو مخبر، أو عنصر أمن.
ولكن بعد انتشار الشائعة بأن الشخص ذا الشارب العظيم عنصر أمن، ردّت وزارة الداخلية المصرية بقولها إن الزعم بقيام أحد أفراد الأمن بالتعدّي على أحد الأشخاص داخل مسجد السيدة زينب غير صحيح، موضّحة أن حقيقة الواقعة تتمثّل في قيام أحد أفراد الأمن الإداري بمحاولة صرف المصلين عقب الانتهاء من الصلاة، لمنع التزاحم وفقًا للإجراءات المتبعة.
ولفت المغردون إلى أن وزارة الداخلية لم تذكر في ردّها اسم الشخص المعتدى عليه، ولا صفته كونه برلمانيًا سابقًا، أو رئيس حزب، واكتفت بوصفه بأحد الأشخاص.
تفاعل واسعوفي تعليقات الناشطين، علّق المغرد فاروق، ساخرًا: "يعني هو ساب كل المصلين ومسك في أحمد الطنطاوي، هو اللى سادد باب الجامع يعني؟ دا حتى رفيّع، إنتو يا حكومة عليكو شوية مبررات".
أما الناشط حمادة جودة كان له رأي آخر، وكتب: "ده مسجد. له احترامه. التجمعات والتصوير والكلام ده يكون بره المسجد. وفرد الأمن كل اللي طلبه أنه يخرج يكمل اللي بيعملوه ده بره. كان الصح الأستاذ طنطاوي يستجيب من البداية ويخرج، وخلصنا".
من جهته، لفت المغرد محمد أبو عمر، إلى عدم ذكر اسم الطنطاوي وصفته، وقال: "بيان الداخلية بشأن التعدي على أحمد طنطاوي قيام أحد أفراد الأمن بالتعدي على أحد الأشخاص يعني مش مرشح رئاسي؟ تؤتؤ أحد الأشخاص".
وعلّق المغرد حسين الشافعي، بقوله: "مين قال إن رجل الشنب الكبير فرد الأمن الوطني الهمام، اللي طرد أحمد طنطاوي من المسجد غلطان؟ أحمد طنطاوي غلطان عشان راح يصلي في مسجد مشهور"ّ!
من جهته، كتب الناشط أبو راكان تغريدة، قال فيها: "أحمد طنطاوي هو بطل من ورق، ولو سلّمنا أنه مش كومبارس، لكن للأسف هو بيتخذ جموع الناس وآمالهم ومعارضتهم غطاء حماية ودعاية ليه، وده مش كافي ولا فعال، غير أن تعابير وشّه كلها انهزامية، وهدوء في غير محلّه".
يُذكر أن الفترة الرئاسية الحالية تنتهي في الأول من أبريل/نيسان القادم، ويُفترض أن تُجرى الانتخابات خلال 120 يومًا على الأقل قبل هذا التاريخ، وقد تقدّم الطنطاوي بالأمس للهيئة العليا للانتخابات في مصر بعريضة، تتضمن مطالب عدة لضمان نزاهة العملية الانتخابية القادمة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مسجد السیدة زینب أحد الأشخاص
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: حرب قذرة تستهدف الدولة المصرية وجميع مؤسساتها
أكد الإعلامي أحمد موسى أن هناك "حربًا قذرة" تستهدف الدولة المصرية وجميع مؤسساتها، موضحًا أن هذه الحرب تتمثل في ترويج الأكاذيب والشائعات المضللة بهدف خلق بلبلة والتشكيك في الوطن.
وخلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" عبر قناة "صدى البلد"، أشار موسى إلى أن معركة الشعب المصري تتمثل في الوعي، حيث تلعب اللجان الإلكترونية الإرهابية دورًا كبيرًا في نشر الشائعات بشكل مستمر، مضيفًا: "نحن نعرف من يقف وراء هذه الشائعات، وهم الإخوان والصهاينة".
وتابع موسى بالإشارة إلى تصريح الرئيس السيسي حول استهداف مصر بـ21 ألف شائعة خلال ثلاثة أشهر فقط، مؤكدًا: "لو كانت هذه الشائعات تستهدف دولة أخرى، لما كانت قادرة على الصمود حتى الآن، لكن مصر صامدة وستظل صامدة".
أكد الإعلامي أحمد موسى أن القواعد العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط لا تهدف إلى حفظ السلام في المنطقة، بل تعمل على تقديم الدعم والإمداد لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
قال أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن الشعب المصري يعرف أعداءه جيدا وهم «دولة الاحتلال- جماعة الإخوان الإرهابية- الطابور الخامس».
وتابع: «كل من يعمل ضد الدولة والقوات المسلحة هو عدو لنا، وفي ناس بتشتغل ضد الدولة من الداخل وهم خونة، التريند الصح أنك تكلم عن بلدك والتحدث عنه بصورة إيجابية».
أضاف موسى، مساء اليوم الإثنين، أن مصر صامدة أمام التحديات، مردفًا: «العالم كله يتحدث عن التجربة المصرية الناجحة، مصر لن تعود للوراء وتسير نحو مستقبل أفضل».
أوضح الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدي البلد»، أن تعداد مصر الآن وصل لـ 107 مليون نسمة، وجميعهم يدركون أن جماعة الإخوان الإرهابية هم عدو الوطن ولا مكان لهم على أرض مصر.
أردف أحمد موسى: «جماعة الإخوان الإرهابية شنت العديد من الحملات ضدي، كل الناس دي ضدي مفيش غيري، ولكن أنا صامد وسأظل أدافع عن وطني، وجماعة الإخوان خانت الوطن.
وزف الإعلامي أحمد موسى بشرى سارة للمواطنين، قائلًا: «بكرة هتشوفوا حاجة مهمة أوي، هتشوفوا حاجة هتعجبكم إن شاء الله».
كان الإعلامي أحمد موسى ، أكد أنه من غير المقبول ترك المجال مفتوحا أمام جماعة الإخوان والطابور الخامس لنشر الأكاذيب والاتهامات ضد القوات المسلحة المصرية.
أوضح موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن القوات المسلحة تعد ركيزة أساسية للأمن القومي المصري، ولا ينبغي السماح لأي جهة بمحاولة تقويض ثقة المواطنين فيها.
وأشار موسى إلى ضرورة اتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد أي شخص ينشر أكاذيب أو شائعات تستهدف القوات المسلحة.
وعبّر عن أمله في أن تقوم الدولة المصرية بتطبيق القوانين المعنية بمكافحة الشائعات على كل من يسهم في نشر معلومات مضللة، مؤكداً أن التصدي لهذه المحاولات واجب وطني لحماية استقرار البلاد.
أضاف موسى، أن بيانات المتحدث الرسمي للقوات المسلحة تمثل "القول الفصل"، وهي الحقيقة التي لا يجوز التشكيك فيها.
وأكد أن كل مصري وطني وشريف يثق في قواته المسلحة ويقدر دورها في حماية الوطن.
وأشار إلى أن من يشكك في تصريحات الجيش هو في الحقيقة يخدم أجندات خارجية مثل إسرائيل.
وشدد الإعلامي أحمد موسى على أهمية محاسبة كل من يروج لمعلومات مغلوطة عن القوات المسلحة، أو يسهم في نشرها.
وأكد أن هذا ليس مجرد شأن داخلي، بل هو موقف تتبناه كل الدول التي تحترم جيوشها وتحميها من التشكيك أو الانتقادات غير المستندة إلى حقائق.
اختتم “موسى” حديثه بالتأكيد على أن الدفاع عن القوات المسلحة مسؤولية تقع على عاتق جميع المصريين، مشيراً إلى أن الجيش المصري هو درع البلاد الحامي، ويجب دعمه بشكل كامل؛ لمواصلة دوره في حماية الوطن.
ودعا إلى مزيد من الوعي والإدراك بين المواطنين بأهمية دعم القوات المسلحة، وعدم الانسياق وراء الشائعات التي تهدف إلى زعزعة استقرار الدولة.