ولع فيها بمادة حارقة.. الحكم على قاتل عروس الغربية ضحية شقيق زوجها
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أصدر رئيس محكمة جنايات طنطا بمحافظة الغربية حكما قضائيا على المتهم قاتل زوجة أخيه بالسجن المشدد لمدة 15 سنة في واقعة وفاة طالبة جامعية على يد شقيق زوجها بقرية محلة اللبن التابعة لمركز بسيون متأثرة بإصابتها عقب أن سكب عليها مادة سريعة الاشتعال وأشعل النيران بها أمام حماتها، إثر نشوب مشاجرة بينهما.
كانت قرية محلة اللبن بدائرة مركز بسيون شهدت قيام سائق بإشعال النيران في زوجة شقيقه الأكبر، بسبب نشوب مشاجرة بينها وبين والدته.
وتبين من التحريات قيام شقيق زوجها بسكب مادة قابلة وسريعة الاشتعال على جسدها وإشعال النيران بها وتم القبض على المتهم.واتهمت أسرة ريهام الشاذلي، الطالبة بالفرقة الثانية بكلية الدراسات الإسلامية شقيق زوجها بإنهاء حياتها بسبب وجود عدة خلافات بين المجني عليها وحماتها لعدم رغبة الأخيرة في استكمال المجني عليها دراستها الجامعية بعد الزواج، كما أمرت النيابة باستدعاء المتهم من محبسه وسؤاله في واقعة، بعد وفاة المجني عليها متأثرة بإصابتها بحروق متفرقة في أنحاء جسدها.
كما وجهت جهات التحقيق بدائرة مركز بسيون بمحافظة الغربية، للمتهم تهمتي القتل العمد.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي أمرت بتشريح الجثة ودفنها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة الغربية كفر الزيات النيابة العامة مركز بسيون الأجهزة الامنية تحقيق جهات التحقيق طفل رضيع طفل المشدد خلافات مشاجرة طالبة
إقرأ أيضاً:
خلافات قديمة .. «أوقاف الغربية» تُوجّه بفتح تحقيق عاجل في مشاجرة مسجد ميت حبيش
أصدر فضيلة الدكتور نوح العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، توجيهاته العاجلة إلى مساعديه، وفي مقدمتهم مدير إدارة أوقاف طنطا، بفتح تحقيق فوري في واقعة المشاجرة التي نشبت بين مصلين داخل أحد المساجد بقرية ميت حبيش خلال نهار رمضان المبارك.
كما شدد وكيل الوزارة على ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتسببين في الواقعة، مع إحالة أطراف المشاجرة إلى جهات التحقيق المختصة، حفاظًا على انتظام الصلاة داخل المسجد وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.
شهدت قرية ميت حبيش البحرية، التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية، واقعة اعتداء داخل مسجد الشيخ شعبان، حيث أقدم أحد الأشخاص، وهو رجل أعمال، على الاعتداء على أحد المصلين ومنعه من أداء الصلاة، مما أثار استياء المصلين داخل المسجد.
وبحسب شهود العيان، تعود الخلافات بين الطرفين إلى واقعة سابقة أسفرت عن مقتل أحد أفراد عائلة البنا، والتي تم على إثرها الحكم على المتهمين بالسجن لمدة سبع سنوات. وأثناء صلاة التراويح، فوجئ أفراد من العائلة الأخرى بوالد المتهمين يؤدي الصلاة في المسجد، مما أدى إلى وقوع مشادة كلامية تطورت إلى اعتداء بالأيدي، حيث قام رجل الأعمال بطرد الشخص الآخر من المسجد، مبررًا ذلك بأنه المسؤول عن تجديد المسجد ومن يحدد من يُسمح له بالصلاة داخله.
وأوضح بعض أهالي القرية أن الخلافات بين العائلتين لا تزال مستمرة منذ عدة أشهر، رغم صدور الأحكام القضائية بحق المتهمين في القضية السابقة، لافتين إلى أن المسجد الذي شهد الواقعة تم تجديده مؤخرًا من قبل رجل الأعمال المتهم بالاعتداء.