أنهت محافظة بورسعيد موسمها السياحي اليوم بمغادرة السفينة لاريكا إحدى كبرى السفن السياحية فى العالم ذات ١٤ طابق و ٩٩٠ غرفة فندقية .

وأكدت علا نصر مدير مكتب السياحة و الاثار فى بورسعيد أن المحافظة استقبلت خلال الموسم ٤ سفن منها مرتين للسفينة لريكا حاملة ٥٥٠٠ سائح وبحار بخلاف ٤٥٠٠ على سفينتين اخرتين ليبلغ إجمالي من وصلوا بورسعيد خلال الموسم ١٠٠٠٠ سائح وبحار 

وأضافت مدير مكتب سياحة بورسعيد انه يتم الترتيب لاستقبال السفن منذ وصول اول اخطار بمواعيد تراكيهم بالرصيف السياحي بناء على توجيهات اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد بالتنسيق مع كافة الأجهزة المعنية أمنية و تنفيذية .

 

واوضحت مدير مكتب سياحة بورسعيد أن العمل يبدأ بترتيب السيارات المخصصة لنقل السائحين الراغبين فى زيارة معالم القاهرة السياحية وكذا خطوط السير ذهاب واياب . 

انتعاش حركة السفن السياحية بميناء بورسعيد السياحي 

 كان ميناء بورسعيد  السياحي التابع للمنطقة الإقتصادية  استقبل السفينة السياحية  MSC LIRICA القادمة من قبرص وعلى متنها 1970 سائح و 737 من طاقم البحارة من جنسيات مختلفة ، ضمن رحلات سياحة اليوم الواحد.

حملات مكثفة على النظافة بمختلف مناطق زهور بورسعيد بورسعيد.. ضبط لحوم مجمد ومستوردة غير صالحة للإستهلاك الأدمى تكثيف حملات النظافة ورفع كفاءة الشوارع والميادين بضواحي بورسعيد

وعاد السائحين عقب انتهاء تنظيم رحلات سريعة إلى مدينة القاهرة لزيارة المعالم السياحية والأثرية  ورحلات داخلية بمدينة بورسعيد لطاقم البحارة  للتعرف على معالم المدينة والأماكن التاريخية ،قبل ان تغادر السفينة الميناء مساء اليوم  مستكملة رحلتها البحرية إلى ميناء الاسكندريه  .

ومن جانبه قال اللواء محمد أحمد محمود  نائب رئيس الهيئة للمنطقة الشمالية أن ميناء بورسعيد السياحي  يشهد انتعاشا ملحوظا  فى استقبال السفن السياحية واعداد  السائحين ، مضيفا أن هذه الرحلة تعتبر  الثانية للسفينة  MSC LIRIKA التى تصل الميناء خلال أيام .

كان فى إستقبال السفينة الربان حسين الشاذلى  رئيس الإدارة المركزية بميناء بورسعيد السياحى مؤكدا أن إدارة الميناء اتخذت جميع الإجراءات بدخول  السفينة إلى الميناء وانهاء كافة الإجراءات الخاصة بالسائحين فى سهولة ويسر  وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية .

تعتبر السفينة LIRIKA المملوكة لشركة MSC البحرية الرائدة فى فئتها، تم بناؤها فى عام 2003  وتم تجديدها فى 2015 ويبلغ طولها 275 متر والغاطس 7 متر  تتكون من 14 طابق وبها  992 غرفة .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بورسعيد محافظ بورسعيد محافظة بورسعيد ميناء بورسعيد السياحة و الاثار سياحة اليوم الواحد مدينة بورسعيد السفينة السياحية جنسيات مختلفة ميناء بورسعيد السياحى اللواء أركان حرب محب حبشي

إقرأ أيضاً:

مهرجان الظاهرة السياحي خذلان التوقيت وتجويد المحتوى

لا شك أن المهرجانات والمعارض محليا وإقليميا وعالميا فرصة تواصل رائعة يمكن استغلالها للترويج لكثير مما يتعلق بالمكان محل الحدث، أو بالجهة أو الشخص المنظم للحدث أو للركن في معرض أو مهرجان ما، كما أنه لا شك في أن ينبغي في كل ذلك حسن التنظيم ودراسة الجدوى، ولا ينبغي أن تكون الجدوى مجرد الحضور واستنزاف الموارد، كما لا ينبغي أن تكون تلك الجدوى مادية فحسب، وإلا لكانت جدوى مؤقتة وفائدة منقطعة، لكن ما يعول عليه في مثل هذه الفعاليات وهذه التظاهرات التواصلية هو الجدوى الثقافية المعرفية قبل كل شيء، ثم العبور منها لجدوى استثمارية سياحية اقتصادية، و أخرى اجتماعية قيمية يحتفى بها وترسخ في الذاكرة.

حديث مقالة اليوم عن لامركزية عمل المحافظات والتنافسية الواضحة بينها، ومع الحديث عن تعزيز اللامركزية وتمكين المحافظات تأكيدا لخصوصية المكان وتقديرا لتنوع المعطى الثقافي باختلاف الجغرافيا والموروث الشعبي ماديا كان أو معنويا، في معرض الحديث عن تنافسية عمل المحافظات عاما بعد عام لا بد من الإشارة إلى جهود التغيير والسعي لتطوير المشاريع التنموية التي نترقب معايشتها واقعا ملموسا وجدوى مستدامة، ومع تلك الجهود وذلك السعي نتابع مهرجانات الشتاء في مختلف المحافظات استغلالا لهذا الموسم من العام حيث تنعم البلاد ببرودة الطقس وإجازة المدارس معا، ومن تلك المهرجانات «مهرجان الظاهرة السياحي 2025»وما اختيار هذا المهرجان تحديدا إلا توظيف للمتابعة والتأمل بحكم القرب وتعدد الزيارات.

مهرجان الظاهرة السياحي في نسخته الثانية هذا العام هو يقينا فرصة للكثير من الممكن والأكثر من التمكين، فيه فسحة ومجال للترويج عن محافظة الظاهرة ومعالمها السياحية والتراثية، إلى جانب كونه فرصة لعدد المستفيدين من أبناء المحافظة من الباحثين عن عمل والأسر المنتجة وأصحاب المشروعات المنزلية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ولا ينبغي هنا إغفال تطور نسخة هذا العام عن العام الماضي تطورا نوعيا واضحا، إذ تتميز هذه النسخة بتضمنها كثيرا من الفعاليات المستهدفة مختلف الفئات العمرية والتي من شأنها إثراء تجربة الزوار، إلى جانب القرية التراثية التي تجسد القلاع والحصون تاريخا تتميز وتفخر به ولايات المحافظة، موروث ولايات الظاهرة الثلاث من حرف تقليدية وفنون شعبية وأنماط للعيش والحياة قديما وحديثا كان محط إعجاب وتقدير من زائري المهرجان مواطنين ومقيمين.

لكن مع كل الثناء لا بد من وقفة لنقد الذات وتقييم الحدث، خصوصا مع نهاية المهرجان الذي انطلق في ميدان الفعاليات بمحافظة الظاهرة خلال الفترة من 2 إلى 31 يناير 2025، مقدما تجربة مميزة تجمع بين الترفيه والثقافة والتراث، وإن كان من ملاحظات تأملتها شخصيا كما سمعتها من آخرين من الزوار فالتوقيت والترويج، إذ أخطأ منظمو المهرجان في اختيار توقيته الذي توافق في أغلبه مع فترة اختبارات المدارس، ولو أنه تأخر لأسبوعين أو أكثر لحقق معدل زيارات أعلى وجدوى ثقافية أكبر مع الجدوى المادية بطبيعة الحال، ثم يأتي الترويج والتسويق لهذا الحدث السنوي، وإنني ما زلت أستغرب ضعف التواصلية بين المؤسسات رغم الشراكات والتعاون( وهي مشكلة عامة في كل سلطنة عمان إذ لا يجد الترويج عناية أو اهتمام غافلين عن أن ثلثي الربح في الترويج) وحين أقول ذلك فإنني أستحضر ما هو ممكن من شراكات واضحة، فلا أقل من استهداف دوائر الإعلام بالمؤسسات التعليمية والثقافية والتربوية بالمحافظة كونها محل منتسبيها الموظفين من غير العمانيين عربا وغير عرب ممن يجدون متنفسا ثقافيا ومتعة روحية في زيارة المهرجان والتعرف على كثير من معطيات الظاهرة ثقافيا وسياحيا، وليس الحديث هنا عن الترويج الشخصي عبر أفراد زاروا المهرجان وأخلصوا للمكان بنقل التجربة لغيرهم، إنما عن الجهد المؤسسي والترويج المستمر واقعيا ورقميا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

رغم اتساع ميدان الفعاليات الذي تميز بتوسعته الجديدة، مع مداخل ومخارج مطورة لتسهيل الحركة وتقليل الازدحام، إلا أن ضعف التسويق واختيار التوقيت لم يخدم تلك الجهود التطويرية التي كان من الممكن معها تفعيل المساحة غير المستغلة من المكان وتمكين أكبر عدد ممكن من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة بدلا من العدد المحدود داخل القرية التراثية، وما كثافة الزوار الممكنة والملحوظة خلال المهرجان إلا في نهاية الأسبوع مع الحفلات الفنية التي أحسبها الأعلى حضورا، كما ينبغي التنويه إلى ضرورة مراقبة أسعار الألعاب الموجودة حتى عجز المواطن العادي من تسلية أطفاله رغم زيارته، وإني لأعجب من شركة أو جهة تقبل دفع رسوم التشغيل لهذه الألعاب طوال مدة المهرجان رافعة الأسعار لتبقى تلك الألعاب ميدانا تصفر فيه الريح ويتناهبه البرد وحسب، ولو أن الأسعار خفضت للنصف أو الربع حتى لزاد الإقبال عليها وبارك الله لهم في رزقهم بتيسيرهم على البسطاء!

ختاما: شكرا للقائمين على صنع الاختلاف والسعي للتميز بتأسيس مراكز جذب ودوائر تشغيل في كافة أرجاء بلادنا الغالية، كل ذلك الإخلاص في الجهد لا بد أنه مرآة المواطنة الحقة والانتماء الصادق لوطن جديرٍ بالسعي حريٍّ بالإخلاص، وما ملاحظات التقييم والتطوير إلا بعض إخلاص المتلقي كذلك في صدق النصيحة وصولا للتجويد والإبداع والتكامل، بعيدا عن كمال لا ندّعيه، أو تزلف لا نقبله.

حصة البادية أكاديمية وشاعرة عمانية

مقالات مشابهة

  • أخنوش: السياحة ساهمت في خلق 25 ألف منصب شغل جديد
  • تجنب العقوبات.. لماذا أفرج الحوثيين عن السفينة "جالاكسي ليدر"؟
  • تدشين السفينة الإيطالية أميريجو فيسبوتشي بعد وصولها إلى ⁧‫جدة‬⁩ .. فيديو
  • مدرب توتنهام يقاوم التيار في «السفينة الغارقة»!
  • مهرجان الظاهرة السياحي خذلان التوقيت وتجويد المحتوى
  • سقوط أمطار غزيرة بالإسكندرية واستمرار حركة الميناء
  • ميرسك تعلن استمرار تجنب سفنها البحر الأحمر
  • دورتموند.. «السفينة الغارقة»!
  • سلطنة عُمان تعزز مكانتها السياحية في معرض فيتور الدولي بمدريد
  • مستوحى من المعابد الفرعونية.. تفاصيل الجناح المصري في معرض FITUR 2025 السياحي الدولي بمدريد