المبعوث الأمريكي يكشف آخر تطورات مباحثات وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
قال المبعوث الأمريكي إلى لبنان آموس هوكشتاين للصحفيين في البيت الأبيض مساء الثلاثاء 12 نوفمبر 2024 إن هناك فرصة لتأمين وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله قريبًا وإنه "متفائل" بشأن احتمالات التوصل إلى مثل هذا الاتفاق.
وكان هوكشتاين قد التقى في وقت سابق من ذلك اليوم بوزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، الذي قدم موقف إسرائيل المحدث بشأن اقتراح وقف إطلاق النار في لبنان المطروح حاليًا على الطاولة.
وقال هوكشتاين للصحفيين إن الولايات المتحدة ستنتظر الآن سماع رد من الجانب اللبناني، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.
وقال المبعوث الأمريكي إنه لن يحتاج بالضرورة إلى القيام برحلة أخرى إلى المنطقة من أجل تأمين اتفاق.
وأكد هوكشتاين أنه لن يكون هناك أي تدخل روسي في الاتفاق.
وجاء التعليق بعد تقارير تفيد بأن إسرائيل تسعى للحصول على مساعدة موسكو في ضمان عدم تمكن إيران من الاستمرار في نقل الأسلحة إلى حزب الله عبر سوريا بمجرد سريان وقف إطلاق النار.
وذكرت القناة 12 العبرية يوم الثلاثاء أن إسرائيل والولايات المتحدة أرسلتا بالفعل مسودة اتفاق وقف إطلاق النار إلى لبنان، وتنتظران رد حزب الله.
ووفقًا لهذا التقرير، فإن التقييم في إسرائيل هو أن الارتفاع الأخير في هجمات حزب الله الصاروخية يشير إلى أن المجموعة تريد إنهاء القتال، وتسعى إلى "صورة النصر" لتبرير التوصل إلى اتفاق.
وقالت القناة 12 أيضًا إن نتنياهو مقتنع بضرورة التوصل إلى اتفاق مع حزب الله، مشيرة إلى أنه لا يوجد إنجاز عسكري سيكون له قيمة أكبر من اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله في سبتمبر الماضي.
ومع ذلك، يدرك رئيس الوزراء الإسرائيلي أن التوصل إلى اتفاق مع حزب الله لن يحظى بقبول جيد من قاعدته السياسية، ويقال إنه يفكر في اللحظة المناسبة للإعلان عن مثل هذه الصفقة، وكيفية تقديمها محليًا.
وكان التقرير التلفزيوني يوم الثلاثاء قد كرر تقريرًا لموقع أكسيوس الأمريكي يوم الاثنين مفاده أن نتنياهو أبلغ واشنطن أنه يريد أن تنتهي الحرب في لبنان في غضون أسابيع.
لكن إسرائيل تطالب برسالة جانبية من الولايات المتحدة تتضمن ضمانات من واشنطن بالسماح لإسرائيل باتخاذ إجراءات عسكرية في لبنان ضد حزب الله إذا حاول إعادة تأسيس وجوده العسكري على طول الحدود، حسبما ذكر موقع أكسيوس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المبعوث الامريكي وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل إطلاق النار بين حزب الله إسرائيل هوكشتاين البيت الأبيض إسرائيل وحزب الله المبعوث الأمريكي إلى لبنان وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر وقف إطلاق النار التوصل إلى حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تسلّم لبنانيين اعتقلتهم بعد وقف الحرب
سلّم الجيش الإسرائيلي، الأحد، قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان "يونيفيل" 7 لبنانيين كان يحتجزهم، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية، وذلك في ظل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وقالت الوكالة "سلم العدو الإسرائيلي المواطنين المحررين السبعة، الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو بعد وقف إطلاق النار إلى قوات اليونيفيل، عند معبر رأس الناقورة".وأفادت الوكالة الوطنية للأعلام الأحد بوصول "المواطنين السبعة المحرّرين، الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو الإسرائيلي، إلى مستشفى اللبناني الإيطالي، حيث نقلهم الصليب الأحمر اللبناني بسيارته، بمرافقة الصليب الأحمر الدولي وقوات اليونيفيل". لبنان: استمرار الخروقات الإسرائيلية يقوض جهود تثبيت وقف إطلاق النار - موقع 24أكد وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب، خلال اتصالات تلقاها اليوم الجمعة، أن استمرار الخروقات الاسرائيلية يقوض الجهود الجارية لتثبيت وقف إطلاق النار. وأضافت أنّه "بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، اصطحبت مخابرات الجيش المفرج عنهم إلى مقر المخابرات في صيدا لإجراء التحقيقات".
وأكد متحدث باسم اليونيفيل الإفراج عن 7 مدنيين عند موقع القوة التابعة للأمم المتحدة في رأس الناقورة، بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، تصعيداً استمرّ أكثر من عام، بما في ذلك حرباً شاملة استمرّت شهرين بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران.
والأحد، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأنّ الجيش الإسرائيلي "قام بعمليات نسف كبيرة في بلدة كفركلا".
وأشارت إلى أنّه "فجّر عددا من المنازل في منطقة حانين في قضاء بنت جبيل"، مستنكرة "اعتداءاته المتكرّرة على القرى الجنوبية المحتلة".
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنّ جنوده "حددوا موقع مجمع قتالي يحتوي على 8 مرافق تخزين أسلحة ودمّروه" في جنوب لبنان، "وفقا لوقف إطلاق النار والتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".