إختيار مناوي رئيسًا ويرسل موجهات مهمة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
متابعات – تاق برس – إنعقد بمدينة بورتسودان شرقي السودان اللقاء التفاكري لرؤساء الكتل السياسية وحركات الكفاح المسلحة والكيانات المجتمعية والأهلية والتنسيقيات الشعبية ومنظمات المجتمع المدني والطرق الصوفية ورجال الدين المسيحي لمناقشة مشروع الحوار السوداني السوداني ،وقال القائد مناوي في تدوينة على حسابه الشخصي بالفيس بوك”بدعوة كريمة من المجلس الأعلى لناظرة البجا والعموديات المستقلة وتنسيقية شرق السودان ، شاركت اليوم في الملتقى التفاكري لرؤساء الكتل السياسية وحركات الكفاح المسلحة والكيانات المجتمعية والأهلية والتنسيقيات الشعبية ومنظمات المجتمع المدني والطرق الصوفية ورجالات الدين المسيحي، حيث تم طرح مشروع الحوار السوداني السوداني.
وقال “إن ما ينقص وطننا العزيز منذ الاستقلال حتي اليوم هو الحوار الوطني الجامع لذا وصلنا الي ما وصلنا إليه اليوم من تفرقة وشتات وحروبات مدمرة ، أصبح خطاب الكراهية والعنصرية والجهوية في الآونة الأخيرة أكثر وضوحًا، وهو ما يعزز الصراع ويخدم أجندة ما اسماه التمرد”.
وزاد “علينا كشعب سوداني أن نلتف حول قواتنا المسلحة والمشتركة والمقاومة الشعبية من أجل بناء وطن خالٍ من العنصرية والتمييز ، ان الحوار السوداني هو المخرج الوحيد من الأزمات التي تواجهنا اليوم.
وأضاف “نحن عازمون على إيجاد آليات تنفيذ هذا الحوار وجعله واقعًا معاشًا بين كافة السودانيين ، لن ينجح هذا الحوار إلا بتجمعنا حول طاولة واحدة، لنؤسس معًا لبناء وطن يضمن حقوق المواطن ويحقق السلام والعدالة والأمن والاستقرار ”
وأمن الحضور على أن يكون مني أركو مناوي رئيس اللجنة العليا الحوار السوداني السوداني.
الحوار السوداني السودانيمناويالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الحوار السوداني السوداني مناوي الحوار السودانی السودانی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوداني: الشعوب هي من تصنع العلاقات بين الدول
أكد الدكتور علي يوسف، وزير الخارجية السوداني، أن الأزمة في السودان دفعت الأغلبية للتوجه إلى مصر، مشيرًا إلى أن هناك جالية سودانية كبيرة كانت تعيش في مصر حتى قبل اندلاع الأحداث.
وأضاف خلال لقاء خاص مع الإعلامية آية لطفي، على قناة "القاهرة الإخبارية" أن الروابط بين البلدين ممتدة عبر التاريخ، حيث كانت هناك حركة سياسية قبل استقلال السودان تدعو إلى الاتحاد بين البلدين، ما يعكس طبيعة العلاقة الوثيقة بين الشعبين، واصفًا إياهما بـ"شعب واحد في دولتين".
وأوضح يوسف أن المؤامرات التي تُحاك ضد السودان ليست موجهة إليه وحده، بل قد تكون في الأساس ضد مصر، مؤكدًا أن هناك جهات ذات مصالح وأطماع استراتيجية تسعى إلى تأجيج الصراعات والأزمات في الدول ذات الأهمية الإقليمية.
ووجّه وزير الخارجية السوداني رسالة إلى الشعب المصري، أعرب فيها عن تقديره لحفاوة الاستقبال التي حظي بها السودانيون في مصر، مشيدًا بالموقف الإنساني والأخوي للمصريين، قائلاً: "أعيش في شارع عباس العقاد، ولم أجد أي شخص مستاء من وجود السودانيين، بل على العكس، الجميع يُرحب بنا".
وشدد يوسف على أن العلاقات بين الشعوب هي الأساس في أي علاقة بين الدول، قائلًا: "ليست وزارات الخارجية أو الحكومات هي التي تصنع العلاقات، بل الشعوب هي الأساس الحقيقي لاستمرارها وتطورها".