تكرار انقطاع التيار الكهربائى بمنطقة مرسي علم يؤثر علي القطاع السياحي
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أكد عدادا من العاملين بالقري السياحية بمنطقة مرسي علم أن تكرار انقطاع التيار الكهربائى يؤثر على جميع مرافق القري السياحية مطالبين بتحديث الشبكة الكهربائية لضمان استمرار التيار بشكل مستقر.
وأشار العاملين أن مدينة مرسى علم تواجه تحديات كبيرة فى قطاع الكهرباء، ويستدعى الأمر تحركًا حكوميًا عاجلًا لضمان استمرارية نمو القطاع السياحي.
وأن هذه المشكلة باتت تؤثر سلبًا على صورة المنطقة أمام السياح لأن الأعطال الكهربائية باتت متكررة بشكل غير مقبول، كما ان هذا الأزمة أدت إلى مطالب فورية بإجراء إصلاحات جذرية فى البنية التحتية الكهربائية، حيث يؤدى انقطاع التيار الكهربائى المتكرر إلى تعطيل خدمات حيوية تعتمد عليها الفنادق، مثل خدمات التكييف، الإضاءة، وتشغيل الأجهزة والمعدات الأساسية المطابخ والكافيهات.
أكد المهندس خالد البدرى رئيس قطاع كهرباء بمحافظة البحر الأحمر، أن أعطال الكهرباء المفاجئة واردة، وآخر عطل كان منذ الصيف الماضى، والعطل الأخير بالخط الهوائى شمل قريتين سياحيتين وليس ٨ قرى سياحية.
وتم إصلاحه وإعادة التيار الكهربائى، وأى مشكلة أو شكوى يتم حلها بشكل عاجل وفورى.
كما أشار اللواء حازم خليل رئيس مدينة مرسى علم، أن أى أعطال كهربائية تحدث يتم الإبلاغ عنها بشكل فورى لمسؤولى الكهرباء للتدخل لإنهاء العطل وإعادة التيار حتى لا يتأثر القطاع السياحى، والعطل الأخير تم إصلاحه بعد ساعات من الإبلاغ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنية التحتية الكهربائية قطاع السياح تحديات كبيرة انقطاع التيار الكهرباء التيار الكهربائي البنية التحتية قطاع الكهرباء أعطال الكهرباء التيار الكهرباء الشبكة الكهربائية
إقرأ أيضاً:
استمرار التظاهرات في عدن لليوم الثاني احتجاجا على انقطاع الكهرباء
يمن مونيتور/ عدن /خاص
تتواصل لليوم الثاني على التوالي الاحتجاجات الشعبية الغاضبة في مدينة عدن العاصمة المؤقتة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، على خلفيه انهيار الخدمات الاساسية وغيابها في المحافظة وفي مقدمتها انقطاع خدمة الكهرباء.
وقالت مصادر محلية، لـ”يمن مونيتور”، إن التظاهرات تجدد اليوم الخميس، في مديريات خور مكسر، والمنصورة، والشيخ عثمان”.
وحسب المصادر، أحرق المتظاهرون الإطارات وقاموا بإغلاق عدد من الشوارع، ورددوا هتافات ضد الحكومة اليمنية والتحالف والمجلس الانتقالي الجنوبي.
من جانبها، أصدرت شرطة عدن بيانًا دعت فيه المواطنين إلى ممارسة حقهم في التظاهر السلمي بعيدًا عن العنف والتخريب، مؤكدةً على ضرورة التعبير عن المطالب بطريقة حضارية دون الإضرار بالمصالح العامة.
كما شددت على ضرورة تجنب إحراق الإطارات وقطع الطرقات، مشيرةً إلى أن مثل هذه التصرفات لن تسهم في حل الأزمة، بل ستزيد الأوضاع تعقيدًا.
وأكدت الشرطة على أهمية التعاون المشترك لإيجاد حلول مستدامة للأزمة، بدلاً من التصعيد الذي قد يؤدي إلى مزيد من التدهور في الخدمات والأوضاع المعيشية.
ودخلت مدينة عدن منذ أمس الأربعاء، حالة انقطاع كلي للكهرباء للمرة الثانية خلال أسبوع، لكن هذه المرة ستتجاوز حالة الانطفاء التي كانت عليها المدينة بتاريخ 27 يناير/ كانون الثاني الماضي، فيما حذرت المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في المدينة من توقف خدماتها خلال 24 ساعة بسبب نقص الوقود، “ما يهدد حياة المواطنين في المدينة”.
وفي وقت سابق الخميس، أعلن رئيس مجلس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك، عن حلول إسعافية لتوفير الوقود لمحطة الكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن، بهدف رفع المعاناة عن المواطنين، والمضي في تنفيذ الحلول المستدامة ضمن رؤية الحكومة لإيجاد حلول مستدامة في هذا القطاع الحيوي.
وأكد “أن ما حدث من خروج كلي لخدمة الكهرباء في عدن أمر غير مقبول ويتطلب الوقوف الجاد من الدولة والحكومة لتحديد المسؤوليات ومحاسبة المقصرين أيا كانوا”.
ورغم دخول أربع قاطرات أمس الأربعاء، من النفط القادم من محافظة مأرب عبر شبوة، من ميناء النشيمة، إلا أن هذه الكمية لا تكفي لتشغيل محطة الرئيس، التي تحتاج إلى سبع قاطرات يوميًا على الأقل لتوليد 65 ميجاوات، وهو ما يسمح بتشغيل الكهرباء لساعتين فقط مقابل عشر ساعات انقطاع، بحسب مصادر صحفية وإخبارية.
بعد موجه الاحتجاجات.. رئيس الوزراء اليمني يعلن عن حلول إسعافية لكهرباء عدن