بعيو: المخابرات حصن الوطن.. فكيف لا يستطيع حماية كوادره الوطنية؟
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
صرّح رئيس المؤسسة الوطنية للإعلام، محمد عمر بعيو، بتعليقات حادة حول دور أجهزة المخابرات في حماية الوطن وكوادره الوطنية، في ضوء حادثة اختفاء العميد مصطفى الوحيشي.
وأشار بعيو، في منشور له بفيسبوك، إلى أن المخابرات ليست مجرد جهاز عادي في بلد تآمر عليه عملاء ومجرمون لسنوات، حتى باتت الأجهزة الأمنية تتكاثر دون فعالية حقيقية.
وأضاف: “المخابرات هي حصن الوطن الحصين، فكيف لا يستطيع هذا الحصن توفير الحماية لضابط في كفاءة ووطنية وشجاعة العميد الوحيشي؟”.
وفي تعليقه على مصير ليبيا، أعرب بعيو عن تشاؤمه إزاء عودة البلاد إلى الاستقرار، موضحاً أن ليبيا لن تعود إلا باستعادة الليبيين لإرادة الحياة التي سيطرت عليها قوى الدمار. وأضاف بنبرة مؤثرة: “ربما يكون انتظار ليبيا لعودتها طويلاً جداً، حتى قد لا أكون من جيل الذين سيرونها تعود، لكن ذلك قد يكون أرحم للعاشقين، إذ كيف لي أن أواجه ليبيا العائدة، وأنا الذي أخلفت وعد الفداء؟”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
بعيو: صمت الليبيين عن قضية أبوعجيلة جريمة وحكومة الدبيبة يجب أن تُسقط
ليبيا – بعيو يطالب بإسقاط حكومة الدبيبة بسبب تسليم أبوعجيلة المريمي لواشنطن
تحميل الليبيين مسؤولية الصمت على قضية أبوعجيلةوجّه محمد بعيو، رئيس المؤسسة الليبية للإعلام في الحكومة المكلفة من البرلمان، انتقادات حادة للشارع الليبي، محمّلًا الليبيين مسؤولية المأساة التي يعيشها أبوعجيلة المريمي، بسبب صمتهم وعدم التحرك ضد ما وصفه بـ”الظلم” الذي تعرض له بعد تسليمه إلى الولايات المتحدة.
اتهامات لحكومة الدبيبة بالخيانة والعمالةوفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع “فيس بوك”، قال بعيو:
“الشيخ الكبير الأسير الكسير الحسير أبوعجيلة المريمي، جرح كرامتنا النازف، نحن جميعًا مشتركون في مأساته بسكوتنا عن مظلمته، وعدم اعتصامنا في الميادين حتى يعود، وحتى تسقط حكومة العار اللاوطنية التي اختطفته من بيته ذات ليلة غدر”.
وأضاف بعيو:
“يجب إسقاط الحكومة ومحاكمة الخائن الذي اعترف عيانًا بيانًا بجريمة خطفه وتسليمه، بل وأدانه ووصمه بالإرهاب قبل أن يدينه قضاء أميركا الذي لن يحاكمه ولن يُدينه”.
وتابع متسائلًا:
“من أي طينة نحن يا هذا الشعب الميت وهو حي، حتى نقبل عيشة الذل هذه؟ هل نحن كما البشر مخلوقون من صلصالٍ مِن حمأ مسنون، أم من غبار بالوهن مجبولٌ وبالمذلة معجون؟”