أزمة دستورية جديدة تعصف بإسرائيل بسبب التجنيد
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية عن أزمة دستورية جديدة تعصف بإسرائيل بسبب تجنيد اليهود الحريديم، ففي الوقت الذي أكد فيه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إن وزير جيش الاحتلال سيجمد قرار تجنيد 7000 شخص من الإسرائيليين من اليهود الأرثوذكس، أكدت فيه المستشارة القانونية للحكومة إنه سيتم تفعيل قرار التجنيد.. فماذا يحدث؟
تجميد قرار تجنيد الحريديموكشفت صحيفة هآرتس العبرية عن إعلان عدد من الأحزاب الحريدية «اليهودية الأرثوذكسية المتدينة» أنه تم إبلاغها بأنه سيتم تجميد أمر تجنيد الحريديم الذي أصدرها وزير جيش الاحتلال السابق يوآف جالانت.
وأكدت الصحيفة العبرية، أن نتنياهو أبلغ الأحزاب الحريدية بأن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس سيعلّق إصدار 7000 أمر تجنيد للحريديم كان قد أصدرها جالانت قبل إقالته.
لكن حزب الليكود الذي يترأسه نتنياهو نفى نقل أي رسالة وقال إن القرار يعود للوزير كاتس لكن الأحزاب الحريدية أكدت تلقيها مثل هذه الرسالة.
تنفيذ قرار تجنيد الحريديميأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه المستشارة القانونية لحكومة الاحتلال الإسرائيلي جالي بهاراف ميارا، أنه سيتم قبول قرار المحكمة العليا، وقرار جيش الاحتلال الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية بإصدار 7000 أمر تجنيد لليهود للحريديم لمن هم في سن الخدمة.
وأكدت أنه يجب البدء في إصدار هذه الأوامر فورا وعلى دفعات، على أن تنتهي مع نهاية فبراير 2025.
وشددت ميارا على أن جيش الاحتلال يعاني من نقص كبير من الجنود، موضحة أنه بحاجة لتجنيد 10 آلاف جندي على الأقل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الاحزاب الحريدية نتنياهو يسرائيل كاتس يوآف جالانت الحريديم جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خبير: عقوبات أمريكا على الاحتلال الإسرائيلي بسبب العنف في الضفة «ديكورية»
قال الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إنّ العقوبات التي فرضتها وزارة الخارجية الأمريكية على كيانات إسرائيلية بسبب العنف في الضفة الغربية تأثيرها محدود.
سياسة إجرامية توسعيةوأضاف «البرديسي»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج «الساعة 6»، عبر قناة «الحياة»، قائلا: «الأمريكي يفرض عقوبات أو الأوروبي أو البريطاني، لكنه لن يؤثر في السياسة الإجرامية التوسعية، وهذا الافتئات على حقوق الفلسطينيين والتعدي والانتهاك».
وتابع: «العقوبات الأمريكية تجميلية وديكورية، لكنها لن تثني هؤلاء المتطرفين المستوطنين لأنهم مدعومون من الحكومة والكنيست والدولة الإسرائيلية.. أين العقوبات على السياسات الكلية، وعلى الحكومة الإسرائيلية نفسها؟».
ضرب البرنامج النووي الإيرانيوواصل: «بالنسبة إلى تصريح بنيامين نتنياهو بضرب جزء من البرنامج النووي الإيراني، فإن ما خفي كان أعظم والمستور أكثر من المعلن، فإسرائيل عندما ضربت المفاعل النووي العراقي لم تستأذن أحد، ولكن إيران قطعت كل هذه الأشواط والسنوات، وخطت خطوات واسعة على مدار 20 عاما، وبالتالي، حتى لو كان هناك ضربات لحقت بالبرنامج فإنها محدودة ولن تؤثر على قدرات البرنامج النووي الإيراني الطموح».