بيروت (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الأونروا»: وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة «غير كاف» 14 قتيلاً فلسطينياً بغارتين جويتين إسرائيليتين

أعلنت منظمة العمل الدولية، أمس، تقديم مساعدات طارئة للنازحين اللبنانيين في إطار خطة طوارئ متعددة الأبعاد للاستجابة للأزمة المتصاعدة في لبنان كجزء من استجابة الأمم المتحدة الأوسع في البلاد، مؤكدة أن الوضع الإنساني في لبنان بلغ مستويات غير مسبوقة.

 
وذكرت المنظمة في بيان صادر عن مكتبها في بيروت «إن المنظمة تعمل بالتعاون مع شركائها الوطنيين وفق خطة الاستجابة الطارئة للمنظمة على إعداد الأرضية للتعافي على المدى الطويل، والتي تهدف إلى تعزيز الحماية الاجتماعية عبر تقديم مزايا نقدية فورية، وإعادة تأهيل البنية التحتية في المباني التي تستخدم كملاجئ، إضافة إلى دعم الوظائف والمؤسسات وضمان فرص العمل اللائق والاستدامة الاقتصادية على المدى الطويل». 
ونقل البيان عن المدير الإقليمي للدول العربية في منظمة العمل الدولية الدكتورة ربا جرادات القول إن الوضع الإنساني في لبنان بلغ مستويات غير مسبوقة في ظل قتل وجرح آلاف المدنيين، ما يدفع بالحاجة إلى دعم فوري ومؤثر للتخفيف من آثار هذا الصراع. 
وأوضحت جرادات أن الخطة مدعومة من قبل مشاريع منظمة العمل الدولية الجارية بالفعل في لبنان باستخدام الموارد الداخلية للمنظمة والأموال المعاد توجيهها من الاتحاد الأوروبي ودول ألمانيا وهولندا والسويد والمملكة المتحدة. وأعربت عن امتنان المنظمة لدعم خطة الاستجابة التي يجري تنفيذها بالتعاون مع السلطات الوطنية والمحلية وشركاء الأمم المتحدة ومنظمات العمال وأصحاب العمل. 
وأوضح البيان أن خطة الاستجابة تعمل على تحسين الظروف المعيشية للأسر النازحة في مراكز الإيواء الجماعية، مع توفير فرص العمل لأفراد من المجتمع المحلي في محيط الملاجئ، إضافة إلى القيام بأعمال البناء والترميم والتنظيف والطهي الجماعي وتجهيز المباني المستخدمة كملاجئ لأشهر الشتاء المقبلة. وتتضمن الخطة تدابير فورية اتخذتها منظمة العمل الدولية بالشراكة مع وزارة الشؤون الاجتماعية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» لتعزيز دعم الحماية الاجتماعية للفئات السكانية الضعيفة مثل المدفوعات المسبقة لأكثر من 27000 شخص من ذوي الإعاقة ومدفوعات تكميلية طارئة إضافية لأكثر من 5000 مستفيد، إضافة إلى خطة لتوسيع المساعدات النقدية الطارئة لعشرات الآلاف من الأشخاص الآخرين. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: منظمة العمل الدولية لبنان أزمة لبنان جنوب لبنان إسرائيل الأمم المتحدة بيروت منظمة العمل الدولیة فی لبنان

إقرأ أيضاً:

وفد فرسان مالطا يزور لبنان غدا لحشد الدعم وإعادة إعمار البلاد

بغداد اليوم - متابعة

أعلنت منظمة فرسان مالطا ذات السيادة، اليوم الثلاثاء (11 آذار 2025)، عن زيارة مقررة يوم غد الأربعاء إلى لبنان لتوحيد الجهود وحشد الدعم من أجل إعادة الأعمار.

وسيصل وفد رفيع المستوى من منظمة فرسان مالطا غدا الأربعاء إلى بيروت، في زيارة تستمر ثلاثة أيام، برئاسة المستشار الأكبر للمنظمة وزير الخارجية ريكاردو باتيرنو دي مونتيكوبو حيث تعمل المنظمة في لبنان منذ 70 عاما في قطاعات الصحة والاندماج الاجتماعي والزراعة.

وذكرت المنظمة في تصريحات لوسائل إعلام لبنانية، أن "الهدف من الزيارة هو التأكيد مجدداً على دعم منظمة فرسان مالطا السيادية للشعب اللبناني في هذه المرحلة من إعادة إعمار البلاد، والتي تمثل نموذجاً فريداً للتعايش". 

ومن المقرر أن يلتقي المستشار الأكبر مع كبار المسؤولين في لبنان، بمن فيهم رئيس الجمهورية جوزيف عون، ورئيس الوزراء نواف سلام، ووزير الخارجية جو رجي، ورئيس مجلس النواب نبيه بري. 

كما سيزور المستشار الأعظم على مدى الأيام الثلاثة العديد من المشاريع الإنسانية والتنموية للجمعية اللبنانية لفرسان مالطا، بما في ذلك مركز القديس يوحنا المعمداني في عين الرمانة والوحدات الطبية المتنقلة في البقاع الغربي. علاوة على ذلك، فإنه سيشارك في تدشين مشروع زراعي إنساني جديد بحضور وزير الزراعة نزار هاني، وسيلتقي غبطة  البطريرك بشارة الراعي في بكركي. 

وأعلن المستشار الأعلى أن "الزيارة المقبلة إلى لبنان هي فرصة للتأكيد على أن المجتمع الدولي والجهات الفاعلة الإقليمية الرئيسية يجب أن تدعم بشكل كامل عملية تحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار".

وأضاف أن "المنظمة لن تدخر أي جهد للمشاركة في هذا الدعم الدولي للبنان"، قائلا: "إن روابطنا التاريخية بهذه المنطقة عميقة ولها جذور في القدس منذ ما يقرب من ألف عام: ومن هنا التزامنا بخدمة القدس  الناس مستمرون بلا هوادة".

يذكر أن منظمة فرسان منظمة فرسان مالطا  ذات السيادة، هي جماعة كاثوليكية مقرها روما، يعترف بها القانون الدولي كياناً ذا سيادة، وتجمع هذه المنظمة بين الحالة الرهبانية والفروسية، مما يجعلها المؤسسة الدينية الوحيدة ضمن الكنيسة الكاثوليكية التي تضمّ فرساناً ارتبطوا منذ تأسيسها بالنذور الرهبانية الثلاثة: الفقر والعفة والطاعة.

وعلى الرغم من أن معاهدة "أميان" اعترفت لهم بحقوقهم السيادية على مالطا فإن الفرسان لم يعودوا إليها قط، بل قرّروا استكمال أعمالهم من مقرهم الرئيسي، قصر مالطا الواقع في روما، منذ عام 1834.

مقالات مشابهة

  • العفو الدولية تحذر من تخفيض مدمر لمساعدات لاجئي الروهينغا
  • مسؤول أممي : توقف المساعدات عن الدخول إلى غزة أدى لتراجع التقدم الإنساني
  • وزير الشؤون الاجتماعية يبحث مع ممثل مفوضية اللاجئين التخفيف من معاناة النازحين
  • وزير الشؤون الاجتماعية والعمل يلتقي وفداً من منظمة الأغذية العالمية (WFP) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)
  • الأمم المتحدة: 17 مليون شخص يواجهون الجوع في اليمن
  • عبدالله بحث ووزيرة البيئة في الوضع البيئي ومشاكله
  • وفد فرسان مالطا يزور لبنان غدا لحشد الدعم وإعادة إعمار البلاد
  • منظمة الهجرة الدولية: مهاجرة سودانية تتحدى الظروف وتؤسس مطعمها الخاص في اجدابيا
  • موفد فرانس24 إلى السودان محمد فرحات: “الوضع الإنساني كارثي، خاصة مع توقف المساعدات”
  • منظمة دولية: الوضع في غزة يتدهور والعديد من الأشخاص قد يفقدون حياتهم