مفوضية اللاجئين: تغير المناخ يشكل تهديداً للفارين من الصراعات والحروب
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
جنيف (وام)
أخبار ذات صلةحذر تقرير جديد أصدرته المفوضية لعليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أمس، في جنيف، من أن الأشخاص الذين أُجبروا على الفرار من الحرب والعنف، يجدون أنفسَهم بشكل متزايد على خط المواجهة في أزمة المناخ العالمية.
وتوقع التقرير الذي حمل عنوان «لا مفر.. على خطوط المواجهة لتغير المناخ والصراع والنزوح القسري»، أن يرتفع عدد البلدان التي تواجه مخاطر مناخية شديدة بحلول عام 2040 من 3 إلى 65 بلداً. وقال إن الغالبية العظمى منها تستضيف نازحين، وعلى نحو مماثل من المتوقع أن تشهد معظم مستوطنات ومخيمات اللاجئين ضِعف عدد أيام الحر الخطير بحلول عام 2050. وأوضح التقرير أنه في الوقت الذي أجبر فيه صراع السودان حوالي 700 ألف شخص على العبور إلى تشاد، فإن السودان يعد أحد أكثر البلدان تعرضاً لتغير المناخ.
وبالمثل، فقد سعى 72% من لاجئي ميانمار إلى الأمان في بنغلاديش التي تصنف المخاطر الطبيعية فيها، مثل الأعاصير والفيضانات، على أنها شديدة الخطورة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اللاجئين مفوضية اللاجئين المناخ الحروب الأمم المتحدة الحرب جنيف
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد يبحث مع وفد مفوضية الاتحاد الأوروبي رفع كامل العقوبات
دمشق-سانا
بحث وزير الاقتصاد في حكومة تسيير الأعمال السيد باسل عبد العزيز عبد الحنان مع وفد من مفوضية الاتحاد الأوروبي، أهمية الاستمرار في رفع كل العقوبات عن سوريا، ما ينعكس إيجاباً على اقتصاد البلاد والأوضاع المعيشية لشعبها.
وتناول اللقاء الذي جرى في مبنى الوزارة، المبالغ المحتجزة المجمدة في الدول الأوروبية، وضرورة استعادتها لكونها من حق الشعب السوري، وخاصة تلك المتعلقة برموز النظام البائد.
وأوضح الوزير عبد الحنان أنه ستتم هيكلة المؤسسات بما يتلاءم مع نظام السوق الحر، وتعديل القوانين والتشريعات التي كانت تعرقل العملية الاقتصادية، والعمل على خطط إسعافية قصيرة الأجل ريثما يتعافى الاقتصاد السوري، مشيراً إلى أن الدولة لن تتدخل بالسوق، وسيكون دورها إشرافياً تنظيمياً رقابياً، وستحرص على دعم الصناعة المحلية لتكون قادرة على التصدير، ومعتبراً “أن عاماً واحداً كفيل بتحقيق تغير في الاقتصاد السوري”.
ولفت الوزير إلى أهمية البرامج التدريبية التطويرية للكوادر الحكومية، في شتى المجالات بعدما هاجر قسم كبير منها إلى الخارج، نتيجة الفساد والقبضة الأمنية لعصابة الأسد، منوهاً إلى عودة أكثر من 100 مستثمر إلى سوريا، خلال الشهر الماضي للمشاركة بعملية إعادة الإعمار بالرغم من المعوقات الموجودة مثل موضوع الطاقة، والعقوبات التي لم تحل بعد.