غير قابل للمساومة.. الديمقراطي الكردستاني: رواتب موظفي الإقليم حق دستوري وقانوني
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
استنكر القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني والنائب في البرلمان العراقي، محما خليل، تأخر صرف رواتب موظفي إقليم كردستان، مؤكداً أنها حق مكتسب بعد إدراجها في قانون الموازنة الاتحادية.
وقال خليل في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” “لا يجوز التمييز بين أبناء الشعب العراقي، كما لا يجوز وضع أرزاق الناس على محك خلافات ومساومات سياسية، فهذا تجاوز واضح وصريح للقوانين النافذة وانتهاك لحقوق الإنسان”.
وأضاف أن “رواتب موظفي الإقليم هي حق مكتسب وليس منة”، مشدداً “على ضرورة عدم تناول هذا الموضوع في وسائل الإعلام بالأساس، لأنه حق مكتسب وتحصيل حاصل وأمر مسلم به، فموظفو الإقليم، سواء في داخله أو خارجه، هم موظفون في الدولة العراقية”.
وكشف رئيس حكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني، في كلمته خلال افتتاحه كورنيش (دلال) السياحي في قضاء زاخو بمحافظة دهو، أمس الاثنين، عن تخلي الحكومة الاتحادية عن “اتفاقياتها مع الإقليم وأجرت عليها تغييرات”.
وقال “سنواصل جهودنا مع بغداد بهدف تحقيق نتيجة تصب في مصلحة الشعب العراقي عامة، ولا سيّما إقليم كردستان، دون أي مساس بمنجزاتنا واستحقاقاتنا وحقوقنا الدستورية، وسنواصل الحفاظ على حقوقنا الدستورية والوصول إلى نتيجة سلمية مع الحكومة الاتحادية ومعالجة المسائل العالقة”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
أنباء عن تطور تاريخي في تركيا.. هل يدعو أوجلان العمال الكردستاني لإلقاء السلاح؟
كشفت باحثة تركية عن اعتزام زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون في تركيا، عبد الله أوجلان، دعوة حزبه المدرج على قوائم الإرهاب لدى أنقرة إلى إلقاء السلاح، نتيجة للمحادثات الجارية مع الجانب التركي.
وحمل حزب العمال الكردستاني السلاح ضد الدولة التركية منذ 1984 ما أدى إلى مقتل نحو 40 ألفا. ولا يزال أوجلان القابع في سجن بجزيرة "آمرلي" منذ 1999 بتهمة "الخيانة والانفصالية" يتمتع بنفوذ كبير على السياسة الكردية.
Important developments ahead in Turkey. Erdogan and his nationalist ally had initiated talks with the PKK’s jailed leader Ocalan recently. According to my sources Ocalan will publicly call on the PKK on Feb 15th to lay down arms.
In return, Turkish government is expected to… — Gönül Tol (@gonultol) January 22, 2025
وقالت مديرة البرنامج التركي في معهد الشرق الأوسط، غونول تول، إن تركيا تشهد تطورات سياسية مهمة مع بدء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحليفه القومي دولت بهتشلي محادثات مع زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون، عبد الله أوجلان.
ونقلت تول في تدوينة عبر حسابها على منصة "إكس" عن مصادر لم تسمها، قولها إن "أوجلان سوف يدعو حزب العمال الكردستاني علنا في الخامس عشر من شباط /فبراير إلى إلقاء السلاح".
وأضافت تول أن الحكومة التركية تعتزم اتخاذ خطوات مقابلة، تشمل إصدار عفو وإعداد دستور جديد يمنح الأكراد حقوقا مثل حقوق اللغة.
وأشارت المصادر ذاته إلى أنه سوف يتم إطلاق سراح أشخاص مثل الزعم الكردي المعروف صلاح الدين دميرتاش، واستدركت الباحثة بالقول "قد لا تحدث هذه التغييرات بسرعة، ولكنني علمت أن الحكومة التركية وافقت عليها".
وفيما يتعلق بشمال سوريا، ذكرت تول أن الجماعات المرتبطة بحزب العمال الكردستاني ستتشارك السلطة مع المجلس الوطني الكردستاني المتحالف مع مسعود بارزاني، وسيتم دمج بعض قواتهما العسكرية في الجيش السوري. لكنها أشارت إلى أن "التفاصيل المتعلقة بهذا النموذج الحاكم لم تتضح بعد".
وتعتبر تركيا "وحدات حماية الشعب" التي تشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في شمال شرق سوريا، امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يتخذ من جبال قنديل شمال العراق مقرا له، وتدرجه أنقرة وعدد من الدول الغربية على قوائم الإرهاب.
وبحسب المصادر ذاتها التي تحدثت إلى الباحثة التركية، فإن "كوادر حزب العمال الكردستاني في قنديل في شمال العراق قد وافقت على هذه التغييرات".
وقبل أيام، حث زعيم حزب الحركة القومية التركي، أوجلان على إعلان حل حزب العمال الكردستاني "دون شروط"، بعد اجتماعه المقبل في محبسه مع حزب المساواة والديمقراطية للشعوب "DEM" المؤيد للأكراد، وهو ثالث أكبر حزب في البرلمان.
جاءت تصريحات بهجلي بعد عقد اجتماع نادر بين زعماء من حزب المساواة والديمقراطية للشعوب، وأوجلان في نهاية العام الماضي، نقل بعده عن أوجلان تلميحه إلى أنه مستعد للدعوة لإلقاء حزب العمال الكردستاني للسلاح.
وعززت المحادثات آمال تحقيق السلام في تركيا، لكن الوضع الهش للقوات الكردية في سوريا إثر الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد، والغموض الذي اكتنف نوايا أنقرة، ترك المشهد الحالي في حالة من القلق بشأن ما سيجري.