رئيس الدولة: تغير المناخ تحدٍ خطير يمكن مواجهته بالعمل الجماعي
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
باكو (وام)
أخبار ذات صلةغادر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أمس، جمهورية أذربيجان، بعد زيارة عمل شارك خلالها في افتتاح قمة قادة دول العالم للعمل المناخي، وذلك ضمن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP29»، الذي تستضيفه أذربيجان خلال الفترة من 11 إلى 22 من شهر نوفمبر الجاري تحت شعار «التضامن من أجل عالم أخضر».
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عبر منصة «إكس»: «تغير المناخ تحدٍ عالمي خطير لكن يمكن مواجهته والحد منه من خلال العمل الجماعي الدولي، وهذا ما أكدنا عليه اليوم (أمس) في قمة قادة العالم للعمل المناخي في مؤتمر (كوب 29) في باكو. ودولة الإمارات حريصة على دعم هذا المسار والتعاون مع مختلف الأطراف في العالم لتعزيز العمل المناخي وتنفيذ مخرجات مؤتمرات المناخ، وفي مقدمتها (اتفاق الإمارات) التاريخي الناتج عن (كوب 28) من أجل مستقبل أفضل للبشرية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوب 29 المناخ التغير المناخي الإمارات أذربيجان باكو تغير المناخ الأمم المتحدة مؤتمر الأطراف مؤتمر المناخ العمل المناخي محمد بن زايد رئيس الدولة
إقرأ أيضاً:
الصين تؤكد دعمها للتعددية وتنسيق العمل العالمي لمواجهة التحديات الاقتصادية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محافظ بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) بان قونج شنج ووزير المالية الصيني لان فو آن دعم الصين للتعددية وتنسيق العمل العالمي لمواجهة مختلف التحديات الاقتصادية.
وذكر بنك الشعب الصيني، في بيان اليوم الجمعة، أن ذلك جاء خلال خلال كلمتين رئيسيتين ألقاهما المسؤولان الصينيان في الاجتماع الثاني لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين للعام الجاري، الذي عُقد في واشنطن على مدار يومي الأربعاء والخميس.
وركز الاجتماع على الوضع الاقتصادي الكلي العالمي والاستقرار المالي والهيكل المالي الدولي، وتعزيز النمو والتنمية في إفريقيا.
وحذر بان من أن التوترات الاقتصادية والتجارية تعطل سلاسل الصناعة والتوريد العالمية مما يقوض النمو الاقتصادي العالمي، مؤكدًا أن الحروب التجارية وحروب الرسوم الجمركية لا رابح فيها، وحث الاقتصادات الكبرى على تعزيز تنسيق السياسات الاقتصادية والمالية الدولية، واتخاذ إجراءات لتعزيز التعاون وحماية الاستقرار الاقتصادي العالمي.
من جانبه، أكد وزير المالية الصيني لان فو آن تمسك الصين بالنظام التجاري متعدد الأطراف المتمحور حول منظمة التجارة العالمية، داعيًا إلى حل النزاعات التجارية والجمركية من خلال الحوار والتفاوض، ومعربا عن التزام الصين الراسخ بحماية حقوقها ومصالحها المشروعة.
وأشار إلى ضرورة عمل جميع الأطراف على تحسين النظام الاقتصادي الدولي بشكل أكبر من خلال تعزيز التعاون متعدد الأطراف، داعيًا إلى تعزيز إصلاح بنوك التنمية متعددة الأطراف والتقدم الفعال في مراجعة حقوق الملكية للبنك الدولي للإنشاء والتعمير، وتشجيع المؤسسات المالية الدولية والقطاع الخاص على تقديم المزيد من الدعم للدول الضعيفة التي تواجه تحديات الديون والسيولة.
وحث جميع الأطراف على حشد المزيد من الموارد لتنمية إفريقيا، وتعزيز بناء قدرات المؤسسات الإفريقية، واغتنام فرصة الرقمنة والتحول الأخضر لضخ زخم جديد في النمو الاقتصادي لإفريقيا، كما سلط الضوء على الاتجاه الإيجابي والتوجه السياسي للاقتصاد الصيني والإجراءات الرئيسية التي اتخذتها الصين لدعم تنمية أفريقيا.
وأشار المشاركون في الاجتماع إلى أنه في حين يواصل الاقتصاد العالمي التعافي فقد ازدادت مخاطر التراجع بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى التوترات التجارية وتشديد شروط التمويل والتحديات الهيكلية طويلة الأجل.
وأعربت جميع الأطراف عن قلقها إزاء الآثار السلبية لتصاعد الخلافات التجارية، ودعت إلى تعزيز الحوار وتنسيق السياسات وتحسين النظام التجاري متعدد الأطراف، والسعي إلى حلول تتماشى مع مصالح جميع الأطراف.