عيد الاتحاد الـ 53.. احتفاء بالروَّاد وأصحاب الرؤى المستقبلية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةدعت لجنة تنظيم عيد الاتحاد الـ 53 أبناء مجتمع الإمارات إلى المشاركة في الاحتفالات الوطنية بمناسبة عيد الاتحاد الـ53 التي ستقام في الثاني من ديسمبر المقبل، احتفاء باللحظة التأسيسية والتاريخية التي توحدت فيها الإمارات السبع تحت راية دولةٍ واحدة في الثاني من ديسمبر من عام 1971.
وتركز احتفالات عيد الاتحاد هذا العام على تكريم روَّاد اليوم وأصحاب الرؤى المستقبلية والاحتفاء بإنجازاتهم، والربط بين فطنة الأجداد والجهود الحالية وعلاقتها بقوة الاتحاد، وتأكيد أهمية الاستدامة والتعاون بوصفهما ركيزتين أساسيتين للتقدم.
وقال عيسى السبوسي، مدير الشؤون الاستراتيجية والإبداعية للجنة تنظيم الاحتفال الرسمي لعيد الاتحاد الـ53: إن اللجنة تدعو الجميع لمشاركة فرحة هذه اللحظة التاريخية التي يحتفل فيها مجتمع الإمارات بتوحيد الإمارات السبع، مشيراً إلى أن اللجنة أعدت حزم احتفالات تهدف إلى إلهام الجميع ودعم استعداداتهم لهذه المناسبة بطرق مستدامة. ودعا الجهات الحكومية، والشركات الخاصة، والمدارس، والعائلات إلى تحميل أدلة الاحتفال والانضمام إلى الاحتفالات في هذه المناسبة المهمة. وتتولى لجنة تنظيم عيد الاتحاد الـ 53 مسؤولية إحياء ذكرى الاتحاد، وتتمثل مهمتها في إعداد وتنظيم الاحتفال الرسمي بهدف تعزيز قيم الاتحاد والاحتفاء به، وذلك من خلال الفعاليات والبرامج التي تعكس الفخر بدولة الإمارات. وسيتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل عن مواقع بث الاحتفال الرسمي والقنوات الناقلة للاحتفالات وغيرها من المعلومات قريباً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عيد الاتحاد الإمارات أبوظبي الاستدامة عید الاتحاد
إقرأ أيضاً:
هبوط سعر النفط والعقود المستقبلية لأقل مستوى منذ 2021
تراجع سعر النفط لليوم الثاني على التوالي، ليصل إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من ثلاث سنوات، بعد صدمة الأسواق من الزيادة المفاجئة في إنتاج تحالف "أوبك+"، إلى جانب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والتي قد تؤدي إلى تقليص الطلب العالمي.
خسر خام برنت (الذي يٌنظر له كمعيار عالمي لسوق النفط) أكثر من 10% خلال يومين فقط، بينما تتداول العقود المستقبلية الأميركية عند أدنى مستوياتها منذ مايو 2023، وفق بلومبرغ.
جاءت هذه الانخفاضات نتيجة لعاصفة الرسوم الجمركية التي أعلنها ترمب يوم الخميس، والتي تهدد النمو الاقتصادي العالمي والاستهلاك.
وبعد ساعات معدودة فقط من الإعلان عن رسوم ترمب، أعلن تحالف "أوبك+" عن زيادة في الإنتاج لثلاثة أضعاف المخطط له لشهر مايو.
أسعار النفط تتلقى ضربة مزدوجة
أدت الضربة المزدوجة التي تلقتها أسعار النفط من "أوبك+" والرسوم الجمركية إلى دفع المتداولين والبنوك الكبرى في وول ستريت لإعادة تقييم توقعاتهم للسوق، حيث خفض كل من "غولدمان ساكس" و"آي إن جي" توقعاتهما للأسعار، مشيرين إلى المخاطر التي تهدد الطلب وارتفاع المعروض من قبل مجموعة المنتجين، وفق بلومبرغ.
كتب محللو "غولدمان ساكس"، بمن فيهم دان سترويڤن، في مذكرة: "أكبر خطرين على أسعار النفط يتحققان الآن، وهما: تصعيد الرسوم الجمركية، وارتفاع المعروض من (أوبك+)"، مضيفين أن تقلبات الأسعار من المرجح أن تبقى مرتفعة مع زيادة مخاطر الركود.
مخاطر إمدادات النفط قائمة
رغم هذه التطورات، إلا أن مخاطر الإمدادات لا تزال قائمة، حيث هددت إدارة ترمب بتطبيق سياسة "الضغط الأقصى" على الدول المنتجة للنفط الخاضعة للعقوبات الأميركية، مثل إيران وفنزويلا. ومن شأن أي تراجع في الأسعار أن يمنح الولايات المتحدة فرصة أكبر لتقييد إنتاج تلك الدول دون التسبب في ارتفاع تضخمي حاد في الأسعار.
نقلت بلومبرغ عن موكيش ساهدف، رئيس أسواق السلع العالمية في "ريستاد إنرجي" (Rystad Energy) قوله: "مع وجود احتمالات لتعطل الإمدادات نتيجة العقوبات والرسوم -على كل من البائعين والمشترين- من غير المرجح أن تبقى أسعار النفط دون مستوى 70 دولاراً لفترة طويلة".