أربيل (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «اللوفر أبوظبي» تجارب مميزة في الشتاء العراق يدعو إلى الحوار لتشكيل حكومة جديدة في كردستان

تواصل مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، توزيع حقيبة الشتاء ضمن خطتها لتغطية 19 دولة حول العالم، حيث أنهت المؤسسة توزيع الحقائب الشتوية في مدينة أربيل في إقليم كردستان العراق على آلاف العوائل في مخيمات اللاجئين والنازحين، وذلك في إطار جهودها الإنسانية لحماية المتأثرين من تداعيات انخفاض درجات الحرارة وشدة البرودة.

وشملت مناطق التوزيع 5 مخيمات للاجئين والنازحين، وهي مخيم خازر، ومخيم حسن شام u2، ومخيم حسن شام u3، ومخيم باسرمة للاجئين السوريين، ومخيم بحركة للنازحين العراقيين، وغطت الحقائب من الملابس والمستلزمات الشتوية شرائح الأطفال، من عمر عامين وحتى 16 عاماً من الذكور والإناث، إضافة إلى شرائح البالغين وكبار السن. وتتضمن حقيبة الشتاء هذا العام المستلزمات الشتوية، من بطانيات ومعاطف «الجواكت»، وأطقم الملابس الشتوية التي تقي من البرودة، وجوارب وقفازات وقبعات، وغيرها من الاحتياجات التي تسهم في حماية المتأثرين من تداعيات انخفاض درجات الحرارة وشدة البرودة، والحد من تفشي أمراض الشتاء، خاصة بين الأطفال. يشار إلى أن مبادرة حقيبة الشتاء لهذا العام تغطي عدداً من الدول في مناطق مختلفة من قارات العالم منها: الأردن ومصر والمغرب والعراق وسوريا وقطاع غزة، وباكستان وأذربيجان وتركمانستان وروسيا وتترستان وكازاخستان وأوزبكستان، وقيرغيزستان، وتنزانيا، ومنغوليا، والنيبال، وأفغانستان، وكسوفو.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كردستان العراق الشتاء أربيل اللاجئين حقیبة الشتاء

إقرأ أيضاً:

فيلم حقيبة سفر.. الاختيار بين المقاومة والخيانة

في الفيلم السينمائي، يثبت الإبداع الأصيل وجوده فور بداية العرض، وبالتحديد في الدقائق الأولى، لكن إذا توقف المشاهد لثوانٍ متسائلا عما إذا كان قد شاهد هذا الفيلم من قبل، فإن هذا يعني أن ثمة ظلالا لفيلم آخر في العمل.

وفي فيلم" حقيبة سفر" (Carry-On)، الذي يحتل المرتبة الأولى في نسبة المشاهدات على شاشة نتفليكس، لا يلمح المشاهد مجرد ظلال لفيلم "موت قاس 2" 1990 (Die Hard 2)، ولكنه يجد ما يشبه الاستنساخ للقصة وعدد كبير من المشاهد.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لبنان يرحب برئيسه الجديد.. نجوم الفن يهنئون جوزيف عونlist 2 of 2لطفي لبيب يعلن اعتزاله الفن نهائيا استعدادا لجراحة دقيقةend of list

تتضاعف الأزمة حين يجد المشاهد نفسه أمام فيلم حائر بين الدفع بالأجواء الاحتفالية لموسم أعياد الميلاد السينمائي في العمل، وبين الرغبة في صناعة فيلم حركة وإثارة، وقد توصل صناع العمل إلى فكرة صناعة فيلم يجمع بين الاثنين عبر عمل تحتل فيه العائلة مكانا رئيسيا، إلى جانب الإثارة والحركة.

وقد اعتاد صناع السينما تقديم أعمال "استهلاكية" في الأعياد والمواسم، وكما يقدم السينمائيون المصريون أفلاما للتسلية في مواسم عيدي الفطر والأضحى، فإن هوليود ونتفليكس وغيرهما يقدمون أفلاما تهدف بالأساس للترفيه والتسلية، وتقدم الملامح الثقافية للمناسبة، وتعد العائلة هي المحور الرئيسي لأفكار أفلام أعياد الميلاد في السينما الأميركية.

أحداث “حقيبة سفر" للمخرج الأميركي ذي الأصول الإسبانية جاومي كوليت سيرا، تدور في ليلة عيد الميلاد (آي إم دي بي) مفاجأة في المطار

تدور أحداث “حقيبة سفر" للمخرج الأميركي ذي الأصول الإسبانية جاومي كوليت سيرا، في ليلة عيد الميلاد، حيث يتلقى ضابط أمن النقل الشاب إيثان كوبيك (تارون إدغيرتون) مكالمة من سماعة أذن لشخص يرغب في عدم تفتيش حقيبة تحتوي على قنبلة، ويؤكد له أن زوجته (صوفيا كارسون) في مرمى رصاصاته، فإذا لم ينفذ ما يطلب منه، ستموت مع جنينها الذي لم يولد بعد.

إعلان

ويقدم السيناريست تي. جي. فيكسمان حبكة قوية ولافتة، حيث يواجه "إيثان"، بطل العمل، تحديات شخصية، ومهنية، فقد فشل في الالتحاق بالشرطة، واضطر للقبول بالعمل كضابط أمن مدني، وهو يمارس عمله دون حماس أو طموح، لكن خبر حمل زوجته يدفع به للضغط على مديره لترقيته، وفي اليوم الأول لاستلام عمله الجديد بعد الترقية، يواجه حدثا، يضعه بين خيارين إما موت زوجته وطفله، أو السماح بنقل قنبلة قد تودي بحياة المئات من الأبرياء، خاصة مع أجواء الإجازات في عيد الميلاد.

ويقدم المخرج أجواء المطار، والأبطال الذين يواجهون أزمات أخلاقية، ويستخدم ليلة عيد الميلاد كخلفية للفيلم، وجميعها ملامح أساسية من فيلم "موت قاس 2" ويصور رحلة إيثان كبطل متردد بالطريقة نفسها التي صور بها المخرج ريني هارلين رحلة البطل جون ماكلين (بروس ويليس)، ولكن بدون كاريزما أو عمق. كما ينسخ المخرج، مشاهد المطاردة في مكان استلام الأمتعة والمحاولة اليائسة لتعطيل جهاز التفجير في منتصف الرحلة. ويبدو الإرهابي في "حقيبة سفر" خفيفا، سطحيا، ينفذ ما يطلب منه دون أي بعد يجعل منها شريرا مؤثرا، وهو ما يرشحه للنسيان فور نهاية الفيلم.

مشهد البداية

قدم فيكسمان للحدث الرئيسي بشكل لا يخلو من مداهنة وتملق للسلطة، إذ يختار الضابط أفرادا بشكل عشوائي للتفتيش في المطارات أو ما يشبه حقائبهم، وفي لقطات سريعة، يتكرر احتجاج هؤلاء الأفراد، كل طبقا لعرقه أو لونه أو دينه، فالأسود يتساءل محتجا: هل تم اختياري للتفتيش لأني أسود؟ ويتساءل شخص آخر: هل تفعل ذلك معي لأني مسلم؟ وحتى الأبيض يتساءل مستنكرا: هل تفتشني لأني أبيض؟

ويستمر التتابع السريع للقطات ليتوقف عند راكبة تدفع بسماعة أذن إلى الضابط إيثان قائلة: هذه السماعة لا تخصني.. فيتناولها الضابط، ويضعها في أذنه في محاولة لمعرفة أي شيء عنها، فيبدأ الشرير الذي لا يحمل اسما في إملاء شروطه، ليضعه بين اختيار المقاومة الذي يحتل فيه احتمال النصر نسبة بسيطة، والخيانة بالاستسلام وعدم المقاومة.

إعلان

ويأتي عدم تحديد اسم الشرير أو الإرهابي في العمل رغبة في عدم لفت نظر المشاهد إليه، ودفعا للمشاهد باتجاه التفكير في الموقف الصعب الذي وضع فيه "إيثان"، فقد يتسبب في قتل الآلاف من البشر إذا سمح بمرور الحقيبة المتفجرة، وقد يفقد زوجته وطفله إذا رفض، وبالتالي فإن صانع العمل أراد لرسالة التضحية والفداء والمواجهة، وقيم الأسرة أن تكون محور العمل.

ممثلو فيلم "حقيبة سفر" يقدمون أداء مقبولا، لكن ما يعوقهم هو افتقار السيناريو إلى الأصالة والعمق (آي إم دي بي) شبح بروس ويليس

يقدم ممثلو فيلم "حقيبة سفر" أداء مقبولا، لكن ما يعوقهم هو افتقار السيناريو إلى الأصالة والعمق. ويقدم تارون إدغيرتون جهدا جديرا بالثناء في دور إيثان، حيث يضفي على الدور ضعفا إنسانيا يستحق التعاطف، لكنه لا يترك انطباعا دائما، ولم يكن أداء الممثلين المساعدين أفضل حالا، حيث لعب جيسون باتمان دور الشرير النمطي الذي يفتقر إلى الكاريزما أو التعقيد الذي يجعله مهددا حقا.

ونجح صناع العمل في تقديم بعض اللحظات المميزة بصريا. فمشاهد الحركة، رغم أنها مقتبسة، تم تصميمها بمهارة، مع مطاردة سير نقل الأمتعة والمواجهة في الطائرة.

وحاول الفيلم الإبحار في موضوعات التضحية والفداء والأسرة، لكنه لم يلتزم بالغوص عميقا فيها، فقد تم حل كل المشكلات لمجرد اختيار المقاومة والانتصار على الشرير، مما ترك مساحة صغيرة لتطوير الشخصية الحقيقية أو العمق الذي يتعلق بحدود الأمل والحماس واليأس حين يتعلق الأمر بالاختيارات المهنية والأسرية.

ورغم الاستنساخ الفاضح، والرقص على السلم بين فيلم حركة وفيلم احتفالي، فإن لغز تحقيق الفيلم لنجاح ملحوظ يظل مطروحا كسؤال إلى أن يكشف الفيلم عن إيقاعه المذهل، وهي المهمة التي أنجزها جاومي سيرا على أكمل وجه، إذ جاءت المطاردات في المطار محبوكة بشكل واضح، وكأن كل مشهد، وكل "كادر سينمائي" قد صنع خصيصا ووضع في مكانه ليقدم نوعا محددا من المشاعر.

إعلان

والأمر نفسه ينطبق على مشاهد القلق والإثارة التي دارت حول جهاز الكشف على الحقائب في المطار، وجاء القطع المتبادل بين "إيثان" وزملائه ورؤسائه من ضباط، وبين المجرم وأتباعه، ليغذي حالة القلق والتوتر لدى المشاهد، ويجعله مستغرقا بكامل مشاعره حرصا على الزوجة المسكينة وجنينها، وحرصا على آلاف الأبرياء الذين يمكن أن تحرمهم حقيبة المتفجرات من الحياة والاحتفال بالعيد، لكن الأكثر تأثيرا في دور المونتاج وضبط الإيقاع من خلاله هو قدرته على خلق حالة الاستغراق الكامل، رغم تكرار القصة ومواقع التصوير.

مقالات مشابهة

  • منصور بن زايد يصدر قراراً بتشكيل مجلس أمناء مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية
  • الأمم المتحدة: 85% من اللاجئين والنازحين في العراق يعيشون في إقليم كردستان وغالبيتهم قدموا من سوريا
  • فيلم حقيبة سفر.. الاختيار بين المقاومة والخيانة
  • راتب كانون الأول ذهب أدراج الرياح.. حكومة كردستان توزع رواتب 11 شهرًا للموظفين بالإقليم
  • جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين تكرم الفريق ضاحي خلفان لدوره الرائد في دعم الحالات الإنسانية
  • البرد يفتك بأطفال قطاع غزة مع تفاقم الأزمة الإنسانية جراء تواصل العدوان
  • زلزال بقوة 5.5 درجة يهز إقليم تشينغهاي الصيني
  • معاناة نازحي غزة في مواجهة الشتاء القارس: مأساة إنسانية تتفاقم
  • بالوثيقة بغداد ترسل رواتب موظفي إقليم كردستان لشهر 12
  • روشتة شاملة لحماية أطفالك من فيروسات الشتاء.. خطوات فعّالة لنمط حياة صحي