أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة «اتفاق الإمارات» إطار عالمي لتمكين قطاع الطاقة العالمي صقر غباش: دول الخليج العربية ستظل بوابة للسلام العالمي

ثمّن أصحاب المعالي والسعادة رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في البيان الختامي الذي صدر في ختام أعمال اجتماعهم الدوري الثامن عشر الذي استضافه المجلس الوطني الاتحادي أمس، في أبوظبي، المرسوم بقانون الذي أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والذي ينص على معاملة مواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من الأشخاص الطبيعيين أو الاعتباريين معاملة مواطني دولة الإمارات في ممارسة النشاطات الاقتصادية والمهن في الدولة، مؤكدين أنها خطوة تعكس إيمان دولة الإمارات العربية المتحدة، بتعزيز العمل الخليجي المشترك.


ورفع أصحاب المعالي والسعادة رؤساء المجالس التشريعية الخليجية، برقية شكر وامتنان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على ما أُحيطوا به من حفاوة بالغة وكرم وفادة وطيب إقامة، كان له الأثر الجلي في نجاح الاجتماع وتحقيق غاياته والخروج بنتائج مثمرة تسهم في تعزيز وتطوير العمل الخليجي المشترك.
ووافقوا على اختيار الموضوع الخليجي المشترك الذي تقدم به المجلس الوطني الاتحادي بعنوان «الدور التشريعي للمجالس التشريعية الخليجية في حوكمة الذكاء الاصطناعي: الواقع والتحديات وآفاق مستقبلية»، ليكون موضوعاً للندوة الخليجية المشتركة لعام 2025.
ورحبوا بدعوة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، خلال رئاسته القمة العربية الثالثة والثلاثين التي عقدت في المملكة في 16 مايو الماضي، إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط. وأشادوا بمخرجات القمة الأولى بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي عقدت في 16 أكتوبر الماضي، في بروكسل ببلجيكا، تحت عنوان «الشراكة الاستراتيجية من أجل السلام والازدهار»، الرامية إلى تعزيز الأمن والازدهار العالمي والإقليمي، وتجنب النزاعات، وحل الأزمات بالحوار والتنسيق المشترك.
كما أشادوا باستضافة المملكة العربية السعودية، في 30 أكتوبر الماضي، الاجتماع الأول للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين بحضور أكثر من تسعين دولة، وبعقدها القمة العربية الإسلامية المشتركة في الرياض في 11 نوفمبر 2023، وقمة المتابعة أول أمس، لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.
إنهاء الحرب
كما أكدوا وقوفهم إلى جانب الشعب اللبناني، ودعوا إلى تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لإنهاء الحرب الدائرة في لبنان وتقديم الدعم الإنساني العاجل له للتخفيف من معاناة المدنيين، وحمايتهم من أي تداعيات خطيرة، وشددوا على ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701، والقرارات الدولية ذات الصلة، لاستعادة الأمن والاستقرار الدائم في لبنان، وضمان احترام سلامة أراضيه واستقلاله وسيادته داخل حدوده المعترف بها دولياً.
وثمّنوا النتائج والتوصيات التي خرجت عن ندوة «التنوع الثقافي وتحديات التغيير: دور المجالس التشريعية الخليجية في الحفاظ على الهوية الخليجية»، واعتمدوا آلية عقد الاجتماعات التنسيقية في المحافل البرلمانية الدولية، التي تهدف إلى توحيد مواقف دول مجلس التعاون تجاه القضايا المطروحة فيها تحقيقاً لأهداف ومصالح دول المجلس، وناقشوا القواعد التنظيمية لاجتماع رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون، واعتمدوا استراتيجية زيادة زخم التعاون البرلماني الخليجي على مستويات عدة.
التطورات
واستعرض رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التطورات الخطيرة والتصعيد الإسرائيلي المتزايد الذي يستهدف المدنيين والبنى التحتية المدنية والمؤسسات الصحية في الأراضي الفلسطينية واللبنانية، وحذروا من تداعياته الخطيرة، وما يترتب عليه من تهديد للسلم والأمن الدوليين، وتقويض لجهود السلام والأمن في المنطقة والعالم، مؤكدين ضرورة حماية أمن المنطقة وعدم اتساع رقعة الحرب، ومطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الكاملة بالحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة وتطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية ولبنان. وأدانوا استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، واستهداف المدنيين الفلسطينيين وتهجيرهم قسراً، مؤكدين وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني، ومطالبين بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء الحصار المفروض عليه، وفتح جميع المعابر بشكل فوري من دون شروط، وضمان تأمين وصول كافة المساعدات الإغاثية والإنسانية والإمدادات الطبية والاحتياجات الأساسية لسكانه.
وأكدوا مركزية القضية الفلسطينية، وطالبوا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وأكدوا دعمهم لسيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ يونيو 1967، وحقوقه المشروعة في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشرقية، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مجالس الشورى والنواب والأمة الخليجية مجلس التعاون الخليجي المجلس الوطني الاتحادي محمد بن زايد رئيس الدولة الإمارات مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة التشریعیة الخلیجیة دول الخلیج العربیة دول مجلس التعاون الخلیجی المشترک

إقرأ أيضاً:

«الرقابة الصحية» تبحث آفاق التعاون المشترك مع المنظمات الدولية الرائدة

عقد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، اجتماعات مع عدد من المنظمات الدولية الرائدة في مجال الاعتماد الصحي، شملت اللجنة الدولية المشتركة (JCI)، ومعهد الجودة والاعتماد التركي (TUSKA)، ومنظمة الاعتماد الوطنية البرازيلية (ONA).

توفير نظم رعاية صحية تضمن سلامة المرضى

وأكد رئيس الهيئة أن تعزيز التعاون بين المؤسسات الصحية الإقليمية والدولية يمثل خطوة أساسية نحو ضمان توفير نظم رعاية صحية تضمن سلامة المرضى، وقادرة على تلبية احتياجاتهم، مشيرًا إلى حرص GAHAR على فتح قنوات جديدة للتعاون الدولي لتحقيق نقلة نوعية في السياحة العلاجية وجودة الخدمات الصحية داخل مصر، إلى جانب نقل تجربة اعتماد المنشآت الصحية إلى إفريقيا.

جاء ذلك خلال استقباله لوفد اللجنة الدولية المشتركة (JCI) بمقر مركز التدريب المعتمد بالهيئة، لبحث سبل تبادل الخبرات في مجالات اعتماد المنشآت الصحية وتطوير الأنظمة الداخلية، لتحسين سلامة المرضى.

ضمان التطبيق السليم لمعايير الجودة الوطنية

وأوضح رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية أهمية البحث العلمي لدعم القرارات المبنية على الأدلة، مع اقتراح مبادرات بحثية مشتركة لتعزيز المعايير الدولية، مشيرًا إلى رؤية GAHARورسالتها، إلى جانب تسليط الضوء على إنجازات الهيئة ودورها البارز في تحسين نظام الرعاية الصحية بمصر من خلال اعتماد المنشآت الصحية بما يتماشى مع المعايير العالمية، فضلًا عن دعم مختلف المنشآت الصحية لضمان التطبيق السليم لمعايير الجودة الوطنية الصادرة عن “GAHAR” ومراقبة استدامتها.

وأكد مراد كوكوكايا، المدير الإقليمي لـ JCI، أهمية تعزيز التعاون بين JCI وGAHAR لتبادل الخبرات وتنفيذ برامج تدريبية مشتركة.

وأكد رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية أن الشراكة مع مؤسسات الاعتماد المناظرة دوليًا أداة استراتيجية، لتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للسياحة العلاجية، مما يساهم في جذب المرضى من مختلف أنحاء العالم، للاستفادة من الخدمات الصحية المتميزة بالمنشآت المعتمدة، مشيرًا إلى أن الاعتماد يلعب دورًا محوريًا في تحقيق هذا الهدف من خلال رفع مستوى الخدمات الصحية وضمان التوافق مع أعلى المعايير الدولية.

وأضاف أن هناك فرصة كبيرة لدخول معايير الجودة والاعتماد إلى الدول الإفريقية، مما يعزز التكامل الإقليمي ويرفع كفاءة الخدمات الصحية في القارة، مع تحقيق الاستدامة والابتكار في القطاع الصحي.

وقدمت فيجين سينيل، رئيس معهد الجودة والاعتماد التركي (TUSKA)، لمحة عامة عن المعهد باعتباره المسؤول عن تطوير معايير الاعتماد وضمان سلامة الخدمات الصحية في تركيا، مع استعراض دور معهد (TUSKA) في إدارة السلامة وتوقيع البروتوكولات وتدريب الكوادر الصحية على تطبيق الجودة، إلى جانب دوره كعضو في المنظمة الدولية ISQua.

كما استعرضت السيدة جيلفان لولاتو، رئيسة منظمة الاعتماد الوطنية البرازيلية (ONA)، عرضًا لنظم الاعتماد بالمنظمة، والذي يشمل إطارًا تشغيليًا متطورًا، بالإضافة إلى خبرات المنظمة في اللوائح المنظمة لخدمات الطب عن بعد، مشيرة إلى أن المنظمة تقدم ثلاثة مستويات لاعتماد المنشآت الصحية، بالإضافة إلى اعتماد لمستوى واحد للخدمات، إلى جانب وجود فريق من 800 مراجع، منهم 400 يقومون بأداء ميداني متميز.

أثمرت الاجتماعات عن وضع أطر لتعزيز التعاون من خلال مراكز التميز والبحث العلمي، مع التأكيد على دور هيئات الاعتماد الصحية والتزامها بتحسين معايير الجودة وسلامة المرضى في الأنظمة الصحية الإقليمية والدولية.

مقالات مشابهة

  • «الرقابة الصحية» تبحث آفاق التعاون المشترك مع المنظمات الدولية الرائدة
  • منصور بن زايد: الإمارات داعم أساسي لمسيرة مجلس التعاون الخليجي
  • صدور “إعلان الكويت” في ختام أعمال الدورة (45) للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية
  • ولي العهد يرأس وفد المملكة في الدورة الـ 45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية المنعقدة في الكويت
  • الإمارات.. دور محوري ومؤثر في تعزيز التضامن الخليجي
  • منصور بن زايد: العمل الخليجي المشترك ضمانة أساسية لدعم استقرار المنطقة
  • القضايا الإقليمية والعمل المشترك على رأس أجندة القمة الخليجية الـ45 في الكويت
  • ولي عهد البحرين: اجتماع الدورة 45 للمجلس الأعلى بالكويت يعكس الالتزام بمواصلة دعم العمل الخليجي المشترك
  • السفير البحريني: القمة الخليجية الـ45 في الكويت محطة بارزة في مسيرة العمل الخليجي المشترك
  • الأمين العام لمجلس التعاون: القمة الخليجية الـ45 في الكويت تعكس حرص القادة على مواصلة تعزيز التكامل والتعاون المشترك