تكريم فاطمة بنت هزاع في احتفالية اتحاد الفروسية والمجموعة السابعة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةكرم اتحاد الفروسية والسباق والمجموعة الإقليمية السابعة في الاتحاد الدولي للفروسية «ومقرها الإمارات» الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبوظبي للسيدات، ونادي العين للسيدات، مالك ومؤسس اسطبلات الشراع إلى جانب الاتحاد الدولي للفروسية ولونجين راعية البطولات.
جاء ذلك خلال حفل العشاء الترحيبي الذي أقيم مساء أمس الأول في قصر الإمارات بأبوظبي، للمشاركين في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للفروسية 2024.
وتضمن التكريم أيضاً الفارس سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة ملك البحرين للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب المتوج بلقب بطولة العالم للقدرة في فرنسا 2024، وتسلم الدرع نيابة عنه الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى الدولة.
شمل التكريم فرسان الإمارات أبطال مونديال الخيول الصغيرة للقدرة لفئتي الفردي والفرق في إيطاليا 2024 وهم راشد سعيد حمد ملهوف الكتبي، وسالم حمد ملهوف، وسعيد أحمد الشامسي، وسعيد سالم المهيري، وسيف جمعة بالجافلة، وسامي حمد الدهامي العضو الفخري في مجلس إدارة الاتحاد الدولي للفروسية، رئيس المجموعة الإقليمية السابعة السابق.
وتسلم محمد أحمد الحربي المدير العام لجمعية الإمارات للخيول العربية، الدرع المقدمة من ناعمة المنصوري نائب رئيس اتحاد الفروسية، نيابة عن الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان.
جاء تكريم الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، تقديراً لجهودها الكبيرة في تطوير رياضة الفروسية بالدولة ودعم فرسان الإمارات لقفز الحواجز الذي نتج عنه تحقيق العديد من الإنجازات العالمية، وآخرها التأهل والمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024».
حضر التكريم الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى الدولة، واللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي رئيس اتحاد الفروسية والسباق، وإنجمار دي فوس رئيس الاتحاد الدولي للفروسية، وعدد من أعضاء الاتحادين الإماراتي والدولي للفروسية. وأكد اتحاد الفروسية والسباق أن استضافة اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للفروسية 2024، في أبوظبي تجسد ثقة الاتحاد وأعضائه في قدرة الإمارات على تنظيم الفعاليات الدولية، لما تتمتع به من مرافق عصرية ومنشآت عالمية.
وقال اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي رئيس الاتحاد، بمناسبة العشاء الترحيبي للوفود المشاركة إن اتحاد الفروسية يتطلع إلى أن تسفر مخرجات الاجتماع عن توصيات وآليات، تسهم في تعزيز تطور رياضة الفروسية، بما تمثله من إرث خالد لدى معظم شعوب العالم.
وأشار إلى أن دولة الإمارات برعاية قيادتها الرشيدة ودعم واهتمام سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، حريصة على تطوير رياضة الفروسية، ونشر ثقافتها، وتوفير كل السبل التي تسهم في الارتقاء بالفرسان والفارسات وتمكينهم للمنافسة في المحافل الدولية كافة.
ونوه إلى أن الإمارات استضافت بطولة العالم للقدرة 3 مرات آخرها في قرية بوذيب العالمية بمنطقة الختم في أبوظبي عام 2023، وقدمت خلاها بطولة متفردة بمبادراتها وأبرزها أنها كانت بطولة صديقة للبيئة أتاحت للمشاركين والمتابعين التعرف على المكانة الرفيعة للخيول في وجدان وثقافة أهل الإمارات.
وقال إن الإمارات استضافت الجولة الأولى لدوري الأمم «لونجين» لقفز الحواجز هذا العام في نسخته الجديدة، ضمن فعاليات كأس صاحب السمو رئيس الدولة، إلى جانب البطولات الكبرى بمختلف فئاتها وفي مقدمتها فئة الخمس نجوم التي تستقطب نخبة الفرسان العالميين والأولمبيين في كل موسم.
وأوضح الريسي أن الإمارات بما تملكه من قدرات ومرافق عالمية على أهبة الاستعداد للاضطلاع بدورها الإيجابي في دعم جهود الاتحاد الدولي للفروسية بالتعاون مع الاتحادات الوطنية، لتوفير أفضل الظروف حفاظاً على مسيرة النمو عالمياً، واستشراف المستقبل بالخطط، والبرامج والمبادرات الاستراتيجية والتطويرية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اتحاد الفروسية والسباق فاطمة بنت هزاع الفروسية نادي أبوظبي للسيدات الاتحاد الدولی للفروسیة بن زاید آل نهیان اتحاد الفروسیة فاطمة بنت هزاع
إقرأ أيضاً:
“الاتحاد لحقوق الإنسان”: الإمارات جعلت السلام جزءا أصيلا من المجتمع
أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، أن دولة الإمارات جعلت من السلام والتسامح والتعايش السلمي والأخوة الإنسانية، جزءاً أصيلاً من المجتمع، ملتزمةً بمشاركة هذه القيم والمبادئ مع العالم أجمع.
وذكرت الجمعية، بمناسبة اليوم الدولي للضمير الذي يوافق 5 أبريل من كل عام، أن دولة الإمارات تقدّمت 31 مركزاً على مؤشر السلام العالمي لعام 2024 الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام في سيدني، وذلك من خلال إطلاق المبادرات والجوائز العالمية التي تحتفي بتعزيز التسامح والسلام، منها إنشاء وزارة التسامح والتعايش، وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي، وجائزة الإمارات العالمية لشعراء السلام، وجائزة زايد للأخوة الإنسانية، وجائزة محمد بن راشد للتسامح.
وأكدت أن دولة الإمارات عززت موقعها القائم على تعزيز الاستقرار والسلام، وقدرتها على لعب دور محوري في القضايا الإقليمية والدولية، ومشاركتها في المبادرات التنموية العالمية، حيث حصدت المرتبة العاشرة في مؤشر القوة الناعمة العالمي لعام 2025، كما جاء ترتيبها ضمن أهم عشر دول عالمياً في عدد من المجالات، حيث نالت المركز الرابع عالمياً في الكرم والعطاء، والمركز الثامن في المؤشر العام للتأثير الدولي، والتاسع في كل من العلاقات الدولية، والتأثير في الدوائر الدبلوماسية.
وأشار إلى أن الإمارات تصدرت كذلك العديد من مؤشرات التنافسية العالمية لعام 2024، عبر تعزيز البنية المؤسسية التي تحمي حقوق الإنسان، حيث حازت على المركز الأول إقليمياً والـ37 عالمياً في مؤشر سيادة القانون، وحققت المركز الأول إقليميا والسابع عالمياً في مؤشر المساواة بين الجنسين، واحتلت المركز الأول إقليمياً والسادس عالمياً في مؤشر جودة التعليم، مشيرة إلى إطلاق الإمارات خلال عام 2024، مبادرة “إرث زايد الإنساني” بقيمة 20 مليار درهم، لدعم الأعمال الإنسانية عالمياً.
ونوهت إلى إعلان “وكالة الإمارات للمساعدات الدولية” عن تقديم 100 مليون دولار لدعم التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر، حيث بلغ إجمالي المساعدات الخارجية منذ تأسيس الاتحاد عام 1971 حتى منتصف 2024 نحو 360 مليار درهم ما كان له بالغ الأثر في الحد من الفقر وتعزيز ثقافة السلام فضلا عن الاستثمارات الإماراتية الداعمة للدول التي تعاني اقتصادياً نتيجة النزاعات، والتي قدّرها صندوق النقد الدولي لعام 2025 بنحو 50 مليار دولار.
وأشارت كذلك إلى إطلاق الدفعة الرابعة من مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن في يونيو 2024، والتي تركّز على تمكين المرأة، وإنشاء شبكات تواصل بين النساء المعنيات بالعمل في المجال العسكري وحفظ السلام، وزيادة تمثيل المرأة في قوات حفظ السلام، كما دعمت الدولة كافة الجهود الهادفة إلى دفع مبادرات السلام الخاصة بالسودان، وتجنّب حدوث المجاعة الوشيكة، وقدّمت دعماً إغاثياً بقيمة 600.4 مليون دولار منذ بدء أزمتها الإنسانية.
وأثنت الجمعية على جهود الوساطة التي قامت بها الإمارات بين جمهوريتيّ روسيا وأوكرانيا، وأثمرت عن إتمام 13 عملية تبادل أسرى الحرب لدى الطرفين، بإجمالي 3233 أسيراً منذ بداية الأزمة عام 2024، مشيدةً بنجاح الجهود الإماراتية في تبادل مسجونين اثنين بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية في ديسمبر 2022.
ولفتت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان إلى الالتزام الثابت للإمارات في تعزيز مشروع السلام، حيث قدمت في مايو 2024، مشروع قرار بأهلية دولة فلسطين لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة خلال جلسة استثنائية طارئة للجمعية العامة، وقد حاز على تصويت الجمعية العامة بأغلبية لصالح قبول القرار، في خطوة تاريخية على طريق السلام.وام