القطراني يناقش مع بن شرادة مستجدات الوضع السياسي وسبل الخروج من الأزمة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
ناقش نائب رئيس مجلس الوزراء، علي القطراني، اليوم الثلاثاء، مع عضو المجلس الأعلى للدولة، سعد بن شرادة، آخر مستجدات الوضع السياسي في ليبيا وسبل الخروج من الأزمة الحالية.
وفي اللقاء الذي عُقد بمقر رئاسة الوزراء في مدينة بنغازي، تم تناول سبل الدفع قدماً بالعملية السياسية لتجاوز حالة الانسداد السياسي الراهنة، وتحقيق إرادة الشعب الليبي من خلال الوصول إلى انتخابات تشريعية ورئاسية في أقرب وقت.
من جانبه، أشاد عضو المجلس الأعلى للدولة، سعد بن شرادة، بحالة الاستقرار والتنمية التي تشهدها مناطق شرق ليبيا وجنوبها، مؤكدًا أهمية الحفاظ على هذه المكتسبات وتعزيزها بما يساهم في دعم استقرار البلاد.
بدوره، شدد القطراني على ضرورة أن تعمل كافة الأطراف السياسية على تغليب المصلحة الوطنية فوق المصالح الضيقة، مع الحفاظ على الاستقرار الذي تشهده البلاد.
وأكد على ضرورة ضمان عدم انجرار ليبيا إلى الفوضى، مشيرًا إلى المنجزات التي تحققت بفضل جهود القوات المسلحة الليبية بقيادة المشير خليفة حفتر، ودور الحكومة في تقديم الخدمات للمواطنين في مختلف المدن والمناطق.
كما تناول اللقاء الاستعدادات الجارية لتنظيم المؤتمر الدولي للتحكيم في مدينة بنغازي، والذي سيشهد مشاركة واسعة من الدول العربية والأفريقية والأوروبية، مما يعكس دور ليبيا المتنامي على الساحة الدولية في تعزيز التعاون بين مختلف الدول.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من ارتفاع الأسعار خلال رمضان وتفاقم الأزمة الاقتصادية في ليبيا
ليبيا – الصغير: تلاشي الطبقة المتوسطة وزيادة معدلات الفقر في المجتمع الليبي توقعات بارتفاع الأسعار خلال شهر رمضانحذّر رئيس منظمة الرقيب لحماية المستهلك، سليمان الصغير، من ارتفاع أسعار بعض السلع في السوق الليبي خلال شهر رمضان، مرجعًا ذلك إلى المضاربة بين التجار، والطلب المتزايد، وانخفاض سعر الدينار أمام الدولار.
أزمة السيولة وتأخر صرف المرتباتوفي تصريحات خاصة لشبكة “لام”، أكد الصغير أن شح السيولة في المصارف، وتأخر صرف المرتبات، يزيدان من سوء الأوضاع المعيشية، مشددًا على أن الحكومة تتحمل مسؤولية توفير حياة كريمة للمواطنين.
تراجع الطبقة المتوسطة وزيادة معدلات الفقروأشار الصغير إلى أن الطبقة المتوسطة في ليبيا تشهد تلاشيًا تدريجيًا، في مقابل ارتفاع عدد المواطنين الذين يعيشون تحت خط الفقر، مشددًا على أن معالجة هذه الأزمة تحتاج إلى سياسات اقتصادية جادة.