الانتقالي يشعل حرباً جديدة في عدن ولا دخول للشماليين الا من هذا الباب فقط (تفاصيل)
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
الجديد برس/
استبق المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع في عدن جنوبي اليمن، الثلاثاء، عودة النخب الشمالية الموالية للتحالف إلى عدن بإجراءات تحد من دخولها.
وأصدرت الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي، ابرز اذرع الانتقالي، توجيهات تقضي بمنع منح الصحفيين والإعلاميين من أبناء المحافظات الشمالية تصاريح عمل تحت مسمى “عضوية” والاكتفاء بفرزهم مناطقياً عبر تسجيل بياناتهم لدى مكتب اعلام محافظة عدن.
وجاء القرار مع بدء حملة تهدف لاغلاق المكاتب الإعلامية التي يديرها صحفيين واعلاميين شماليين، حيث تم في وقت سابق اليوم اغلاق مؤسسة “يمن لايف” التي تعد مكتب للعديد من القنوات ووسائل اعلام خارجية ويشغل فيها العديد من العاملين من مناطق شمالية.
واستهداف الصحفيين والإعلاميين الشماليين في عدن ضمن استراتيجية لدى الانتقالي لحظر دخول قيادات شمالية غالبيتها مسؤولين بغية احتكار المناصب بما فيها المراسلين لاسميا وانها تأتي في وقت صعد فيه ناشطي الانتقالي من حملتهم ضد نظرائهم الشمالين المقيمين في عدن ممن يتهمونهم بالعمل ضد الجنوب.
وقد اثار التوجه الجديد مخاوف لدى العديد من القيادات الشمالية في الحكومة والمجلس الرئاسي ممن تتعرض لضغوط العودة إلى عدن خصوصا وأن عدن شهدت العديد من حملات الاستهداف الممنهج ضد صحفيين واعلاميين من المحافظات الشمالية وصلت حد الاغتيالات.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی عدن
إقرأ أيضاً:
إعلاميو المغرب يستنكرون زيارة صحفيين مغاربة لـإسرائيل.. لا يمثلوننا
أعرب عدد من الصحفيين المغاربة، خلال الساعات الأخيرة، عبر منشورات وتغريدات، على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، عن رفضهم لحل وفد صحفي مغربي لدولة الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين، في زيارة وُصفت بالرّسمية، تستمر لعدة أيام.
وفي السياق ذاته، استنكر ائتلاف "إعلاميون مغاربة من أجل فلسطين وضد التطبيع"، توجّّه الوفد الصحفي لدولة الاحتلال الإسرائيلي، معتبرين أن "هذه الخطوة تعبيرا عن تدهور القيم الإنسانية لدى هذه الفئة، وتجردهم من المبادئ النبيلة التي يجب أن تميز مهنة الصحافة".
وأوضح "إعلاميون مغاربة من أجل فلسطين وضد التطبيع"، عبر بيان لهم، وصل "عربي21" نسخة منه: "نؤكد مجدداً على موقفنا الثابت والمبدئي، الذي يعبر عن الأغلبية الساحقة من الجسم الإعلامي المغربي، والعديد من المنظمات الحقوقية والنقابية والقوى الشعبية المغربية، بإدانة ورفض التطبيع مع هذا الكيان المجرم، ونؤكد دعمنا الثابت للقضية الفلسطينية التي نعتبرها قضية وطنية".
"نعتبر أن هذه الزيارة محاولة بائسة لإحداث اختراق في موقف الشعب المغربي، وموقف الجسم الصحفي بصفة خاصة من القضية الفلسطينية، وهو موقف ثابت عبر عنه عبر المسيرات والوقفات التضامنية في كافة المدن المغربية" وفقا للبيان نفسه.
وأكد "إعلاميون مغاربة من أجل فلسطين وضد التطبيع" أن: "هؤلاء الصحفيين لا يمكنهم أن يدعوا تمثيل الشعب المغربي أو الصحفيين المغاربة، أو أن يكونوا من ورثة نضال الرموز الوطنية التي قاومت الاستعمار، فضلا عن أن موقفهم هو خذلان لشهداء المغرب الذين ناضلوا في سيناء والجولان".
تجدر الإشارة إلى أن العشرات من الصحفيين المغاربة، كانوا قد أعربو عبر وقفات احتجاجية سابقة، أمام البرلمان المغربي بالعاصمة الرباط، عن غضبهم جرّاء استمرار الاحتلال الإسرائيلي في استهداف الصحفيين الفلسطينيين، في انتهاك تام لكافة القوانين الإنسانية.
وطالب الصحفيون المغاربة، بـ"إغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي وطرد ممثليه"، مؤكدين على أن "التطبيع الإعلامي مع الاحتلال الصهيوني جريمة بحق الفلسطينيين والمغاربة والإنسانية".
وتفاعلا مع إعلان الصحفيين المغاربة دعمهم للصحفيين في فلسطين، خاصة منهم المتواجدون في قطاع غزة، كان مدير مكتب الجزيرة في غزة ومراسلها، وائل الدحدوح، قد وجّه رسالة صوتية خاصة، كشف فيها عن الوضع الإنساني المأساوي الذي تعيش فيه غزة، على مدار أشهر، منوّها بدعم الصحفيين، وداعيا لتكثيف جهودهم؛ لإبراز الحقيقة، وكشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة.
ويتضمن برنامج زيارة الوفد الصحفي المغربي لدولة الاحتلال الإسرائيلي، الذي أشعل مختلف مواقع التواصل الاجتماعي غضبا واستنكارا، على محطات ميدانية من بينها زيارة معبر كرم أبو سالم، وموقع "رعيم" الذي شهد هجوما من حركة "حماس" على مهرجان "نوفا" الموسيقي، بعملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
كذلك، يشمل البرنامج الذي وصف بـ"المغضوب عليه" لقاء مع المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي.
إلى ذلك، دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ396 مع استمرار المجازر اليومية، وارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 43 ألفا. وخلال الساعات الـ24 الماضية، سجلت وزارة الصحة في غزة ارتقاء 70 شهيدا، 45 منهم سقطوا شمال القطاع.