حزب الله: متجهزون لمعركة طويلة.. وهذه حصيلة خسائر الاحتلال في العملية البرية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني، أنه "أوقع أكثر من 100 قتيل و1000 جريح من جنود العدو منذ بداية المناورة البرية جنوبي لبنان".
من جهته، قال حزب الله إن "قرار العدو الانتقال للمرحلة الثانية من المناورة البرية سيكون مصيره الخيبة، وحصاده المزيد من الخسائر".
وأضاف الحزب في بيان، أنه اتخذ كافة "الإجراءات لخوض معركة طويلة، ومنع العدو من تحقيق أهدافه دفاعا عن حرية وسيادة لبنان".
وقُتل مستوطنان بصاروخ أُطلق من لبنان على نهاريا الساحلية شمال الأراضي المحتلة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في مدن حيفا وعكا ونهاريا وتل أبيب ومناطق الجليل الأعلى شمالا، جراء إطلاق صواريخ ومسيّرات من لبنان دفعت السكان إلى الاحتماء بالملاجئ.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن عددا من "الأهداف الجوية المشبوهة" أُطلقت من لبنان.
وأفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بأن صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب ومحيطها، في حين ذكر الجيش أنه اعترض ثلاثة صواريخ عبرت من لبنان في منطقة الوسط.
وشدد وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الثلاثاء، على أنه لن يكون هناك وقف إطلاق نار في لبنان، الذي يشهد عدوانا إسرائيليا جويا وبريا متواصلا على أراضيه، مجددا تأكيده "استمرار إسرائيل في ضرب حزب الله بكل قوتها".
وقال كاتس في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "ينبغي مواصلة العمليات الهجومية من أجل تقويض قدرات حزب الله وتحقيق ثمار النصر".
وأضاف أنه "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في لبنان، ولن تكون هناك فترة راحة. وسنواصل ضرب حزب الله بكل قوة، حتى تتحقق أهداف الحرب"، على حد قوله.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن "الفرقة 36 في الجيش بدأت تعميق العملية البرية باتجاه مناطق جديدة في خط القرى الثاني جنوبي لبنان".
من جانبها، قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن "الجيش الإسرائيلي بدأ المرحلة الثانية من عملياته البرية في لبنان".
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي، موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حزب الله اللبناني الاحتلال العملية البرية لبنان حزب الله الاحتلال العملية البرية خسائر الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
القمة العربية تطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية واللبنانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت القمة العربية غير العادية، التي عُقدت في القاهرة، على ضرورة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بجميع بنوده، والالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 1701، مع إدانة الخروقات الإسرائيلية لهما، ومطالبة إسرائيل بالانسحاب الكامل من لبنان إلى الحدود المعترف بها دوليًا، وتسليم الأسرى المعتقلين في الحرب الأخيرة، والعودة إلى الالتزام بمندرجات اتفاقية الهدنة بين لبنان وإسرائيل لعام 1949، والتأكيد على الوقوف إلى جانب الجمهورية اللبنانية، ودعم أمنها واستقرارها وسيادتها.
كما أدانت القمة الاعتداءات الإسرائيلية على الجمهورية العربية السورية، والتوغل داخل أراضيها، باعتباره خرقًا فاضحًا للقانون الدولي وعدوانًا على سيادة سوريا، وتصعيدًا خطيرًا يزيد من التوتر والصراع.
وطالبت المجتمع المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتحرك الفوري لتطبيق القانون الدولي، وإلزام إسرائيل بوقف عدوانها، والانسحاب من الأراضي السورية التي احتلتها، في خرق واضح لاتفاق الهدنة لعام 1974، مع إعادة التأكيد على أن هضبة الجولان أرض سورية محتلة، ورفض قرار إسرائيل بضمها وفرض سيادتها عليها.