تخريج (259) طالبًا وطالبة.. الأمير عبدالعزيز بن سعود يرعى الحفل السنوي لجامعة نايف العربية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
الرياض- واس
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية اليوم الأربعاء، الحفل السنوي للجامعة، وتخريج (259) طالبًا وطالبة من الدفعة 42 من 7 دول عربية.
وأوضح معالي رئيس الجامعة الدكتور عبدالمجيد بن عبدالله البنيان، أن رعاية سموه للحفل تأتي في إطار الدعم المتواصل والرعاية الكريمة التي توليها (دولة المقر) المملكة العربية السعودية لهذه الجامعة العربية الفريدة، التي أضحت ــ بفضل الله تعالى ــ ثم بما حظيت به من الرعاية الشاملة منذ نشأتها وحتى اليوم مؤسسة رائدة في مجال تخصصها على المستوى العربي والإقليمي والدولي.
وبيّن أن الحفل السنوي للجامعة هو تتويج لجهودها الأكاديمية والبحثية والتدريبية على مدار العام، كما أنه مناسبة للاحتفاء بخريجي الجامعة، الدفعة 42 الذين نرجو أن يسهموا بفاعلية في تطوير الأجهزة الأمنية والعدلية في الدول العربية، لاسيما في مجالات التقنيات الناشئة والمستجدة بما يواكب متطلبات العصر.
وأشار إلى أن حفل هذا العام يأتي والجامعة قد عززت خطواتها نحو التميز والجودة بحصولها على الاعتماد المؤسسي “الكامل” إلى عام 2031م من (هيئة تقويم التعليم والتدريب)، ممثلةً بالمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي في دولة المقر، وذلك بعد استيفاء الجامعة معايير ضمان الجودة المؤسسية.
ولفت معاليه إلى أن هذه المناسبة تأتي كذلك والجامعة قد نجحت بحمد الله وتوفيقه في تحقيق مستهدفات خطتها الإستراتيجية 2019م ـــ 2023م، التي ركزت على تطوير خدمات الجامعة وتعزيز علاقاتها العربية والدولية، وتعمل في الوقت ذاته على إطلاق إستراتيجيتها الجديدة 2025مـ ــ 2029م الهادفة إلى تحقيق الريادة في العلوم الأمنية.
وأضاف أن الجامعة طرحت مجموعةً جديدةً من البرامجِ الأكاديميةِ والتدريبية والبحثية؛ بهدفِ إعدادِ قادة وخُبراء في مجالاتٍ ذاتِ أولويةٍ للأجهزةِ الأمنيةِ العربيةِ، كما أنشأت مراكز تميز متخصصة في مجالات أمنية متعددة تغطي الأولويات البحثية، منها مركزان بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ومنظمة الهجرة الدولية، بالإضافة إلى مجموعةِ من المبادرات البحثية.
وأشار الدكتور البنيان إلى أهمية الفعاليات التي تضمنها برنامجِ عمل الجامعة السنوي المستمد من الخُطط والإستراتيجيات العربية والتوصيات المعتمدة من اجتماعات مجلسِ وزراءِ الداخليةِ العربِ حيث يشمل تنفيذ مؤتمراتٍ وندوات وورش عمل تعقدها الجامعة منفردة أو بالتعاونِ مع شركائِنا مِن أنحاءِ العالم، موضحًا أن الجامعة عززت شبكة شراكاتها العربية والدولية.
وأكد أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية عملت كذلك على استشراف أبرز التهديدات العالمية المتمثلة في الجرائم السيبرانية، والاتجار غير المشروع بالمخدرات والجرائم الاقتصادية والجريمة المنظمة والأمن الوطني، واستفادت من الممارسات الفضلى للمؤسسات الأمنية الرائدة حول العالم لتضمينها ضمن مستهدفات إستراتيجيتها الجديدة 2025 ــ 2029م للإسهام في مواجهة هذه التهديدات والوقاية من أخطارها، معززة لدورها كمؤسسة عربية ودولية رائدة على امتداد نصف قرن تعمل على بِناء سياساتٍ أمنية فاعلة تحقق التنمية المستدامة، وأهداف مجلس وزراء الداخلية العرب وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة من خلال تعليم عال متميز وتجارب تدريبية متطورة، وبحث علمي يدعم صنع القرار.
كما ستسعى الجامعة عبر إستراتيجيتها الجديدة لمواكبة التقنيات الناشئة المؤثرة في مستقبل الأمن بالمنطقة في المجال التعليمي التدريبي والبحثي، وفي مقدمتها: الذكاء الاصطناعي، والمدن الذكية، والأنظمة الذاتية.
وهنأ معاليه خريجي وخريجات الجامعة بمناسبة تخرجهم، متمنيًّا لهم دوام التوفيق ومزيدًا من النجاحاتِ والتميزِ في المستقبلِ بإذن الله.، مؤكدًا ثقته بأنهم سيكونون خير مساهمين في بناء واستقرار أوطانِهم وخير سُفراءَ للجامعة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
جامعة ظفار تستعرض إنجازاتها في "يوم البحث العلمي السنوي"
صلالة - الرؤية
نظمت جامعة ظفار ممثلة بدائرة البحوث بالجامعة "يوم البحث العلمي السنوي الحادي عشر"، برعاية يوسف بن علوي آل إبراهيم نائب رئيس مجلس الأمناء بجامعة ظفار، وبحضور الأستاذ الدكتور عامر بن علي الرواس رئيس جامعة ظفار، ونخبة من الأكاديميين والباحثين والطلبة والمهتمين من القطاعين العام والخاص.
وتضمن اليوم تقديم فيلم تعريفي يستعرض إنجازات الجامعة في مختلف المجالات البحثية، مسلطًا الضوء على تأثيرها الأكاديمي والعلمي.
وخلال كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور سيد إحسان جميل نائب رئيس الجامعة التزام الجامعة برسالتها البحثية التي تركز على خدمة المجتمع من خلال دراسات علمية متقدمة تتماشى مع "رؤية عُمان 2040"، موضحا أن هيئة التدريس والطلاب يعملون معًا لضمان أن تكون الأبحاث ذات قيمة ملموسة للمجتمع.
وقال يوسف بن علوي آل إبراهيم نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة: "هذا الحدث يمثل منصةً استراتيجيةً لتكريم جهود الباحثين والأكاديميين، لعرض إنجازاتهم العلمية التي تسهم في مواجهة التحديات المعاصرة وتحقيق التنمية المستدامة، كما يُبرز التزام جامعة ظفار برسالتها الرامية إلى دعم البحث العلمي كرافدٍ أساسيٍ لبناء اقتصاد المعرفة".
وذكر البروفسور عامر بن علي الرواس رئيس جامعة ظفار: "البحث العلمي هو الركيزة الأساسية لتقدم الأمم وازدهارها، وهو الوسيلة الأكثر فاعلية لمواجهة التحديات المحلية والعالمية، وتحقيق التنمية المستدامة، ويوم البحث العلمي السنوي ليس مجرد احتفالية، بل هو تأكيد على التزامنا بدعم البحث العلمي وتشجيع الإبداع والابتكار في مختلف المجالات".
وتتمتع كليات الجامعة بسجل بحثي حافل في مجالات متعددة، حيث تسهم كلية الهندسة بأبحاث متطورة في تقنيات النانو والهندسة البيئية وحلول الطاقة المستدامة، في حين تركز كلية الآداب والعلوم التطبيقية على تشجيع البحث متعدد التخصصات بالتعاون مع جامعات عالمية، أما كلية التجارة والعلوم الإدارية، فتسعى إلى تأهيل قادة المستقبل ورواد الأعمال عبر برامج بحثية تهدف إلى حل تحديات قطاع الصناعة، فيما تفخر كلية الحقوق بوجود هيئة بحثية متميزة تضم طلابا من مختلف أنحاء السلطنة والدول العربية.
ومن بين الأبحاث المقدمة خلال فعاليات اليوم، دراسة حول تأثير نقص فيتامين D3 في دول مجلس التعاون الخليجي خاصة في عُمان، حيث طوّر الباحثون مستشعرات مبتكرة للكشف عن الحد الأدنى من هذا الفيتامين باستخدام تقنيات متقدمة، كما شمل الحدث استعراضًا لمشاريع بحثية أخرى، مثل دراسة تأثير نبات "البراثنيوم" على الغابات في محافظة ظفار، وهو مشروع مدعوم من بلدية ظفار.
وفي سياق البحث عن حلول مستدامة، يعمل فريق بحثي من الجامعة بالتعاون مع جامعة جنوة الإيطالية على مشروع يهدف إلى تعزيز السياحة المستدامة في صلالة، التي تُعد وجهة سياحية رئيسية في دول مجلس التعاون الخليجي.
وسلط البروفسور لؤي رشان مدير مركز أبحاث جامعة ظفار، الضوء على الإنجازات البحثية للمركز، وآخر الأبحاث والنتائج والانجازات التي حققت نتائج عالمية، وما يقوم به المركز من أبحاث ودراسات منها ما تم الكشف عنها وأخرى خلال الفترة القادمة، كما تم استعراض الإنجازات البحثية لجامعة ظفار، والتي مكّنتها من التواجد في قائمة أفضل العلماء عالميًا وفقًا للبيانات الببليومترية لقاعدة بيانات "سكوبس"، مما يعكس التزامها المستمر بالريادة البحثية والعلمية.
وتضمن يوم البحث العلمي السنوي الحادي عشر معرضا قام بافتتاحه راعي الفعالية، وتضمن أهم البحوث العلمية التي قامت الجامعة بإنجازها من خلال الكادر البحثي من الأكاديميين وطلاب الجامعة والمشاركين. وفي ختام الفعالية قام راعي الحفل بتكريم الأبحاث والمشاريع المقدمة خلال اليوم البحثي، حيث تم منح جوائز تقديرية للطلاب والباحثين المتميزين.