ولادة أول جراء من نمس مستنسخ
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
في عام 1979، اعتُبر النمس الأسود الأقدام “منقرضًا”، ولكن بعد أكثر من 4 عقود، تمكّن علماء في الولايات المتحدة من تحقيق إنجاز غير مسبوق. اليوم.. تحتفل الجهود العلمية بأول ولادة نمس مستنسخ، ذكر وأنثى، من أنثى مستنسخة تُدعى “أنتونيا”.
“أنتونيا” ليست نمسًا عاديًا؛ فهي نسخة مستنسخة من” ويلا”، نمس أسود الأقدام نفق عام 1988 في حديقة سان دييغو.
في ذلك الوقت، أطلق المحافظون برنامجًا لتربية نموس في الأسر باستخدام 18 منها فقط، جٌمِعت من البرية في ولاية وايومنغ الأمريكية عام 1981؛ إذ كانت تعاني هذه المجموعة من زواج الأقارب- بحسب sciencealert.
اليوم.. يُعتقد أن هناك نحو 350 نمسًا أسود الأقدام تعيش في البرية، لكن تواجه هذه الحيوانات تحديات عديدة؛ منها التنوع الجيني المنخفض، والأمراض، وفقدان المواطن الطبيعية، وتراجع أعداد كلاب البراري؛ التي تُعد فريستها الرئيسة. وفقًا لبيان صادر عن هيئة الأسماك والحياة البرية الأمريكية، فإن ” إدخال الجينات غير الممثلة سابقًا يمكن أن يلعب دورًا رئيسًا في زيادة التنوع الجيني للأنواع، وهو أمر ضروري لتعافيها على المدى الطويل”. وأضاف البيان أن نجاح استنساخ نوع مهدد بالانقراض، وإعادة إنتاجه يمثل” نقطة تحول في أبحاث الجينات المحافظة، ما يثبت أن تقنية الاستنساخ يمكنها تعزيز التنوع الجيني، وفتح آفاق جديدة لاستعادة الأنواع”.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تناقش مع نائب وزير البيئة الألماني تمويل التنوع البيولوجي
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اجتماعا مع نائب وزير البيئة الألماني عبر خاصية الفيديو كونفرانس لاستكمال مناقشات ومشاورات مؤتمر التنوع البيولوجي الحالي COP16 فيما يخص تمويل التنوع البيولوجى ، وذلك بحضور الدكتور مصطفى فودة خبير التنوع التنوع البيولوجى ونقطة الأتصال الوطنية للأتفاقية والدكتور اسامة عبد القوي، والسيدة إنكا جنتكي، مديرة الحفاظ على الطبيعة بوزارة البيئة الألمانية.
وقد ناقشت الدكتورة ياسمين فؤاد مع نائب الوزير الألمانى آخر ما تم طرحه من تطورات في ملف تمويل التنوع البيولوجي، في إطار عملية المشاورات المتواصلة بين الأطراف المختلفة والحرص على تمتع المشاورات بالمرونة المطلوبة للوصول إلى قرار متكامل يحقق الهدف المنشود، مؤكدة على حرص مصر على تحقيق التوافق بين المجموعة الأفريقية لطرح مطالب واضحة فيما يخص تمويل التنوع البيولوجى، خاصة مع تزايد الحالات الحرجة لفقد التنوع البيولوجي حول العالم، كما يتطلب الإسراع في إثبات مصداقية العمل متعدد الأطراف في مواجهة هذا التحدي العالمى.
وقد أعربت د. ياسمين فؤاد عن قلق الدول النامية من الدور غير الواضح لتحديد آلية تمويل التنوع البيولوجي العالمي، وهل ستكون آلية واحدة أم مجموعة من الآليات التمويلية، حيث تتطلع الدول لتحديد طريقة واضحة لعملية المضي في الطريق نحو تحقيق الأهداف العالمية للتنوع البيولوجي بحلول ٢٠٣٠ وفقا للإطار العالمي للتنوع البيولوجي.
كما أشارت وزيرة البيئة إلى أهمية دور مرفق البيئة العالمية GEF كآلية تقدم العديد من المزايا التمويلية للاتفاقيات الثلاث ( المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر)، لكن تحتاج لإعادة النظر في تطوير النظام التمويلي والحوكمة الخاصة به، بالإضافة إلى تحديد الأهداف التمويلية التي ينبغي الوصول إليها خلال المؤتمرات القادمة للتنوع البيولوجي وصولا إلى COP19 ، وما سيقدمه مرفق البيئة العالمية من إصلاحات وزيادة حجم التمويل للتكامل مع الموارد المالية من المصادر المختلفة لتحقيق اهداف الاطار العالمي للتنوع البيولوجي، بما لايمثل ضغطا على الدول النامية.
وشددت الدكتورة ياسمين فؤاد على ضرورة التأكيد في الوثيقة التي يتم اعدادها بخصوص تمويل التنوع البيولوجي على المساهمات والالتزامات المالية بشكل واضح يطمئن الدول النامية والأفريقية، ومنها التزام الوصول إلى ٣٠ مليار دولار لتمويل التنوع البيولوجي بحلول ٢٠٣٠ بحيث يتم الإلتزام به من خلال المصادر التمويلية المختلفة لتمكين الدول من تحقيق أهدافها للتنوع البيولوجي بحلول ٢٠٣٠.
ومن جانبه، اكد نائب وزير البيئة الألماني على ضرورة تنويع مصادر تمويل التنوع البيولوجي، وقيام الدول المانحة بدورها في ذلك، بحيث لا يكون الاعتماد فقط على مرفق البيئة العالمية، مشيرا إلى حرص ألمانيا على تقديم تمويلات من خلال مشروعات التعاون الثنائي والتمويلات الصغيرة للمساعدة في تحقيق اهداف الاطار العالمي للتنوع البيولوجي، ومنها تنفيذ مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة مع مصر، حيث تقدم ألمانيا حاليا ١.٤ مليار دولار تمويل للتنوع البيولوجي كل عام يدخل في عدد من المشروعات المختلفة.