الترفيه رافداً اقتصادياً داعماً (1ــ 2 )
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
مرت 8 سنوات على تأسيس الهيئة العامة للترفيه في 7 مايو 2016، والتي تحقق عاماً بعد آخر، إنجازات مبهرة، وغير مسبوقة في تاريخ المملكة، من حيث الارتقاء بقطاع الترفيه، ليصبح فاعلاً، ونشطاً، يتخطَّى مفهوم الترفيه، ليكون رافداً اقتصادياً داعماً لنمو الاقتصاد الوطني، ومُمكناً للشركات الوطنية، ومستحدثاً قوياً للوظائف المباشرة، وغيرالمباشرة للمواطنين السعوديين من الجنسين، لذلك تولي مملكتنا الحبيبة لقطاع الترفيه اهتماماً كبيراً، بهدف دفعه للمشاركة في دعم الاقتصاد الوطني، وتحقيق التنمية المستدامة، بتوجيه ومتابعه ودعم ورعاية من لدن قائدنا الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ ، ومع هذا الاهتمام الكبير، ولد قطاع الترفيه عملاقاً ومتفوقا ومنافسا قويا لقطاعات الترفيه نفسها في الدول الأخرى، وتحقق هذا الإنجاز بجهود وأفكار مستنيرة مبتكرة ومدروسة حرص عليها، وقادها بعناية وحنكة، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه معالي المستشار تركي آل الشيخ، الذي بذل جهوداً كبيرة وجبارة في هذا الاتجاه، عاكفاً على تطوير هذا القطاع ، ودعمه وتمكينه، ما أسهم في تطوره ونمو حجم استثماراته، لتحقيق المستهدف منه، واستطاعت هذه الجهود، أن تجعل المملكة وجهة دولية للترفيه، وباتت الشركات العالمية تتسابق لدخول السوق السعودي، والمشاركة في موسم الرياض، والمواسم الأخرى بمدن المملكة، وأصبح قطاع الترفيه وبجدارة، الورقة الرابحة في منظومة اقتصادنا الوطني ، واتجه المواطن السعودي بفخر تجاه السياحة الداخلية، واستثمر الأموال التي كان ينفقها في الخارج لإنفاقها في الداخل ، وبلغ ما كان ينفقه المواطنون على السياحة الخارجية قبل بزوغ فجر قطاع الترفيه بنحو 740 مليار ريال سنوياً، ما شجع المملكة تحت مظلة الرؤية على تطوير هذا القطاع، من خلال إنشاء العديد من المشاريع الترفيهية العملاقة ، فضلاً عن المراكز الترفيهية الجاذبة، وذلك في إطار خطة تطويرية، الهدف منها رفع جودة الحياة في مناطق المملكة، واستثمار قطاع الترفيه في بناء اقتصاد قوي، ينعكس إيجاباً على قطاعات عديدة ذات صلة بهذا القطاع الحيوي ، مثل السفر والسياحة بمختلف مسمياتها واتجاهاتها ، وبلغ عدد التراخيص الممنوحة لأغراض الترفيه 2189 ترخيصاً، وعدد الشركات والمنشآت العاملة بالقطاع أكثر من 2500 شركة ومنشأة، وكشفت بيانات وإحصاءات أصدرتها الهيئة العامة للإحصاء، على موقعها الرسمي، أن نسبة زيارة الأفراد (15 سنة فأكثر) لأحد أماكن الفعاليات أو الأنشطة الثقافية بلغت 80 ٪ من إجمالي سكان المملكة، بينما بلغت نسبة زيارة الأفراد لأحد أماكن الفعاليات أو الأنشطة الترفيهية 90 ٪ من إجمالي سكان المملكة، كما أظهرت نتائج النشرة أن نسبة الأفراد الذين حضروا الاحتفالات الوطنية بلغت 13 %، بينما بلغت نسبة زيارة دور السينما 11 %، وبلغت نسبة الأفراد السعوديين الذين قاموا بزيارة أحد مواسم الترفيه السعودية 39 %، وللحديث بقية .
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: سري شعبان قطاع الترفیه
إقرأ أيضاً:
"سوني" تزيح الستار عن أحدث منتجاتها في عالم الترفيه مع تجارب سمعية وبصرية فائقة
أبوظبي- خاص
أزاحت سوني الشرق الأوسط وأفريقيا، الستار عن أحدث منتجاتها ضمن فئتي الصوت والترفيه المنزلي لعام 2025، ضمن مؤتمر حصري أقيم في فندق دبليو أبوظبي بجزيرة ياس، على مدار 3 أيام، بحضور نخبة من ممثلي وسائل الإعلام وصناع المحتوى وتجار التجزئة وشركاء الأعمال البارزين من منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وآسيا الوسطى وأفريقيا وغيرها من المناطق.
وتأكيدًا على التزام سوني بالتواصل مع عملائها وعشاقها على مستوى المنطقة والعالم، شهدت الفعالية حضورًا رفيع المستوى تمثل في تاداتو كيمورا رئيس المبيعات والتسويق العالمي الجديد في شركة سوني.
وأتاحت الفعالية للحضور نظرةً حصرية على أحدث منتجات سوني، مما يعزز مكانتها الرائدة في قطاع منتجات الترفيه المنزلي الفاخرة وجهودها الرامية إلى تلبية الاحتياجات المتنامية للمستهلكين من عشاق التقنيات الرقمية. وتضمنت أبرز محطات الفعالية الكشف عن مجموعة تلفزيونات BRAVIA، والتي شملت طرازات BRAVIA 8 | 2، وBRAVIA 5، وBRAVIA 2 | 2، بالإضافة إلى تشكيلة متنوعة من منتجات الصوت المنزلي، مثل السماعة الشريطية من فئة BRAVIA المسرح المنزلي 6، ونظام BRAVIA المسرح المنزلي 6، ومكبرات الصوت الخلفية من فئة BRAVIA المسرح المنزلي 8، وصبووفر BRAVIA المسرح المنزلي 7. وتقدم التشكيلة الجديدة نماذج بأحجام شاشة متنوعة، كبيرة وصغيرة، تحت شعار "الأكبر هو الأفضل" وبهدف تقديم تجربة مشاهدة سينمائية تنقل رؤية صناع الأفلام إلى المنازل، بفضل التباين والألوان المذهلة والصوت الآسر. وتسعى سوني من خلال هذه الخيارات إلى تلبية مختلف بيئات المشاهدة، وتوفير صوت سينمائي رائع في أجواء غرفة المعيشة.
واستعرضت سوني أحدث ابتكاراتها في مجال الصوت من خلال توسيع نطاق سلسلة ألت باور ساوند. وارتكزت هذه السلسلة في الأساس على تقديم صوت جهير قوي وإيقاع مؤثر، بينما صُممت المجموعة الموسعة حديثًا لتقديم تجربة موسيقية استثنائية تتميز بصوت جهير ديناميكي وعميق. وعرضت سوني مكبرَي الصوت الجديدين ألت تاور 9 وألت تاور 9 إيه سي، اللذين يتميزان بقدرتهما على تقديم صوت قوي بفضل خاصية ألت التي يتم تفعيلها بلمسة زر واحدة. ويكتمل هذا الأداء بعمر بطارية يصل إلى 25 ساعة في مكبر الصوت ألت تاور 9.
ويوفر الجهازان تقنية إضاءة الحفلة بنطاق 360 درجة، التي تقدم عرضًا ضوئيًا متزامنًا يتناغم بسلاسة مع الموسيقى، بالإضافة إلى إمكانية ربط كل جهاز بما يصل إلى 100 مكبر صوت متوافق. وتتضمن السلسلة أيضًا مكبري صوت يسهل حملهما هما ألت فيلد 5 وألت فيلد 3، ويقدمان خيارًا مميزًا للراغبين بتجربة صوتية عالية الجودة ضمن تصميم صغير الحجم؛ بالإضافة إلى الميكروفون اللاسلكي ألت مايك 1، الذي يتيح تسجيل الصوت بدرجة عالية من النقاء والوضوح، ويتوافق مع جميع منتجات سلسلة ألت. وتعليقًا على هذا الموضوع، قال تاداتو كيمورا، رئيس المبيعات والتسويق العالمي الجديد في شركة سوني: "لم يعد اهتمام المستهلكين في عصرنا الراهن مقتصرًا على التطورات التقنية، بل يرغبون أيضًا بتجارب مريحة وغامرة ومدروسة، وهي المزايا التي تتضمنها أحدث منتجاتنا".
ومن جانبه، قال جوبين جوجو المدير الإداري لشركة سوني الشرق الأوسط وأفريقيا: "تؤكد سوني التزامها الراسخ بتقديم منتجات مبتكرة وفريدة تستجيب للاحتياجات المتطورة لعملائها. ويتمثل هدفنا الجوهري في ضمان حصول المستهلكين في المنطقة على أحدث التقنيات بالتزامن مع إطلاقها العالمي. نسعى باستمرار إلى توفير تشكيلة منتجات متنوعة واستثنائية من أجل تلبية توقعات العملاء الراهنة، وتعزيز القيمة الدائمة التي نقدمها لهم".