المشري للأحرار: أتمسك بحقي في رئاسة مجلس الدولة، وجلسة اليوم غير قانونية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أكد خالد المشري تمسكه بحقه في رئاسة المجلس الأعلى للدولة بناء على جلسة أغسطس الماضية، معتبرا رئاسة المجلس حاليا بقيادة تكالة مغتصبة للسلطة ومنتحلة للصفة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المشري للأحرار عقب انعقاد جلسة اليوم لمجلس الدولة، انتخب فيها تكالة رئيسا للمجلس، واعتبرها المشري مخالفة للنظام الداخلي و”جلسة للمغالبة وفرض أمر واقع” بحسب تعبيره.
كما استنكر المشري وجود قوات تتبع حكومة الوحدة الوطنية لتأمين جلسة تكالة بشكل مكثف، مقارنا ذلك باقتحام سابق لجلسات المجلس التي عقدت برئاسته ومنعهم من استكمالها.
وأشار المشري إلى أنهم ممنوعون من عقد جلسات، متهما السلطات الحكومية في طرابلس بالوقوف وراء ذلك.
وانتخب ظهر اليوم أعضاء من المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة رئيسا للمجلس في جلسة ترأسها النائب الأول مسعود عبيد، وقالت رئاستها إن الحاضرين بلغوا 72 عضوا.
وشهدت الجلسة تنافس تكالة مع عضوي المجلس نعيمة الحامي وإدريس بوفايد، إذ تحصل تكالة على 55 صوتا مقابل 8 أصوات لنعيمة الحامي، و5 لبوفايد، إلى جانب ورقتين بيضاوين.
وفي الجلسة نفسها، انتخب 49 عضوا مسعود عبيد نائبا أول للمجلس، وانتخب 42 عضوا موسى فرج نائبا ثانيا.
المصدر: ليبيا الأحرار
المجلس الأعلى للدولةخالد المشريرئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المجلس الأعلى للدولة خالد المشري رئيسي
إقرأ أيضاً:
المشري: متمسك برئاستي لمجلس الدولة وفقًا لنتائج جلسة أغسطس
الوطن|متابعات
أكد رئيس مجلس الدولة خالد المشري، تمسكه بنتائج انتخابات رئاسة المجلس التي جرت في جلسة 6 أغسطس، والتي فاز فيها برئاسة المجلس، وذكر المشري أن صحة الجلسة تم تأكيدها في جلسة أخرى عُقدت يوم 28 أغسطس، حيث صوت الأعضاء على تأكيد فوزه ورفض الورقة محل النزاع. وأوضح أنه لولا تدخل الجهات الأمنية، لكانت إجراءات انتخاب مكتب الرئاسة قد اكتملت.
وأشار المشري إلى أن الحكومة، التي وصفها بأنها أصبحت طرفًا خارج المجلس، أمنت جلسة اليوم بشكل غير مسبوق عبر حضور عشرات السيارات الأمنية ومئات من رجال الأمن، وكأنها ساحة معركة، حسب تعبيره، وأضاف أن 77 عضوًا تم منعهم من عقد جلسة قانونية، بينما عُقدت اليوم جلسة ناقصة النصاب بحضور 69 عضوًا فقط عند انتهاء الوقت المحدد.
وأوضح المشري أن الدعوة لجلسة اليوم صدرت من مكتب رئاسة الحكومة منتهية الولاية، مشيرًا إلى أن مدة مكتب الرئاسة سنة واحدة غير قابلة للتمديد، مشيرًا إلى أن المدة قد انتهت.
وأشار إلى أن الدعوة للجلسة وجهت يوم الجمعة الماضية باسم مكتب الرئاسة غير الشرعي، وبدعم من الأجهزة الحكومية والرئيس السابق الذي وصفه بـ”مغتصب السلطة”.
وشدد المشري على أن الجلسة خالفت النظام الداخلي للمجلس، حيث افتتحت بعد 27 دقيقة من الموعد المحدد، رغم عدم اكتمال النصاب المطلوب حتى الساعة 1 ظهرًا.
الوسوم#الحكومة منتهية الولاية #انتخابات رجال الأمن ليبيا مجلس الدولة