مع اقتراب الشتاء.. "الأونروا" تحذر من خطر المجاعة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" من المجاعة في قطاع غزة، مع اقتراب الشتاء، إذ ينام النازحون على الأرض، معربةً عن قلقها إزاء مصير 500 ألف شخص في غزة.
وأوضحت المتحدثة باسم "الأونروا" لويز ووتريدج يوم الثلاثاء، أن حجم المساعدات التي تدخل حاليًا إلى قطاع غزة بمتوسط 37 شاحنة يوميًا، لا يكفي لسكان القطاع البالغ عددهم 2,2 مليون نسمة، وهو ما يمثل 6% من حجم الإمدادات التجارية والإنسانية التي كانت تدخل غزة قبل الحرب.
"زادت على مدى الأسبوع الماضي في شمال #غزة بصورة مسعورة".. #منظمة_التعاون_الإسلامي توثق جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين
أخبار متعلقة منذ أكتوبر 2023.. 3287 قتيلًا ضحايا العدوان الإسرائيلي على لبنانقائد القوات المشتركة يبحث جهود تحقيق السلام مع المبعوث الأممي لليمنللتفاصيل | https://t.co/ISOcDkWsv3#فلسطين | #اليوم@oicarabic pic.twitter.com/KV7wdMC6FK— صحيفة اليوم (@alyaum) November 12, 2024
وأشارت إلى أن المستشفيات أبلغت عن نفاد إمدادات الدم والأدوية وتوقف سيارات الإسعاف عن العمل، مضيفةً أن موظفي الأونروا محاصرون داخل المباني السكنية غير قادرين على مغادرتها.
ولفتت إلى توقف الآبار الثمانية التي تديرها الأونروا في جباليًا عن العمل، ما ترك السكان بدون مياه صالحة للشرب.
ودعت مسؤولة الطوارئ في الأونروا، السلطات الإسرائيلية إلى السماح بوصول العاملين الإنسانيين والمساعدات إلى المناطق المحاصرة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس جنيف الأونروا الأراضي الفلسطينية المحتلة المجاعة في قطاع غزة قطاع غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
الوضع الإنساني الكارثي في شمال غزة.. المجاعة وشيكة و"الأمم المتحدة" تحذر
وصفت لويز ووتريدج، المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الوضع في شمال غزة بأنه "كارثي" في ظل تزايد أعداد النازحين وانخفاض مستوى وصول المساعدات الإنسانية.
وصرحت خلال حديثها للصحفيين عبر الفيديو من وسط غزة أن الأوضاع الحالية تنذر بكارثة إنسانية، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء وتفاقم المعاناة وسط ظروف غير آدمية يعيشها نحو 500 ألف شخص في أماكن إيواء غير صالحة.
استهداف المدارس وأماكن الإيواءأشارت ووتريدج إلى تعرض 64 مدرسة تابعة للأونروا، والتي تحولت إلى ملاجئ للنازحين، لهجمات متكررة خلال الشهر الماضي بواقع هجومين يوميًا، مما أسفر عن مقتل العديد من النازحين، بينهم أطفال.
وأضافت أن الظروف في المدارس المتضررة خطيرة للغاية، مشيرة إلى أن الأُسر تتخذ من هذه المدارس ملجأً رغم الدمار الذي تعرضت له بسبب العمليات العسكرية.
تدهور الوضع الغذائي والإنسانيوذكرت المتحدثة باسم الأونروا أن دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وصل إلى أدنى مستوياته منذ شهور، إذ يواجه نحو 80% من سكان القطاع (1.7 مليون شخص) نقصًا في حصصهم الغذائية الشهرية.
وأوضحت أن سوء التغذية الحاد تضاعف بمقدار 10 مرات عن معدله قبل الحرب، مع غياب أي أمل بوصول الدعم الإنساني بشكل كافٍ.
معاناة المدنيين واستعدادات الشتاءفي ظل نقص المساعدات والإيواء غير الكافي، يستخدم النازحون بطانيات وستائر وأقمشة بسيطة للاحتماء من العوامل الجوية، دون وسائل كافية للتدفئة أو الحماية من الأمطار.
وتابعت ووتريدج بقلق أن هناك نحو 500 ألف شخص يعيشون في مناطق معرضة للفيضانات، وهم في أمس الحاجة إلى المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أن المجاعة وشيكة في الشمال المحاصر حيث يعيش الناس على كسرة خبز في ظل منع دخول الإمدادات بشكل فعال.
محدودية الوصول الإنسانيواختتمت ووتريدج بأن الوصول الإنساني للمناطق المحاصرة شمال غزة لا يزال محدودًا منذ أكثر من شهر، مما يضاعف من معاناة السكان ويزيد من أعداد المحتاجين إلى المساعدة الإنسانية العاجلة، مؤكدة أن الوضع يتطلب استجابة إنسانية عاجلة ورفع القيود على وصول المساعدات.