صفقة في الدقيقة التسعين بـ 325 مليون يورو.. لوفتهانزا تتوصل إلى اتفاق لشراء حصة في شركة "أليطاليا"
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
بعد أن أثار موضوع تسريح موظفين في شركة "أليطاليا" بلبلة لدى العاملين في هذا القطاع والمهتمين فيه، وردت تحديثات جديدة تؤكد التوصل إلى صفقة ترضى عنها الحكومة الإيطالية والشركة الألمانية صاحبة عرض الشراء، لكن هل ترضى المفوضية؟ وما هو مصير العاملين الذي أعلن تسريحهم؟ هذا ما لم تشر له التحديثات بعد.
أعلنت الحكومة الإيطالية أن مجموعة لوفتهانزا ستسيطر على ما نسبته 49 في المئة من شركة الخطوط الجوية الإيطالية، وذلك إثر اتفاق توصل له الطرفان.
تم التوصل إلى الصفقة التي تبلغ قيمتها 325 مليون يورو بعد أشهر من المفاوضات التي سعت لتحديد السعر والشروط.
وقالت وزارة الاقتصاد والمالية الإيطالية إن المفوضية الأوروبية حصلت على جميع الوثائق المطلوبة في الوقت المحدد، وذلك قبل ساعات قليلة من الموعد النهائي عند منتصف الليل.
كانت الحكومة الإيطالية قد رفضت مطلب لوفتهانزا الحصول على خصم بقيمة 10 ملايين يورو على سعر الحصة التي يقترب حجمها من النصف، ما أدى إلى تعطيل المفاوضات، وإتمام الصفقة في وقت حرج.
وكشفت لوفتهانزا أن السبب الرئيسي لطلبها هو انخفاض القيمة المقدرة لشركة الخطوط الجوية الإيطالية التي كانت تدعى "أليطاليا" في الربع الأخير من هذا العام. وقد انخفض سعر سهم لوفتهانزا بنسبة 1.04% صباح اليوم الثلاثاء.
أليطاليا تودع آخر موظفيها.. فصل جماعي لأكثر من ألفي عامل بعد فشل الاندماج مع لوفتهانزاكانت لوفتهانزا قد اشترت بالفعل حصة نسبتها 41% في الشركة الإيطالية في أيار/ مايو 2023 بناء على اتفاق مع وزارة الاقتصاد والمالية الإيطالية، لكنها لم تحصل على موافقة المفوضية الأوروبية على ذلك إلا في تموز/يوليو 2024.
Relatedضوء أوروبي أخضر لصفقة اندماج شركتي لوفتهانزا وإيتا للطيرانلوفتهانزا سيتي إيرلاينز: انتقادات نقابية لشركة طيران جديدة تابعة لمجموعة لوفتهانزا الألمانيةوزارة النقل الأمريكية تغرم طيران لوفتهانزا 4 ملايين دولار بدعوى تمييز ضد مسافرين يهودوقال متحدث باسم مجموعة لوفتهانزا في بيان لـيورونيوز إن "لوفتهانزا تؤكد تقديم حزمة علاجية إلى المفوضية الأوروبية للالتزام بشروط المخالصة المتعلقة بشراء 41% من شركة الخطوط الجوية الإيطالية".
وأضافت أنها "واثقة من أن المفوضية الأوروبية ستوافق على حزمة التعويضات في الأسابيع المقبلة."
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تحدٍ مذهل للطيران.. استعراض مقلوب تحت الجسر الأعلى في أوروبا الموافقة على الإقلاع: التعامل مع عصر جديد من شركات الطيران شركات طيران هندية تتلقى 10 تهديدات "بوجود قنابل" خلال يومين.. وبعض الرحلات كانت متجهة لدول عربية اندماج - حيازةلوفتهانزاإيطالياخطوط الطيرانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل لبنان ألمانيا كوب 29 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل لبنان ألمانيا لوفتهانزا إيطاليا خطوط الطيران كوب 29 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل لبنان ألمانيا فرنسا منوعات حزب الله بنيامين نتنياهو شوكولاتة الحمل الخطوط الجویة الإیطالیة المفوضیة الأوروبیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
وسط تعتيم شديد.. مفاوضات الأسرى مستمرة والإسرائيليون يطالبون باتفاق شامل
القدس المحتلة - الوكالات
تتواصل مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس وسط تعتيم مشدد، بحسب ما أكده منسق شؤون الأسرى والمفقودين في الحكومة الإسرائيلية، غال هيرش، الذي أشار إلى أن تل أبيب على تواصل دائم مع الولايات المتحدة والدول الوسيطة، رغم ما يبدو من جمود في المسار التفاوضي.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن هيرش أن هناك نشاطًا دبلوماسيًا "حثيثًا" خلف الكواليس بالتعاون مع وسطاء إقليميين، مشيرًا إلى تأثير ما وصفه بـ"الضغط العسكري والسياسي واللوجستي" على حركة حماس.
في المقابل، أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران أن "التواصل مع الوسطاء مستمر، لكن لا توجد أي مقترحات جديدة حتى الآن"، مشددًا على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار لإنهاء الحرب التي "لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية"، على حد تعبيره.
وقال بدران إن حماس والفصائل الفلسطينية وافقت على المقترح الذي قدمه الوسطاء المصريون والقطريون، والذي رفضته إسرائيل، وأعرب عن انفتاح الحركة على "أي أفكار قد تؤدي إلى وقف إطلاق النار".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرح خلال لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض قبل يومين، بأن هناك جهودًا للتوصل إلى "اتفاق جديد"، مجددًا التزامه بـ"تحرير جميع الرهائن".
وطرحت إسرائيل مطلع أبريل مقترح هدنة لمدة 40 يومًا مقابل إطلاق سراح 11 أسيرًا إسرائيليًا، لكن المقترح لم يحظَ بموافقة حماس حتى الآن، في ظل تمسكها باتفاق شامل يعيد جميع الأسرى ووقف العدوان بشكل كامل.
في السياق ذاته، خرجت في إسرائيل مظاهرات حاشدة لدعم عائلات الأسرى المحتجزين في غزة، مطالبة الحكومة بإبرام صفقة تبادل شاملة والتوقف عن المماطلة.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق التهدئة الذي انطلق في 19 يناير/كانون الثاني قد انتهت في مارس الماضي، حيث التزمت حماس بتنفيذ البنود، بينما تنصلت حكومة نتنياهو من المرحلة الثانية، تحت ضغط من حلفائه في اليمين المتطرف، وفق مصادر إسرائيلية.
وفي حين تؤكد قيادة الجيش أن الضغط العسكري لم ينجح، مع مقتل 41 أسيرًا إسرائيليًا خلال الحرب، تصر حكومة نتنياهو على أن التصعيد هو السبيل الوحيد لإعادة الأسرى، وهو ما أثار جدلًا واسعًا في الداخل الإسرائيلي.
ومنذ استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس، تواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة، والتي أسفرت حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 166 ألف فلسطيني، بينهم عشرات الآلاف من الأطفال والنساء، فضلًا عن آلاف المفقودين تحت الأنقاض.