المُقاومة الوطنية اللبنانية: الحصيلة التراكمية لخسائر العدوّ الإسرائيلي وصلت إلى أكثر من 100 قتيل و43 دبابة ميركافا
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
بيروت-سانا
أعلنت المقاومة الوطنية اللبنانية أن الحصيلة التراكمية لخسائر العدوّ الإسرائيلي بلغت منذ بدء ما سمّاه بـ “المناورة البريّة في جنوب لبنان” أكثر من 100 قتيل و1000 مصاب من ضباط وجنود إضافة لتدمير 43 دبابة ميركافا، و8 جرّافات عسكريّة، وآليّتي هامر، ومُدرّعتين، وناقلتي جند وإسقاط 4 مُسيّرات من طراز “هرمز 450″، ومُسيّرَتين من طراز “هرمز 900”.
وأكدت غرفة عمليات المقاومة اللبنانية في بيان أصدرته اليوم حول تطورات معركة “أولي البأس” أن مصير قرار قوات العدو الإسرائيلي بالانتقال إلى المرحلة الثانية من “المناورة البريّة” في جنوب لبنان سيكون الخيبة، وحصاده الحتمي المزيد من الخسائر والإخفاقات، لافتة إلى أن مقاتلي المقاومة في الانتظار.
وأوضحت المقاومة في البيان أنها اتخذت ضمن خططها الدفاعيّة كل الإجراءات التي تمكنها من خوض معركة طويلة لمنع العدو من تحقيق أهدافه دفاعاً عن حرية وسيادة لبنان، ورفعة وكرامة شعبها الأبي. مؤكدة أن الجبهة في كل المحاور والقطاعات تمتلك العديد والعتاد اللازمين ومن مختلف الاختصاصات العسكريّة لخوض معركة كهذه.
ولفت البيان إلى أنه على الرغم من الادعاءات التي يطلقها العدو عن السيطرة على قرى الحافّة الحدوديّة، تمكّن مقاتلو المقاومة خلال الأيام الماضيّة من تنفيذ العديد من الرمايات الصاروخيّة من على الحدود اللبنانيّة- الفلسطينيّة باتجاه العمق المُحتل، كما تمكنوا من مفاجأة العدو باشتباكات مباشرة خلف خطوط انتشاره.
وأكد البيان أن سلسلة عمليّات خيبر ستستمر بوتيرة مُرتفعة، والعدو لن يتمكن على الرغم من كل الإطباق الاستعلامي والحملات الجويّة التي يشنّها، من إيقاف هذه العمليّات التي تصل إلى أهدافها العسكريّة وتُحقق إصابات مؤكدة، وتُدخل مع كل صاروخ ومُسيّرة تُطلق، مئات آلاف المستوطنين إلى الملاجئ.
وأوضح البيان أن مجموع عمليّات القوّة الصاروخيّة للمقاومة خلال معركة “أولى البأس” منذ 17 أيلول الماضي وحتى اليوم أكثر من 1,020 عمليّة إطلاق متنوعة بينها 125 عمليّة خلال الأسبوع الماضي وحده.
ولفت البيان إلى أن قوّة المقاومة الصاروخيّة أطلقت في السادس من الشهر الجاري، وللمرّة الأولى في تاريخها، صاروخ فاتح 110، الذي استهدف قاعدة تسريفين على بعد 130 كلم من أقرب نقطة من الحدود اللبنانيّة-الفلسطينيّة.
ولفت البيان إلى أن القوّة الجويّة في المُقاومة اللبنانية تواصل استهداف مواقع وقواعد العدوّ العسكريّة، ونقاط تجمّع وتموضع ضباطه وجنوده، وسط استنفار لكامل منظومات الدفاع الجوّي الإسرائيلي بكل مستوياته وطبقاته، وسلاح الجو الإسرائيلي بمُقاتلاته الحربيّة ومروحيّاته، ما أدخل أذرع جيش العدو الإسرائيلي في حالة من الاستنزاف والعجز.
وأشار البيان أن مجموع عمليّات القوّة الجويّة في المُقاومة اللبنانية بلغ منذ بدء معركة طوفان الأقصى وحتى اليوم أكثر من 315 عمليّة، تم خلالها إطلاق أكثر من 1000 مُسيّرة من مختلف الأحجام والمهام. منها أكثر من 105 عمليّات.
وكشف البيان أن عدد العمليّات التي نفذتها المُقاومة اللبنانية في إطار سلسلة عمليّات خيبر منذ إنطلاقها بلغت 70 عمليّة، استهدفت 33 هدفاً استراتيجيّاً كقواعد عسكريّة ولوجستيّة وجويّة وبحريّة، قواعد للدفاع الجوي والصاروخي، مصانع عسكريّة، مقرات قياديّة، قواعد اتصالات واستخبارات، معسكرات تدريب بعمق وصل حتى 145 كلم جنوبي مدينة تل أبيب.
وذكر البيان أن القوّة الجويّة في المُقاومة شاركت بـ 22 عمليّة ضمن سلسلة عمليّات خيبر، أطلقت خلالها أكثر من 60 مُسيّرة من ترسانة المُقاومة من المُسيرات النوعيّة وبعمق وصل إلى 145 كلم حتّى الضواحي الجنوبيّة لـ “تل أبيب”.
وأوضح البيان أن قوّات العدوّ الإسرائيلي انسحبت بفعل ضربات المُقاومة الكثيفة والمُركّزة، من معظم البلدات التي كانت تقدمت إليها إلى ما خلف الحدود ، ما عدا المراوحة منذ أكثر من أسبوع لتشكيلات الفرقة 146 في قوات العدو الإسرائيلي في أحراش اللبونة وشرقي بلدة الناقورة التي يسعى للسيطرة عليها عبر التقدّم نحو وادي حامول من الجهة الشرقيّة للبلدة معلناً أنه لم يُسجل أي محاولات تسلّل او تقدّم في البلدات الحدوديّة في القطاع الغربي، منذ 28 تشرين الأول الماضي وأن العدو يكتفي بعمليّات التمشيط المُتكررة من المواقع الحدوديّة على المناطق التي انسحب منها مع تسجيل رمايات مدفعيّة وغارات من الطائرات الحربيّة.
وفي محور مارون الراس، أكد البيان أن مقاتلي المقاومة نفّذوا أكثر من 24 عمليّة بالأسلحة الصاروخيّة والمُسيّرات الانقضاضيّة طالت نقاط تموضع وتجمع قوات وآليات جيش العدو الإسرائيلي المُشاركة في التقدم داخل الأراضي اللبنانيّة. كما نفّذوا 26 عمليّة استهداف بالأسلحة الصاروخيّة وقذائف المدفعيّة على مستوطنات: أفيفيم، دوفيف، سعسع، برعام، يرؤون، ديشون، المالكيّة باريوحاي، التي تضم قواعد جوية وصاروخية ومقرّات قياديّة للكتائب المُشاركة في الهجوم، ومخازن أسلحة، ومناطق تجميع للآليات، تتبع للفرقة 36 في جيش العدو الإسرائيلي.
وأشار البيان إلى أن مقاتلي المقاومة كمنوا لقوة العدو الإسرائيلي لدى محاولتها التسلل من بلدة يارون باتجاه الأحياء الغربية لبلدة مارون الراس، واشتبكوا معها بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخيّة وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
كما أكد البيان أنه جراء ضربات المُقاومة انسحبت قوات العدو من بلدات ميس الجبل ومركبا ورب ثلاثين والعديسة والخيام إلى ما وراء الحدود.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی البیان إلى أن ة الصاروخی ة البیان أن الم قاومة ات العدو أکثر من ات التی الجوی ة عملی ات القو ة عملی ة
إقرأ أيضاً:
تأكيدا لموقف أُعلن منذ بداية الحرب.. ما قصة قرارات الإفراج التي سلمتها المقاومة للأسيرات؟
سلمت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة الأسيرات الإسرائيليات المفرج عنهن ضمن صفقة التبادل واتفاق وقف إطلاق النار، شهادات تتضمن قرارات بالإفراج، وهو ما يعكس الموقف الذي أكدته كتائب القسام طوال شهور الإبادة بأن أسرى الاحتلال لن يفرج عنهم تحت النار وأن ذلك لن يتم سوى بقرار منها.
وبثت "كتائب القسام" مشاهد مصورة من تسليم الدفعة الأولى من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، ضمن المرحلة الأولى، وظهر فيها عملية تسليم هدايا تذكارية وقرارات إفراج.
وتأتي هذه الخطوة لتشابه ما كان حكرا على الاحتلال الإسرائيلي بإصدار شهادات إفراج للأسرى الفلسطينيين بعد عناء طويل ليتعمد إذلالهم بالإجراءات الإدارية أو القضائية طويلة الأمد.
وعن هذا، علق الصحفي الفلسطيني صهيب العصا، قائلا: "لهذه الورقة وقع كبير في نفوس الأسرى الفلسطينيين على مدى سنوات طويلة؛ ينتظر الأسير شهورا وسنوات للحصول على ورقة من بضعة سطور بالعبرية عنوانها قرار إفراج".
"قرار الإفراج"
لهذه الورقة وقع كبير في نفوس الأسرى الفلسطينيين على مدى سنوات طويلة؛ ينتظر الأسير شهورا وسنوات للحصول على ورقة من بضعة سطور بالعبرية عنوانها "قرار إفراج"
تهتم المقاومة بالتفاصيل وتسلم الأسرى الإسرائيليين "قرار الإفراج".. قرار من المقاومة pic.twitter.com/9R9clbUPJo — صُهيب العصا | SUHEIB ALASSA (@SuAlassa) January 19, 2025
وترمز ورقة الإفراج التي أصدرتها المقاومة إلى النهاية القانونية لفترة الأسر والتأكيد على أن مصير الأسرى بيد المقاومة وحدها وهو ما يعزز موقفها في ميدان المفاوضات بعد فشل الاحتلال طوال 15 شهرا من إنهاء ملف الأسرى الإسرائيليين.
وحظيت خطوة كتائب القسام بتفاعل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، فقال حساب باسم طارق: "القسام معطي الأسيرات شهادات تخرّج اللي فكر بالموضوع فنان أقسم بالله".
القسام معطي الأسيرات شهادات تخرّج
اللي فكر بالموضوع فنان اقسم بالله ???????????????? pic.twitter.com/LlLDjeC4Dh — طارق العرموطي (@tareq_alarmouti) January 19, 2025
وقال حساب آخر يحمل اسم محمود: "الأسرى يبدو أنهم منحوهم شهادات بالشرف الذي نالوه وكذلك صورا تذكارية".
الأسرى...
يبدو انهم منحوهم شهادات بالشرف الذي نالوه وكذلك صور تذكارية...
???? وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ ۚ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
اللَّهُمَّ أَبْرِمْ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ أَمْرًا رَشدًا… pic.twitter.com/dfow8QxLM8 — مَحْمُودْ سَالِمْ الْجِنْدِي (@DrMahmoudSalemE) January 19, 2025
أبو سمير عوامة: لو سمحتم هدوووء، أسيرات يوم السبت القادم عندهن امتحان فاينل ميداني، علشان يوخذن شهادة التخرج. pic.twitter.com/dlvfZ6KOGy — مجلة ميم.. مِرآتنا (@Meemmag) January 20, 2025
فيما قالت بسمة: "طب وربنا اللي عمل الشهادات دي دماغه عاليه ومتكلفه.. شهادات تخريج الاسيرات حُسن سير وسلوك".
طب وربنا اللي عمل الشهادات دي دماغه عاليه ومتكلفه.. شهادات تخريج الاسيرات
حُسن سير وسلوك ????????✌️????#الاسيرات_الثلاث pic.twitter.com/D9BjBWgMvq — بسمه حمزه (@BsmhHmzh10734) January 19, 2025
وقال حساب يحمل اسم تامر: "صاحب الفكرة مطلوب للعالم، تخيل أنه بفضل تلك الفكرة، استطاع جذب جميع وسائل الإعلام العربية، والغربية، والعبرية إلى مشهد ابتسامة الأسيرات أثناء خروجهن من الأسر واستلامهن شهادات التخرج".
صاحب الفكرة مطلوب للعالم.
تخيل أنه بفضل تلك الفكرة، استطاع جذب جميع وسائل الإعلام العربية، والغربية، والعبرية إلى مشهد ابتسامة الأسيرات أثناء خروجهن من الأسر واستلامهن شهادات التخرج.
أضفى جاذبية جديدة ومثيرة للفيديو، ليكون مثالًا على التفكير خارج الصندوق pic.twitter.com/2dHWvQtwWC — Tamer | تامر (@tamerqdh) January 19, 2025
وتشمل الصفقة في مرحلتها الأولى تحرير 290 أسيرا من المحكومين بالمؤبد؛ وتضم أيضا جميع الأشبال والنساء وعددهم 95 شخصا، بينهم 87 أسيرة.
ويتألف الاتفاق من 3 مراحل، تبلغ مدة كل منها 42 يوما، وتشمل المرحلة الأولى الإفراج عن 33 إسرائيليا محتجزين في قطاع غزة من أصل 98، سواء كانوا أحياء أو أمواتا، وذلك مقابل الإفراج بالمرحلة الأولى عن مئات الأسرى الفلسطينيين.
وتتضمن المرحلة الثانية من الاتفاق عودة الهدوء وتبادل المزيد من الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين، دون الكشف بالمرحلة الراهنة عن الأعداد من الطرفين، بالإضافة إلى انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من قطاع غزة.
وتركز المرحلة الثالثة من الاتفاق على إعادة إعمار قطاع غزة على مدى 3 إلى 5 أعوام، وتبادل جثث ورفات الموتى والشهداء، وفتح جميع المعابر أمام حركة الأفراد والبضائع.