نفذ المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي, 219 جولة تفتيشية مشتركة مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية، ممثلة في وكالة التعدين، بهدف تحسين مستوى الرقابة البيئية وتعزيز التعاون بين الجهات المعنية.
ومنذ بداية عام 2024، نفذ المركز جولات تفتيشية شملت 9 مجمعات تعدينية في 8 مناطق مختلفة من المملكة، وزيارة ما يقرب من 219 منشأة تعدينية، بلغت عدد المخالفات الناجمة عن الجولات نحو 314 مخالفة بيئية، كان أبرز ها مزاولة النشاط دون الحصول على تصريح بيئي، بالإضافة ممارسة نشاط يؤدي إلى الأضرار بالتربة.


كما نظم المركز بالتعاون مع وكالة التعدين في وزارة الصناعة والثروة المعدنية، ومع الشركة السعودية للخدمات التعدينية جولة ميدانية مشتركة في مجمع العرمة للتعدين الواقع في رماح، شرق مدينة الرياض، يضم نحو 76 منشأة وكسارة عاملة.


وأكد الرئيس التنفيذي للمركز علي الغامدي, أن هذه الجولات التفتيشية تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق الأهداف في تعزيز الالتزام البيئي، والعمل لضمان أن يتم تطبيق أعلى معايير السلامة والبيئة في جميع المنشآت التعدينية، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة التي يسعى المركز إليها، ورصد التلوث والتقييم البيئي، إلى جانب تعزيز التعاون في تنفيذ الزيارات الرقابية وتبادل المعرفة بين الجهات المعنية، إضافة إلى تسريع استجابة المستثمرين لمتطلبات نظامي البيئة ولوائحه التنفيذية ونظام الاستثمار التعديني.
من جانبه أوضح وكيل وزارة الصناعة والثروة المعدنية للإشراف على العمليات التعدينية أحمد فقيه, أن زيارة موقع مجمع العرمة يأتي ضمن البرنامج الزمني للجولات التفتيشية ويعد هذا الموقع أحد المجمعات النموذجية التي جرى تطويرها في منطقة الرياض، وتمد المشاريع الكبرى بالاحتياجات من خامات مواد البناء، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل مع شركاءها من الجهات الحكومية والمستثمرين في تحسين علاقة الأنشطة التعدينية مع المجتمعات المحلية المحيطة بهم وتحقيق الاستدامة.
وأفاد المدير التنفيذي للشركة السعودية للخدمات التعدينية “إسناد” إبراهيم النصّار أن تفعيل الزيارات المشتركة يمثل خطوة أساسية في سبيل تحقيق الأهداف نحو تطوير قطاع تعدين مستدام ملتزم بأعلى معايير البيئة والصحة والسلامة، والتطلع إلى تعزيز هذه الشراكة من خلال تبادل الخبرات والمعرفة، والعمل سويًا على تطوير حلول مبتكرة تسهم في تعزيز جاذبية القطاع، منوهًا بالجهود المشتركة التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الرقابة البيئية في قطاع التعدين.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

وزيرة التخطيط تناقش سبل تعزيز التعاون مع رئيس المركز العالمي لتمويل المناخ

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؛ اجتماعًا -افتراضيًا- مع "مرسيدس فيلا مونسيرات"، الرئيس التنفيذي للمركز العالمي لتمويل المناخ، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك.

وناقش الطرفان خلال الاجتماع؛ تطور الأعمال بالمركز العالمي لتمويل المناخ، الذي تم إطلاقه خلال فعاليات مؤتمر المناخ COP28 بالإمارات العربية المتحدة، ويقع مقره في إمارة أبو ظبي، ويهدف إلى تسريع تمويل المناخ عالميًا وتعزيز الابتكار من خلال العمل المشترك بين مختلف الأطراف ذات الصلة، والتركيز على القطاع الخاص، وبناء القدرات.

وأكدت "المشاط"، ضرورة أن يستهدف مركز تمويل المناخ، دعم المنصات الوطنية كمحور رئيسي من محاور تنشيط العمل المناخي في الدول الناشئة، لاسيما وأنها كانت واحدة من التوصيات التي أكدت عليها التقارير الصادرة خلال مؤتمر المناخ  COP28، وكذلك أكدت عليها مجموعة الـ20، مشيرة إلى أن مصر أطلقت المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج «نُوَفِّي»، باعتبارها تطبيق فعلي للمنصات الوطنية الهادفة لتحفيز الاستثمارات المناخية، وتعزيز التزام الدول بتنفيذ مساهماتها المحددة وطنيًا.

وناقش الطرفان إمكانية مساهمة واستفادة مصر من الخدمات التي يقدمها المركز، حيث أوضحت الدكتورة رانيا المشاط آخر تطورات برنامج «نُوَفِّي»، لافتة إلى تم تحفيز استثمارات القطاع الخاص بقيمة تقترب من 4 مليارات دولار، لافتة إلى أن مصر تكثف التعاون في هذا المجال مع الدول الإفريقية، مثل تنزانيا، التي يتم تقديم المساعدة الفنية لها في تطوير منصتها الوطنية. كما أشارت "المشاط" إلى أن مصر تمتلك حاليا أسواق كربون طوعية، ومن خلال الهيئة العامة للرقابة المالية، استطعنا تقديم نموذج يُحتذى به لإفريقيا.

من جانبها، استعرضت الرئيس التنفيذي للمركز العالمي لتمويل المناخ، آخر تطورات الأعمال بالمركز، لافتة إلى أنه يستهدف تنشيط التمويل المناخي في دول قارة أفريقيا وتعزيز جهود نشر أدوات خفض المخاطر، وتنشيط أسواق الكربون، موضحة أنه تم توفير تمويل المركز للسنة الأولى من قبل سوق أبو ظبي العالمي، كما تم الحصول على تمويل للسنوات الثلاث المقبلة.

ويضم مجلس الإدارة سمو الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة، وسوق أبو ظبي العالمي، وبنك أبو ظبي الأول، ومصرف أبو ظبي الإسلامي، وبنك HSBC، وصندوق SIF. بالإضافة إلى ذلك، لدينا 15 شريكًا معرفيًا، بما في ذلك مورجان ستانلي، والبنك الدولي، وG Funds، الذين سيوفرون الدعم العيني من خلال الأبحاث والبيانات والخبرات الاستشارية.

كما أشارت إلى أنه يتم حاليا التنسيق مع وزارة الخارجية الإماراتية على مبادرتين رئيسيتين، الأولى هي مبادرة الاستثمار الأخضر في إفريقيا، والتي خصصت 4.5 مليار دولار ليتم استثمارها بحلول عام2030 ، والمبادرة الثانية هي الإطار العالمي للتمويل المناخي، الذي وقعته 15  دولة، ونعمل الآن مع البرازيل على تنفيذه، هذا فضلا عن مبادرة "الابتكار في التكنولوجيا المناخية"، التي تركز على التقنيات الناشئة، خاصة الذكاء الاصطناعي، وكيفية دمجها في حلول المناخ.

وأوضحت أنه يتم حاليا التركيز على إشراك القطاع الخاص في العمل مع المركز، ودراسة الاتفاقيات التي أبرمتها الدول وتحديد الجهات الفاعلة في القطاع الخاص لمعرفة كيفية التعاون معهم لتنفيذ الالتزامات.

مقالات مشابهة

  • جولة رقابية لضبط الأسعار في أسواق جبلة باللاذقية ‏
  • مركز مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض ينفذ أكثر من 15 ألف جولة رقابية خلال فبراير
  • وزارة الصناعة والثروة المعدنية تعالج 670 طلبًا لخدمة الفسح الكيميائي خلال يناير 2025
  • أمانة نجران تنفّذ 20529 جولة رقابية خلال شهر فبراير
  • 5 إجراءات لضمان السلامة عند استخدام الغاز
  • “الصناعة” تنفّذ 778 جولة رقابية على المواقع التعدينية خلال يناير 2025
  • وزيرة التخطيط تناقش سبل تعزيز التعاون مع رئيس المركز العالمي لتمويل المناخ
  • وضع آلية لضمان امتثال المؤسسات الصناعية المصنفة للمعايير البيئية
  • وضع آلية لضمان إمتثال المؤسسات الصناعية المصنفة للمعايير البيئية
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية يطلق النسخة الرابعة من حملة “نجود بخيرنا” الخيرية