«الهجرة»: نسعى إلى إنشاء شركة لاستثمار أموال المصريين بالخارج
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
كشفت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، تفاصيل إنشاء شركة لاستثمار أموال المصريين بالخارج برأس مال مليار دولار.
وتابعت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن إنشاء الشركة يأتي بناء على طلب المصريين في الخارج.
وأردفت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أن الوزارة معنية بكل الطلبات والتحديات الخاصة بالمصريين بالخارج.
ولفتت إلى أن هناك 10 رجال أعمال ناجحين ومتنوعين أعلنوا عن تواجدهم في النواة الأولى لتأسيس الشركة من عدة دول مختلفة مثل كندا وأمريكا وجنوب أفريقيا، لافتة إلى أن مصر تحتضن مقر الشركة وتم الشروع في خطوات التنفيذ.
وأضافت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أن رئيس الوزراء أعلن عن تذليل كل العقبات التي تواجه هؤلاء المستثمرين بواسطة الهيئة العليا للاستثمار وبالتعاون مع البنك المركزي.
وزيرة الهجرة: هناك اهتمام من المصريين في الخارج بالمشروعات القوميةوأكدت أن هناك 14 مليون مصري موجودين بالخارج تسعى الدولة لإشراكهم في هذه الشركة، موضحة أن هناك اهتماما من المصريين في الخارج بالمشروعات القومية.
وأشارت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إلى أن ملكية الشركة وإدارتها ستكون للمستثمرين ورجال الأعمال ولا دخل للدولة بها سوى تقديم الدعم فقط.
مطالبات بإعادة فتح مبادرة إعفاء سيارات المصريين بالخارج من الجماركواستطردت أنه بعد انتهاء مبادرة إعفاء سيارات المصريين بالخارج من الجمارك ونجاحها بشكل كبير، هناك مطالبات وتهافت كبير على إعادة فتح المبادرة مرة أخرى.
واختتمت بأن إعادة طرح المبادرة لن يكون سهلا، وهي تحارب من أجل ذلك وتعافر كما فعلت في المرة الأولى، معلقة: «أنا بتعامل بدماغ أهلي الصعايدة وبحاول».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السفيرة سها جندي سها جندي الهجرة المصریین بالخارج السفیرة سها جندی
إقرأ أيضاً:
رئيس لبنان: نسعى ليكون 2025 عام حصر السلاح بيد الدولة
بيروت – أكد الرئيس اللبناني جوزاف عون، الثلاثاء، إنه يسعى لأن تكون سنة 2025 “عاما لحصر السلاح بيد الدولة”، موضحا أن أفراد حركة الفصائل اللبنانية يمكنهم الالتحاق بالجيش اللبناني و”الخضوع لدورات استيعاب”.
تصريح عون جاء بمقابلة مع صحيفة “العربي الجديد” الخاصة، عشية زيارة إلى الدوحة بدأها امس الثلاثاء ويختتمها الأربعاء بلقاء أمير قطر تميم بن حمد.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية في وقت سابق الثلاثاء، أن عون وصل “مطار حمد الدولي” بالدوحة، يرافقه وزير الخارجية يوسف رجي.
وقال عون إن “الجيش اللبناني يعمل في جنوب لبنان والبقاع (شرق) لتنفيذ القرار الدولي لمجلس الأمن 1701، وقام الجيش بإقفال أنفاق ومصادرة وإتلاف مخازن ذخيرة تابعة لحركة الفصائل اللبنانية من دون أي عرقلة او اعتراض من الحزب”.
وفي 2006 تبنى مجلس الأمن الدولي القرار 1701 لوقف الأعمال العدائية بين الفصائل اللبنانية وإسرائيل على أساس إنشاء منطقة عازلة في جنوب لبنان، وتنفيذ اتفاق الطائف وقرارات دولية اخرى تطالب بنزع سلاح كل الجماعات المسلحة في لبنان.
ولفت عون إلى أن “الفصائل اللبنانية تتصرّف بمسؤولية ووعي كبيرَين، من خلال عدم الرد على الانتهاكات الإسرائيلية”، موضحا أن “الحزب ليس في وارد الانجرار إلى حرب جديدة”.
وأضاف: “أسعى إلى أن يكون 2025 عام حصر السلاح بيد الدولة (..) ولن نستنسخ تجربة الحشد الشعبي (بالعراق) في استيعاب حزب الله في الجيش ولا أن يكون وحدة مستقلة داخل هذا الجيش”.
وأردف: “يمكن لعناصر الفصائل اللبنانية الالتحاق بالجيش والخضوع لدورات استيعاب مثلما حصل في نهاية الحرب (في لبنان) مع أحزاب عديدة”.
وأشار عون إلى أن “الأمريكيين يطالبون بالإسراع في العمل لحصر السلاح بيد الدولة، لكنني قلت لهم إذا أردتم ذلك، فاضغطوا على إسرائيل واتركوا لنا مهمّة التعامل مع الفصائل اللبنانية.
وحتى الساعة 17:45 (ت.غ)، لم يصدر عن الفصائل اللبنانية تعليق بشأن تصريحات الرئيس اللبناني.
وتتصاعد ضغوط دولية على لبنان لنزع سلاح الفصائل اللبنانية، منذ أن بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحزب وإسرائيل في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
وشنت إسرائيل في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف النار، ارتكبت إسرائيل أكثر من 1440 خرقا له، ما خلّف نحو 125 قتيلا و371 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات لبنانية رسمية.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا بينما تواصل احتلالها 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراض في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
الأناضول