إحصائيات جديدة تكشف زيادة في مغادرة الصهاينة لفلسطين المحتلة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
يمانيون../
كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، عن زيادة في أعداد الصهاينة الذين قرروا الهجرة بنسبة 42 في المائة في أعقاب تشكيل حكومة بنيامين نتنياهو نهاية العام 202م.
وقال موقع “واينت” الإخباري الصهيوني: “كشفت البيانات الصادرة عن المكتب المركزي للإحصاء حكومي عن ارتفاع في عدد الصهاينة الذين اختاروا مغادرة البلاد، حتى قبل اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023م.
وذكر الموقع أنه وفقا لمؤسسة شوريش للأبحاث الاجتماعية والاقتصادية، بالاعتماد على بيانات من المكتب المركزي للإحصاء بـ”إسرائيل”، كانت هناك زيادة حادة بنسبة 42 في المائة في عدد الصهاينة الذين اختاروا العيش خارج حدود “إسرائيل” في الأشهر التي أعقبت تولي الائتلاف “الحكومة” الحالي لنتنياهو السلطة.
وأشارت البيانات إلى أن 24900 صهيونيا غادروا البلاد منذ تشكيل حكومة نتنياهو نهاية 2022 حتى ما قبل السابع من أكتوبر 2023، مقارنة بـ17520 في ذات الفترة قبل تشكيل الحكومة.
وأضاف الموقع: إنه في الوقت نفسه، انخفض عدد الصهاينة العائدين بعد العيش في الخارج بنسبة سبعة في المائة مقارنة بمتوسط العقد الماضي البالغ 12214 مع عودة 11300 فقط في نفس الإطار الزمني من عام 2023م.
وتابع: إن مؤلفي التقرير يحذرون من أن هذا الاتجاه المتصاعد للهجرة قد ينذر بعواقب اجتماعية واقتصادية طويلة الأجل كبيرة، وخاصة إذا استمرت الأزمات السياسية والأمنية السائدة.
وأفاد الموقع الصهيوني بأن الأدلة الإحصائية تشير إلى ضائقة اجتماعية واقتصادية وسياسية أساسية تستدعي التدخل السياسي الفوري.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. الأقمار الصناعية تكشف سرّ موقع "معركة القادسية"
بعد 809 أعوام على وقوع واحدة من أشهر المعارك في التاريخ العربي والإسلامي، ذكر فريق من علماء الآثار أنهم تمكنوا من تحديد موقع "معركة القادسية" في العراق باستخدام صور أقمار صناعية تجسسية رفعت عنها السرية منذ سبعينيات القرن الماضي.
وفقاً لشبكة "سي أن أن" الأمريكية، حدّد باحثون من جامعة "دورهام" في المملكة المتحدة وجامعة "القادسية" في العراق موقع "معركة القادسية" التي دارت عام 637 للميلاد بين العرب المسلمين وجيش السلالة الفارسية الساسانية خلال فترة التوسع الإسلامي.
ويشكل هذا الاكتشاف جزءاً من مشروع أوسع يهدف إلى رسم خرائط للمواقع الأثرية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وفقاً لما ذكره المتخصص في الاستشعار عن بُعد الأثري ويليام ديدمان. واستدرك بالقول: "لكن الأمر معلق حالياً بسبب التوتر في الشرق الأوسط".
رحلة البحث عن الموقعالبداية، كانت مع رسم الفريق الأثري لـ"طريق الحج" ما بين الكوفة في العراق إلى مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية،
لكن من خلال مقارنة الروايات والنصوص التاريخية بالصور الرقمية أدر العلماء أنهم على أبواب اكتشاف أثري عظيم، من خلال استخدام نفس التقنية لتحديد موقع المعركة الشهيرة.
كخطوة أولى، رسم العلماء سلسلة من الدوائر على الخريطة باستخدام المسافات المذكورة في الروايات التاريخية، قبل إلقاء نظرة فاحصة على المناطق التي تتداخل فيها على صور الأقمار الصناعية، وفقاً لـ ديدمان.
وكانت الصدمة عند العثور على حصن وجدار مزدوج مذكور في الوثائق، لذلك – وفقاً ديدمان – كان لا بُدَ من زيارة ميدانية تحليل مع مقارنتها بالوثائق والصور، فتحدّد الموقع على بُعد حوالى 30 كيلومتراً جنوب الكوفة في محافظة النجف العراقية.
وصف ديدمان اكتشاف الموقع "بالانتصار واللحظة المحورية كما كانت المعركة محورية في التاريخ".
وأوضح أن المنطقة أصبحت الآن أرضاً زراعية، حيث دُمّر جزء كبير من الجدار الذي يبلغ طوله 9.7 كيلومترات، بينما اختفت أي أطلال للموقع العسكري القديم.
وقال: "إن المعركة الحاسمة بشرت بنهاية الإمبراطورية الساسانية إلى الهاوية وتوسيع الأراضي الإسلامية في بلاد ما بين النهرين وبلاد فارس وخارجها".
وأردف: "اليوم، سيحرص السياح على زيارة الموقع الفعلي بعد أن تم تحديد موقعه الدقيق".