أستاذ علم اجتماع: الشائعات ظاهرة قديمة وتنتشر في ظل عدم توافر المعلومات
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تحدثت الدكتورة نسرين البغدادي، أستاذ علم الاجتماع، عضو المجلس القومي للمرأة، عن أسباب انتشار الشائعات، موضحة أن الشائعة ظاهرة اجتماعية قديمة جدًا وموجودة منذ نشأة المجتمع، مؤكدة أن طبيعة الشائعة تختلف من فترة لأخرى.
أسباب انتشار الشائعاتوأشارت "البغدادي"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على "ten"، مساء الثلاثاء، إلى أن الشائعات تنتشر في ظل عدم توافر المعلومات الدقيق.
وأضافت: “هناك ضرورة للتصدي للشائعات، من خلال نشر المعلومات الصحيحة في الوقت المناسب، والبعض يستغل الظروف الداخلية أو الخارجية، من أجل تهبيط الهمهم، وعدم القدرة على مواكبة التنمية”.
وأوضحت أن البعض يستهدف مشروعات التنمية التي تحدث من خلال التكذيب أو التشويه، مشددة على ضرورة مناقشة خطورة الشائعة بصورة كبيرة، وتنفيدها، والرد عليها بصورة سريعة.
وفي وقت سابق، قال الإعلامي نشأت الديهي، إن هناك شائعة متداولة حول قيام مصر ببيع بحيرة البردويل للإمارات، خلاف شائعة أخرى حول اعتزام الدولة وقف صرف السكر التمويني، إضافة لشائعة بيع قناة السويس مقابل ترليون دولار، مؤكدًا أن موقع رصد الإخواني قام بنشر شائعة حول قيام الدولة برفع أسعار الغاز الطبيعي للمنازل، مشيرًا إلى أن الحكومة أصدرت قرارًا بأن هذا الخبر قديم، وتم إثارته خلال زيارة مديرة صندوق النقد الدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشائعات الشائعة انتشار الشائعات المعلومات نشأت الديهي
إقرأ أيضاً:
كيف أمنع طفلي من المراهنات الإلكترونية.. خبير أمن المعلومات يوضح «فيديو»
حذر الدكتور وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، من استمرار انتشار تطبيقات إلكترونية تعتمد على النصب والاحتيال المالي، رغم تكرار سقوط تشكيلات إجرامية تمتهن هذا النوع من الجرائم خلال السنوات الماضية، مثل «هوج بول» و«الرمال البيضاء».
وأكد حجاج خلال لقائه ببرنامج أنا وهو وهي تقديم الإعلامي شريف نور الدين وآية شعيب على قناة «صدى البلد»، أن بعض هذه التطبيقات لا تزال تعمل حتى الآن ويستمر البعض في ضخ أموال بها، موضحا أنها تغري الضحايا بمكاسب وهمية وتدفعهم تدريجيًا لدفع مبالغ كبيرة مقابل ترقيات داخلية.
وأشار إلى أن الحجب الإلكتروني الكامل لمثل هذه التطبيقات أمر غير ممكن بنسبة 100%، لكنه ممكن جزئيًا بالتعاون بين الدولة، وشركات تطوير التطبيقات، ومنصات التشغيل مثل «جوجل بلاي» و«آب ستور».
وأضاف أن الأطفال والمراهقين أصبحوا أكثر قدرة على التحايل باستخدام أدوات مثل VPN وتغيير المنطقة الجغرافية، موضحا: الحل يكمن في تفعيل أدوات تحقق إضافية مثل ربط التطبيق برقم هاتف من الدولة المصرح بها فقط، كما حدث سابقًا مع تطبيق «ChatGPT» الذي منع التسجيل بأرقام هواتف مصرية لفترة من الزمن.
اقرأ أيضاًبسبب المراهنات الإلكترونية لزوجها.. سيدة تدعي تعرضها للسرقة بالإكراه في القاهرة
الأزهر لمكافحة التطرف: المراهنات الإلكترونية نوع من القمار يهدد حياة الأفراد والمجتمع
اليوم.. محاكمة 28 متهما بممارسة أنشطة المراهنات التي تتم عبر التطبيقات الإلكترونية