سودانايل:
2025-03-06@13:12:56 GMT

آثار السودان مهددة بـ “كابوس العراق”.. ما القصة؟

تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT

الخرطوم - سكاي نيوز عربية
رغم أهمية وكثرة التراث الأثري في السودان فإنه لم يُسلط الضوء الكافي على مصيره وسط القصف في المعارك الدائرة في البلاد منذ 15 أبريل الماضي، ومن ذلك آثار المتحف القومي النادرة في الخرطوم التي تعيش وسط دوي الرصاص.

يتحدث خبير عسكري سوداني وخبير سياحي لموقع "سكاي نيوز عربية"، بشأن المخاطر المحيطة بآثار السودان وسط القتال القائم بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وما يجري في ظله من أعمال نهب وسرقة وتدمير، وكيف يمكن تأمينها.



تمتلك السودان تنوعا أثريا كبيرا يمتد لآلاف السنين، حيث إنها تعد من أقدم البلاد التي سكنها البشر حسب الحفريات التي وجدت فيها مؤخرا، وهي نقطة اتصال بين شعوب جنوب الصحراء الكبرى وشعوب شمال القارة ومحيط البحر المتوسط، وكذلك تواصلت منذ القدم مع شعوب شرق البحر الأحمر.
وترتفع المخاوف من تلقى الآثار السودانية مصير الآثار العراقية التاريخية، التي تعرضت لعمليات نهب وسرقة على نطاق واسع، بعد الغزو الأميركي في 2003.

وبيع عدد منها في السوق السوداء، بينما أتلف البعض الآخر، واختفى البعض منها، بسبب الفوضى العارمة وقتها.

نقطة ضعف

بوصف الخبير العسكري السوداني، عميد متقاعد ساتي محمد سوركتي، فإن حماية الآثار التاريخية السودانية "كانت وما زالت من أكبر نقاط ضعف الأمن القومي السوداني على مر العهود واختلاف الحكومات".

يُضاف لذلك، أن تاريخ السودان "مستهدف من جهات أجنبية معادية"، ولذلك، فإن تأمين هذه الآثار خلال الحرب الجارية "هو في أضعف أحواله بالنظر لأداء أجهزة الدولة ولمجريات هذه الحرب التي تستهدف وجود الإنسان السوداني نفسه تاريخا وحاضرا ومستقبلا"، حسب سوركتي.

في تقدير الباحث المتخصص في السياحة، بسام الشماع، فإن الآثار السودانية مهمة جدا بالنسبة إلى عدة حضارات، وفي السودان نحو 200 هرم بخلاف المعابد، يجب حمايتها في ظل الصراعات.

توجد عشرات المواقع الأثرية في السودان، من أشهرها جبل البركل والكرمة، متوزعة على 6 مناطق إدارية، ومساجد وكنائس ومراقد وأسواق أثرية، بجانب متاحف متوزعة على عدة مدن، تؤرخ لحياة البشر والبيئة الحيوانية والنباتية وغيرها، منها متحف السودان القومي ومتحف التاريخ الوطني في الخرطوم، ومتحف شيكان في مدينة الأبيض، ومتحف السلطان علي دينار في مدينة الفاشر.
////////////////////////  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

ريكاني يرد على الكاظمي : لا يوجد مشروع “فك الاختناقات المرورية” قبل السوداني

شبكة انباء العراق ..

ردّ وزير الإعمار والإسكان والاشغال العامة ، بنكين ريكاني، على تصريحات رئيس الوزراء السابق، مصطفى الكاظمي، حول تصريح الأخير بأن “خطة فك الاختناقات أعدت في مكتبه”.

وقال ريكاني في تدوينة على “إكس”، إنه “لا أحب المهاترات ولا أن أنسب عملاً لنفسي كشخص أو جهة، لأنه كل عمل نقوم به كمسؤولين هو من صميم واجبنا وليس فيه فضل على أحد، بل العكس الفضل كل الفضل للناس التي صبرت وعانت وما تزال”.

وأضاف: “وما لا أقبله على نفسي لا أقبله من الآخرين الذين يطلون بين فترة وأخرى وينسبون إنجازات لأنفسهم وهماً وأقول لا يوجد مشروع اسمه فك الاختناقات المرورية في بغداد لدى أية حكومة قبل حكومة المهندس محمد شياع السوداني وهذا ليس تقليلاً من شأن الآخرين وربما لديهم مشاريع أخرى”.

وأوضح : “وكانت هنالك لجنة تعني بمعالجة الاختناقات ليس من خلال المشاريع وإنما عن طريق الإجراءات ويقودها حميد الغزي ، كما لا يوجد مشروع اسمه المدن الجديدة والذي تحول بالاسم فقط إلى داري قبل حكومة عادل عبدالمهدي ولغرض إنهاء الجدل، أدعو ديوان الرقابة المالية إلى إجراء التدقيق والإعلان عن النتيجة، كما أدعو الأخوة الصحفيين إلى التكرم بمراجعة الوزارة، وحبذا لو على شكل مجموعة لنفتح أمامهم كل الوثائق ويعلنون الحقيقة”.

كان رئيس الوزراء السابق، مصطفى الكاظمي، قال في مقابلة تلفزيونية، إن “جسور حكومة السوداني لم تحل مشاكل الزحامات في بغداد”، مضيفاً أن “خطة فك الاختناقات الحالية أعددتها في مكتبي وكانت تتضمن الأنفاق فقط، لأن الجسور أصبحت قديمة”.

user

مقالات مشابهة

  • ريكاني يرد على الكاظمي : لا يوجد مشروع “فك الاختناقات المرورية” قبل السوداني
  • سلطات الخرطوم تكشف عن “كارثة” في محطة مياه بحري
  • ماذا بعد الإعلان عن تسلم الجيش السوداني مسيرات “بيرقدار TB2” تركية
  • الجزيرة ترصد آثار المعارك على جسر المنشية في الخرطوم
  • خبير يؤشر “تخلفاً مريعاً” في القطاع النفطي العراقي
  • الجيش السوداني: “الدعم السريع” هاجمت بمسيرات سد مروي شمال البلاد
  • ردود فعل واسعة على “بيت حمولة”.. ماذا قال الجمهور عن إلهام الفضالة؟
  • دورة تدريبية لطلاب آثار ولغات مطروح بالمتحف اليوناني والروماني بالإسكندرية.. صور
  • الجيش السوداني يعلن سيطرته على “مواقع استراتيجية” شرقي الخرطوم ويتقدم في محور “شرق النيل” مقتربا من جسر المنشية المؤدي إلى وسط العاصمة
  • مكاسب الجيش في العاصمة… هل تُنهي حرب السودان؟ توقعات بأن تنتقل المعارك منها إلى غرب البلاد