حملة أمنية مشددة للمنطقة الأمنية الثانية لضبط الدراجات النارية المخالفة بسيدي يوسف بن علي
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
في إطار العمليات الأمنية التي تنفذها المنطقة الأمنية الثانية سيدي يوسف بن علي والخاصة بمحاربة وزجر الدراجات النارية المخالفة لمدونة السير الطرقي والمشبوهة وكدلك الدراجات النارية المتواجدة بالفضاءات العامة
حيث شنت المنطقة الامنية المذكورة بتغطية قطاع عين ايطي وسيدي يوسف بن علي بدوريات راجلة ونقاط للمراقبة وقد شاركت في هذه الحملة التي تم الاشراف عليها من طرف رئيس المنطقة ونائبه ورئيس الهيئة الحضرية وفرقة المرور المحلية حيث تم ضبط ما مجموعه 106مخالفة وهي مخالفات تتوزع بين الوقوف الممنوع، وعدم استعمال الخوذة، تغيير معالم الدراجة، عدم احترام الإشارات الضوئية، الوقوف الممنوع بالفضاءات العامة وتم وتقديم 19 دراجة للدوائر المختصة لجنح مختلفة واحالة 5 دراجات من اجل السياقة الإستعراضية
مصطفى عرباوي
.المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
في ظل إجراءات أمنية مشددة من تحرير الشام..مسيحيو سوريا يحضرون قداس عيد الميلاد في دمشق
شارك مسيحيون سوريون في قداس عشية عيد الميلاد اليوم الثلاثاء للمرة الأولى منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في أوائل ديسمبر (كانون الأول)، وذلك في اختبار مبكر لتعهدات القادة الإسلاميين الجدد، بحماية حقوق الأقليات الدينية في البلاد.
وأقيم القداس وسط إجراءات أمنية مشددة بسبب مخاوف من استهداف مواقع مسيحية، ووسط اصطفاف العديد من الشاحنات الخفيفة لجماعة هيئة تحرير الشام الحاكمة حول الكنيسة.وامتلأت مقاعد كنيسة سيدة دمشق في العاصمة السورية بحاضرين من الشباب والكبار يحملون الشموع وينشدون الترانيم التي ترددت أصداؤها في أنحاء الكنيسة.
وقبل ساعات من بداية القداس، تجمع مئات المتظاهرين في دمشق للتنديد بحرق شجرة عيد الميلاد في ريف حماة الشمالي في غرب وسط سوريا. وحمل المحتجون الصلبان الخشبية وهتفوا "نحنا جنودك يا مسيح"، و"بالروح والدم نفديك يا مسيح"، و"الشعب السوري واحد".
وقالت المتظاهرة ليلى فركوح: "نحنا هون واقفين معتصمين مشان نطالب بحقوقنا بالاعتداء اللي صار على السقيلبية في حماة بحرق الشجرة والاعتداء على الكنائس. وهالشي ما بنقبل فيه".
وقال قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع للمسيحيين والمجموعات الأخرى إنهم سيكونون آمنين في سوريا تحت إدارة هيئة تحرير الشام، الفرع السابق لتنظيم القاعدة.
ورغم أنه زعيم سابق للجماعة الإسلامية السنية، خلع الشرع زيه الإسلامي وظهر بسترات رسمية في لقاءات قي الأيام القليلة الماضية، وقال لمسؤولين غربيين زاروا سوريا إن هيئة تحرير الشام لن تسعى للانتقام من نظام الأسد، الذي ينتمي كبار شخصياته في الغالب إلى الطائفة العلوية، ولن تقمع أي أقلية دينية أخرى. لكن العديد من المسيحيين لم يقتنعوا بتأكيده بعد.
وكان حرق شجرة عيد الميلاد من الوقائع العديدة التي استهدفت المسيحيين منذ سقوط الأسد.
وفي 18 ديسمبر (كانون الأول) أطلق مسلحون مجهولون النار على كنيسة للروم الأرثوذكس في حماة، ودخلوا مجمعها وحاولوا تدمير صليب، وحطموا شواهد قبور، حسب الكنيسة في بيان.
وفي واقعة منفصلة، رأى مراسلو رويترز سيارات عدة تمر عبر باب توما، وهو حي في دمشق أغلب سكانه من المسيحيين، وهي تبث أغاني إسلامية من مكبرات صوت.