حجم واردات مصر من البليت بدون رسوم جمركية سنويا
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
علمت " الوفد " أن واردات البليت السنوية لمصانع الدرفله تتراوح قيمتها بين 6 ألى 9 مليارات دولار، بعد أن كانت لا تتجاوز عامى 2002 و 2003 خلال فترة وجود الدكتور على الصعيدى كوزير للصناعه نحو مليارى دولار ،وهى الفتره التى كانت تبذل فيها المساعى الكبيره لجعل مصنع الحديد والصلب بحلوان أكبر منتج للبليت فى منطقة الشرق الأوسط بعد تطوير أفرانه وتحديثها، ولكن كل المساعى فشلت تباعاً بسبب تعاقب الإدارات الحكومية الفاشله التى جعلت من الشركة ، شركه عاجزه عن النمو ومتخمه بالأعباء والديون إلى أن تم التخلص منها .
وتسبب تزايد الواردات من البليت فى وجود حاله من الضغط على الدولار وإنتشار المضاربات على سعره فى السوق الموازية وهو ما يساهم فى إضعاف العمله المحلية .
كانت الحكومه قد قررت عدم فرض رسوم جمركية على البليت المستورد رغم قدرة المصانع المتكامله وشبه المتكامله على توفيره لمصانع الدرفله بجوده عالية وأسعار .يذكر أن كل الدول المنتجه للصلب بما فيها كوريا الجنوبية التى يوجد بها أكبر مصانع صلب فى العالم تفرض رسوم جمركية على واردات البليت، وعدم فرض رسوم على واردات البليت المصريه قد يطيح بالمصانغ الكبيره وصناعة الصلب المحلية .
كانت مصانع الصلب المتكامله وشبه المتكامله قد تضررت من تزايد معدلات إستيراد البليت عن طريق بعض مصانع الدرفله ممن توجد لديها عباءة وقدره مالية للإستيراد ، وعدم فرض رسوم جمركية عليه أسوةً بما يحدث فى العديد من دول العالم ومنها امريكا ، كندا ، كوريا الجنوبية ، و إشتكت المصانع المتكامله أيضا من ضعف الرسوم الجمركية المفروضه على المسطحات المدرفله على الساخن مما أدى إلى إلحاق أضرار وخسائر بالمصانع المحلية المنتجه والمصدره لها . ورغم شكوى المصانع المتكامله وشبه المتكامله للحكومه إلا أن الحكومه رفضت فرض أية رسوم جمركية على ورادات البليت ، أو زيادة الرسوم على الصلب المسطح المدرفل على الساخن .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا وإندونيسيا أوكرانيا وروسيا الشرق الأوسط السوق الموازية منطقة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
الجزائر تعزز شراكتها الصناعية مع الصين عبر مشروع إنتاج 200 ألف سيارة كهربائية سنوياً
الجديد برس|
في إطار التعاون الاقتصادي بين الجزائر والصين، وتماشياً مع توجه الجزائر نحو تنويع شركائها في قطاع الصناعة عموماً وصناعة السيارات بشكل خاص، استقبل والي ولاية النعامة، لوناس بوزقزة، أمس الخميس، وفداً صينياً رفيع المستوى يترأسه مدير عام مجمع “أف أس إي”، أحد أبرز الشركات الصينية المتخصصة في صناعة السيارات الكهربائية.
اللقاء، الذي يندرج في سياق تكثيف المساعي الجزائرية لاستقطاب استثمارات نوعية في قطاع الصناعات التحويلية، شكل مناسبة لعرض أولي حول مشروع ضخم لإنجاز وحدة صناعية متكاملة لإنتاج السيارات الكهربائية بولاية النعامة جنوب غرب الجزائر.
المشروع الذي تمت مناقشته سابقاً على مستوى الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار (AAPI)، يُنتظر أن يدخل مرحلة التنفيذ فور استكمال الإجراءات الإدارية والتقنية اللازمة.
ويأتي هذا المشروع ليجسّد التوجه الجديد للجزائر نحو تشجيع الصناعات النظيفة والمستدامة، مع التركيز على نقل التكنولوجيا وخلق فرص عمل محلية.
وفي هذا الإطار، استعرض بوزقزة المؤهلات الكبرى التي تتمتع بها الولاية، والتي تجعلها وجهة مناسبة لمثل هذه الاستثمارات الصناعية، وتشمل وفرة الموقع الصناعي، خاصة المنطقة الصناعية الجديدة بحرشاية التي تمتد على مساحة 150 هكتار وهي مجهزة بالكامل بمختلف الشبكات الحيوية، إلى جانب موقعها الاستراتيجي القريب من شبكة الطرقات والسكك الحديدية.
كما زار الوفد الصيني الموقع المقترح لإنجاز المشروع في حرشاية، حيث تلقى شروحات تقنية مفصلة حول خصائص المنطقة والإمكانات اللوجستية المتوفرة.
وأعرب أعضاء الوفد عن ارتياحهم للمستوى التحضيري الذي لمسوه، ما يعزز فرص تجسيد المشروع في آجال قصيرة.
ووفق المعطيات الأولية المقدمة خلال العرض، فإن المشروع يطمح لتحقيق قدرة إنتاجية تتراوح بين 50 ألفاً و200 ألف سيارة كهربائية سنوياً، وهو ما سيمكّن من تلبية جزء كبير من الطلب المحلي، مع فتح آفاق واسعة للتصدير نحو أسواق الجوار الأفريقي وأوروبا.
ويمثل هذا المشروع نموذجاً عملياً لاستراتيجية الجزائر في إعادة بناء قطاعها الصناعي على أسس متينة، مستفيدة من الخبرة الصينية في هذا المجال، وفي ذات الوقت، تعزيز قدراتها التصديرية خارج المحروقات.
كما يعكس المشروع رغبة الجزائر في تنويع شركائها الدوليين، وعدم حصر التعاون مع شريك واحد، بما يعزز سيادتها الاقتصادية ويحقق تنمية متوازنة عبر مختلف ولاياتها.