بملايين الدولارات.. قرار بشأن تعويض عراقيين عُذبوا في سجن أبو غريب
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعات
كشف محامون، أن هيئة محلفين أمريكية قضت اليوم الثلاثاء (12 تشرين الثاني 2024)، بدفع 42 مليون دولار تعويضاً لعراقيين عُذبوا في سجن أبو غريب .
وبحسب ما نقلت "فرانس برس"، وتابعته "بغداد اليوم": "أمرت هيئة محلفين فدرالية متعاقدا مع وزارة الدفاع الأمريكية بدفع مبلغ 42 مليون دولار لثلاثة عراقيين تعرضوا للتعذيب في سجن أبو غريب، بحسب ما أفاد فريق الدفاع عنهم".
وخلصت الهيئة إلى أن المتعاقد( CACI Premier Technology) ضالع في تعذيب الرجال الثلاثة في السجن عامي 2003 و2004، وفق ما أفاد مركز الحقوق الدستورية.
وتزامنًا مع مرور عشرين عامًا على الغزو الأمريكي للعراق، توالت تقارير حقوقية سابقة منتقدةً تجاهل الولايات المتحدة لحقوق المعتقلين الذين تعرّضوا لانتهاكات في سجن أبو غريب.
وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية في تقرير نشرته مؤخراً، أنه "بالرغم من مرور عشرين عامًا على غزو العراق، فإنه لم يتم تعويض ضحايا الانتهاكات والتعذيب على أيدي القوات الأمريكية بعد".
وبحسب تقرير للجنة الدولية للصليب الأحمر، فقد احتجزت الولايات المتحدة آلاف الرجال والنساء والأطفال في سجن أبو غريب، وقُدر أن ما بين 70 و 90% من المعتقلين، في عام 2003، تم اعتقالهم عن طريق الخطأ.
المصدر: فرانس برس
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی سجن أبو غریب
إقرأ أيضاً:
في لمح البصر .. هاكرز يسرقون ملايين الدولارات من البنك المركزي الأوغندي
أكد مسؤولون حكوميون في أوغندا هذا الأسبوع تعرض البنك المركزي لهجوم إلكتروني من قِبل جهات تهديد ذات دوافع مالية، مما أدى إلى اختراق أنظمة البنك.
وبحسب “ torontosun ” تعمل إدارة التحقيقات الجنائية بالشرطة ومدقق الحسابات العام على التحقيق في الحادث.
تفاصيل الاختراقوأفاد وزير الدولة للمالية، هنري موساسيزي، أن الهجوم استهدف حسابات البنك المركزي وتم الاستيلاء على أموال، لكنه أشار إلى أن حجم السرقة أقل مما يتم تداوله.
وأضاف خلال حديثه أمام البرلمان يوم الخميس الماضي: “صحيح أن حساباتنا تعرضت للاختراق، لكن ليس بالقدر الذي يتم الحديث عنه. قمنا بتكليف مدقق لإجراء تحقيق، ونحن الآن في المراحل الأخيرة من هذا التدقيق. سأقوم بإطلاع البرلمان عند اكتماله لتجنب أي معلومات مغلوطة”.
الأموال المسروقة ومسارهاووفقًا لتصريحات البنك المركزي، قام قراصنة بسرقة 62 مليار شيلنغ أوغندي (ما يعادل 16.8 مليون دولار أمريكي) في أوائل نوفمبر، حيث أكدت تقارير إعلامية محلية أن مجموعة تهديد تُدعى "Waste" تقف وراء الهجوم.
وأفادت التقارير انه تم تحويل جزء من الأموال المسروقة إلى حسابات في اليابان والمملكة المتحدة ، فيما استطاع البنك استرداد أكثر من نصف الأموال.
وتمكنت السلطات بالمملكة المتحدة من تجميد 7 ملايين دولار، على الرغم من أن جزءًا منها قد تم سحبه.
أعرب أعضاء البرلمان عن قلقهم من الحادث وتأثيره على مصداقية البنك المركزي، حيث قال جويل سينيوني، وهو عضو بارز في المعارضة :"أشعر بالقلق لأن هذا يتعلق بالبنك المركزي. كان يجب على الحكومة توضيح الأمور بشكل كامل؛ من المهم أن نفهم ما الذي يحدث بالضبط."
وبينما ينتظر البرلمان والشعب الأوغندي النتائج النهائية للتحقيق، يظل الحادث تذكيرًا بالتهديدات المتزايدة للأمن السيبراني التي تواجه المؤسسات المالية حول العالم.